23 ديسمبر، 2024 1:00 م

سيدخل الجيش الاميركي إلى الأنبار … ثم يأتي دور الأقلمة

سيدخل الجيش الاميركي إلى الأنبار … ثم يأتي دور الأقلمة

نجحت أميركا في الانتقام من أهل السنة وتحديداً أهل الغربية لانهم اوجعوها كثيراً،إذ عملت ما لا يعمله ابليس فهي اشترت بالدولار ( ساستهم وشيوخهم ) ثم هجرت وقتلت المساكين ،وكل هذا بسبب ما تعرضت له اميركا من ذل وهوان على يد الابطال في الاعوام التي تلت الدخول للعراق .
الحزب الإسلامي سرب معلومة للإعلام خلال اليومين الماضيين الغاية منها ( تبرئة ساحته ) ثم ( جس نبض الناس ) ثم ( الظهور بمظهر الوفي لأهل الانبار ) ثم ( بيع الشرف على الناس ) .
المعلومة تقول ان ساسة الانبار مع كذا شيخ مع القزم العبادي سيتوسلون بالاميركان بأن تدخل عسكرياً ( قطعات مشاة لتحرير الأرض ) لطرد داعش وعودة النازحين ثم يبدأ مشروع الاقلمة عن طريق نفس الشيوخ والمرشح ( الحار جدا ) اقصد حار بالعمالة للماسونية هو ( من قتل أهل الانبار ) الطبيب رافع العيساوي .
بالتأكيد لو دخلت القوات الأميركية يعني (خرجت) داعش فهما يستلمان المعلومات والاوامر من نفس المصدر ،ففوج مارينز يدخل وفوج داعوشي يخرج مع الأخذ بنظر الأعتبار زيادة الهوة المذهبية ( اخيراً ) ما بين مكونات الشعب العراقي ( سنة وشيعة ) بسبب تشفي أغلب الشيعة من جهة ،ومن جهة أخرى تنامي الثأر الذي دخل نفوس السنة والذي سيستمر عقود وعقود ،فالطفل الذي نزح مع أهله هرباً من الأنبار وشاهد المآسي وسمع من أهله أن نصف السبب في هذه المآسي هم الشيعة سيحقد عليهم إلى يوم الدين ،وهكذا هي الفكرة الناجحة التي تسعى لها دوائر المخابرات وعلم النفس في إسرائيل وإيران .
لا يعلم العراقيون أن اخطر مجموعة من أهل السنة على أهل السنة هم ضباع الحزب الإسلامي ،فهم كاللص في البيت لا نعرف متى يسرق وكيف يسرق .ولهم علاقات مع إيران (من خلف الستار )وعرابهم المدعو رشيد العزاوي ( نائب سابق ) كان في إيران قبل ( 2003 ) يمثل حركة الاخوان المسلمون لأكثر من عقدين ومتزوج من ايرانية ( زوجة ضابط قتل في معركتنا معهم ) ورشيد هو ضابط ارتباط ما بين الحرس الثوري والحزب الإسلامي .
فلو عرفنا أن س من الناس يتبع الحزب الإسلامي سنرى كم هو مقتدر لأنه قد ضمن إيران وشرها ومليشياتها ،ودليلي اننا لم نجد أي عنصر تابع للحزب الإسلامي قد تعرض لظلم او رصاصة من إيران طيلة الأعوام الـ ( 12 ) من عمر التغيير .
ختاماً لسطورنا نقول أن الكل قد اتفق ضد العراق ( كل الساسة سنة وشيعة وشيوخ عشائر ) والخاسر هو الشعب المظلوم والمغلوب على أمره.