سيدي العبادي ..إحذر من تكرار مجزرتي جسر الأئمه والموصل في الرمادي

لايوجد أدنى شك سيدي بقدرتكم على أدارة شؤون البلد … ووضعكم حداً للفساد الذي أستشرى في ظل الحكومات السابقة … و نحن على ثقة تامة بجديتكم على ازاحة كل أدران الماضي وكنس المفسدين والمستغلين لظروف الارهاب .والمتاجرين بالمال الحرام
المواطنون لن ينسوا ولا زالوا يتذكرون مجزرة جسرالأئمة وما حصل لزوار العتبة الكاظمية في ظل حكومة الجعفري وأعداد الضحايا الذي حدث لمجرد أدعاء بعض المندسين بين الزوار بوجود قنابل مما أحدث هلعاً وفزعاً وحدث الذي .حدث
كذلك عندما أستخدم الارهابيون ذات الطريقة والأسلوب وقد حققوا أهدافهم بسرعة بعد نزوح الآلاف من الموصل .وصلاح الدين وديالى ومناطق أخرى حدث ذلك في ظل حكومة المالكي العتيده والراحلة
فهل ستنجح أساليب الارهاب بتطبيق ذات الأسلوب في ظل حكومتكم بعد أن أعدتم بعض من الأمل لبلد تنخره المشاكل .وتلعب فيه الأشاعات والاعلام المضلل وعدم الثقة بالدولة وأجهزتها
لقد شكل كشفكم منذ الوهلة الأولى عند تسلمكم الحكومة أن هناك 50 ألف منتسب فضائي و الآن نطالبكم والسيد وزير الداخلية كذلك كشف حقيقة وجود القوى الأمنية العاملة فعلا في الرمادي, فقد أورد برنامج ظهرعلى قناة الفرات مساء يوم 20_4_2015 تصريح لشيخ قبيلة  من الرمادي وهو رجل جليل قوله وهو يتحدى أن يكون عدد أفراد المنتسبين قد تجاوز ال 2000 منتسب فقط …في حين تذكر السجلات أن عدد المنتسبين 24000 ألف  منتسب  فأين الثرى من .الثريا؟ فكيف سيتحقق الأمن ويعود الأستقرار  والهدوء الى أرض الرمادي  الملتهبة
: المواطنون سيدي يناشدوكم أتخاذ الأجراءات  المطلوبه
أولاً: رعاية الأسر النازحة وكبار السن والأطفال من مناطق التماس مع العمليات العسكرية
ثانياً: تجنيد وتوجيه الشباب من مواطني الرمادي على حمل السلاح للدفاع عن مناطقهم ومحافظتهم جنبا الى جنب القطعات العسكرية والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي
ثالثاً: التدقيق في هويات القادمين خوفاً و احترازاً من تنافذ بعض الارهابيين ومن الخلايا النائمة الى مناطق بغداد  والمدن الأمنة الأخرى منعا لأحداث غير متوقعة
رابعاً: مراقبة وتفتيش جميع القادمين للتأكد أن كل شيئ يجري حسب ما مخطط وخاصة في تلك المناطق الغير مستقره في العاصمة بغداد ومحيطها
المواطنون يراهنون على أجراءاتكم الكفيلة بتحقيق نصرمؤزرعلى الارهاب وعدم ترددكم بأتخاذ الأحتياطات  الضرورية اللازمة…
…. وسنرى

[email protected]