20 مايو، 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

سياسي العراق يزيحون الملكة اليزابيث عن عرشها

Facebook
Twitter
LinkedIn

مرت قبل ايام الذكرى 63 لتنصيب الملكة اليزابيث ملكة على بريطانيا التي تعتبر من اكبر الامبراطوريات في تاريخ العالم ولليوم تخضع العديد من الدول تحت وصاية العرش البريطاني وتقدم ولائها لملكة بريطانيا وهي ما تعرف اليوم بدول الكومنولث وهي تعتبر ملكة فعلية لسبع دول وكانت قبل فترة قليلة العائلة المالكة البريطانية من العوائل الثلاثين الاكثر غنى في العالم وتعتبر بريطانيا وعبر احتلالها للعالم وخصوصا الشرق الاوسط وحلولها بدل الدولة العثمانية هي من وضعت اساسات معظم الدول وحدودها بشكلها الحالي فهي من قسمت الوطن العربي الى دويلات كما موجود الان وكذلك افريقيا واجزاء كبيرة من اسيا وهي من رسمت سياسات هذه الدول وهي من نصبت الملوك والرؤساء وبريطانيا هي صاحبة نظرية فرق تسد في السياسة حتى اصبحت ركيزة اساسية لدى اغلب السياسين في دول العالم بعد كل هذا الموجز عن دور بريطانيا السياسي في العالم والذي تتربع عليه الملكة اليزابيث الا انها ومن الدروس التي نتعلمها من هذه الدولة ان الملكة اليزابيث لم تتحدث يوماً بالسياسة و لاتعمل ابداً بأمر سياسي او تتخذ قراراً او تضغط على رئيس وزرائها من اجل تغيير وجهة سياسية له لانها تعرف جيداً حدود منصبها وعملها ولا تتجاوز الصلاحيات التي وضعت لها كملكة وهذا عكس ما موجود لدينا في العراق فالسياسة اصبحت مهنة من لا مهنة لديه وتجد النقاشات السياسية والحوارات والسجالات وحتى الحلول على ألسن الناس البسطاء وتسمعها في كل مكان وهذا سبب اخر من اسباب تخلفنا وكذلك نرى ان الملكة اليزابيث قد ازيحت من قائمة العوائل الاكثر ثراء في العالم على الرغم من انها ملكة لامبراطورية منذ 63 عاماً وهي ابنة ملك وحفيدة ملك وحفيدة حفيدة ملك وام ملك وجدة ملك الا انها لم تحافظ على مكانها في تلك القائمة لان سياسينا الابطال استطاعوا ان يأتوا خلال عقد من الزمن ليجمعوا ثروات تزيح اليزابيث والي خلف اليزابيث من تلك القائمة وليلقنونها درساً بأن ما جمعتيه انت وابائك خلال مئات السنين استطاع ابناء الحفاة العراة من جمعه خلال سنين قليلة .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب