العراق هذا الاسم الكبير الذي افتخر بالانتماء الى ارضه وسمائه ومائه واهله واتمنى ان اموت فيه انا واولادي واساله تعالى ان يمن على اهله بالسعادة والرفعة والامان وطيب الخاطر هذا العراق ابو الدنيا وملاذها الآمن ومعلم الناس الحرف والزرع والبناء ومهبط الرسل والانبياء ومكان الاوصياء هذا البلد الحنون رهيف القلب الواهب المعطاء يتعرض اليوم كما تعرض سابقا الى تحديات خطيرة آلمته مع ابناءه وجعلته ينزف دما عبيطا زكي الرائحة وينفث آهتاته الى المستقبل عله يجد حلا ويعود كما هو القا متلالا ونورا زاهيا يضيء للكون وينير درب التائهين ,انها ارادة الشيطان التي تريد للعراق الهلاك بجنود الشيطان ولكن هل يقبل العراق هذا ؟كلا والف لا يقولها اهل العراق يقولوها للعدو المتربص به وللخائن الراعي للعدو ولمن ارتضى لنفسه ان يكون مطية يركبها الغازي القذر وهم كثر وقد شخصهم اهلنا العراقيون ,لقد فات على الجمع الخاسر ان في العراق اناس صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه في الدفاع عن بلده ومنهم من ينتظر النصر ليكيد العا واعوانه .
لقد فت في قلبي ان ارى العراق تتقاذفه الامواج من شاطيء الى شاطيء ولكني مؤمن ان الرجعة للنصر آتية وهي قاب قوسين او ادنى ,لقد تشاطرت كل قوى الظلام في الارض لسرقة بسمة اطفالنا ففشلوا واندحروا واتحدت كل منظومات الاعلام المغرض ومع الاسف منهم من يعتقد نفسه انه عراقي لبيب وعو غبي لايرى انه هو المستهدف كغيره وهو المقتول كغيره من ابناء بلده فاصبحوا عبيد راي الجهلة والنواصب اعداء اهل بيت النبوة الكريم (عليهم السلام) وانغمسوا في رداءة افكارهم حتى تخال انهم اصبحوا وجس وكيخ وشذذ كما يقول اباءنا في عمق التاريخ لكل فاشل عميل .
اليوم انا فرح للغاية وانا ارى ابناء شعبي كلهم خلف الحق ويقارعوا الارهاب الاعمى ليداوو جراحات العراق المؤلمة وانا فرح لان المعركة كشفت زيف البراقع التي كان يضعها الخونة المجرمين وهم في العملية السياسية الحالية واخص بالذكر كلاب متحدون ومن لف لفهم واذناب شيطان السعودية ومفتيها الذي حلل نكاح المتزوجة من غير زوجها ليرتاح المقاتل البربري وافتى بنكاح الذكر للذي يرغب به وافتى بسطوت الجبارين على الفقراء وذبحهم امام الملا معهم ايضا القنوات الاعلامية الماجورة التي تحاول نفث السم كما كان يفعل اعلام البعث الفاشي المجرم سابقا (الرافدين وبغداد والبابلية اللعينة والعربية بنت الملاهي والبغاء والجزيرة عبيدة الشيطان ),اقول لكل هؤلاء ومعهم من نسيته ان العراق بلد البطولات وقد خبره التاريخ وهو قادر على البقاء والانتصار رغم جمعكم اللعين وهو باق رغم جراحاته الاليمة وسوف يلعنكم التريخ ان بقيتوا وسوف يحق الحق ولاينفعكم الارهاب ولاالقاعدة ولاداعش ولاالنواصب ولا من تاثر بهم من مثقفي الغفلة .