لقد جاء موقف السيد السيستاني باصدار فتوى الدفاع عن العراق والمقدسات وحث الناس على التطوع ! هذا جيد وحسن ولاغبار عليه ولكن على المرجعية ان تأصل أصل القضية والمشكلة لكي تكون الفتوى متكاملة ومدروسة ان المالكي اصر منذ سنين على تولي البعثين وازلام النظام السابق القيادة للاجهزة الامنية والعسكرية وقد طالبه المئات من العراقين المخلصين الاستفادة من المخلصين النزيهين من ضباط ومجاهدين وثوار الانتفاضة الشعبانية ان يكونو ضمن القيادات او يشكل بهم فرق عسكرية منتخبة تخلو من هؤلاء البعثين وازلام النظام لكنه اصر وتمادى على تهميش الشرفاء والنزهاء من ابناء العراق ولازل هناك متسع من الوقت ان تصحح الفتوى بتشكيل فرق عسكرية والوية تضم المجاهدين والمخلصين والشرفاء من ابناء العراق وتلتحق ضمن القوات لاان يبقى الخائن والبعثي يقود القوات العسكرية كذلك المالكي يتحمل مسؤولية ايضا ولانقول استبداله لان المرحلة حرجة بل ليشكل مجلس عسكري يضم قيادات من جميع الجهات لكي نحقق وحدة قرار وموقف حتى يكون لفتواكم تاثيرا كبيرا وجيدا فان الكثير من ابناء الشعب العراقي متخوف من التطوع ان يناله مصير من خان البلد وسلم الموصل لداعش.
