21 مايو، 2024 7:54 ص
Search
Close this search box.

سياسي اكسباير

Facebook
Twitter
LinkedIn

امريكا ليست قشمر ولا زوج (مكلش ) ولا غبية الى درجة ، حينما فكرت بإسقاط  النظام القمعي الفاشي ( واقرأها ايضا بالسين) ، واستبداله بنظام يقال عنه (دي ..مقراطي ) وانه ذات مقياس خاص ، واعتقد حجمه (صمول ) او عن الحلال والحرام اقل من صمول ، اي بحجم حظنا العاثر وتوفيقنا الدقن او الصحيح الاغبر . فلو ان الله يحبنا –كما يقولون- ما جرى بينا الذي جرى من وضع لا نحسد عليه ، او ما ينلبس عليه عكال ، يعني ما تتمناها لعدوك . لكن هذه قسمة ! والقسمة افضل واحسن من الناقص ، حاشى قدركم ، وبعدكم عن الناقصين ، والذين عمل بعضهم في السياسة ، وهم كثر منهم على سبيل المثال ، لا الحصر ، لأنني اكره الحصر ، ودائما ملابسي تكون فضفاضة ، يعني واسعة وليس لها علاقة بالفضاء ، الفضاء الاعلى ، هما (مطشر و العلواني) ومن تبعهم (باحصان )، وليس احسان ، اجلكم الله .هؤلاء وامثالهم ومن الطرفين طبعا (لأن ماكو زور يخله من الواوية ) قد لعبوا بينا طرة كتبة ( وشوفونا نجوم الظهر)  والبطن والفقرات ، الظهرية والعنقية . المهم امريكا ، اختارت ساسة بنفس القياس الذي ذكرناه واعتقد ابو القيطان، والبعض يقول : لا ! قبغلي ، رجما في الغيب ، لكن النتيجة واحدة ، تعددت الاسباب او لم تتعدد . فهذا اسس حزبا ، وذاك تجمعا ، والبعض جبهة، وآخر حركة  ، لأن في الحركة بركة ! ، لكن الى لحظة كتابة هذا المقال والشعب العراقي لم ير البركة ! اللهم الا حبة البركة ، او كما تسمى بالحبة السوداء ، فهذه تفيد للسعال والبلغم وضيق النفس والاستبراد، وفي وراية اخرى جاءت مرسة غير مسندة ، ان حبة البركة تنفع البواسير ! ننقلها بتماها وكمالها للقارئ الكريم : ( حدثني كوكل عن الياهو عن الفيس بوك – رضي الله عنهم وارضاهم – ان حبة البركة اذا نقعتها بالخل ثلاثة ليالي تحت النجوم ثم طليت به الباسور فانك ستشفى ) صدق النت وكذب ساسة آخر زمن الذين لعبوا بالشعب العراقي طوبة . امريكا سلطت هذه القياسات على الشعب العراقي ، فواحد يرفع والآخر يكبس ، هذا يذهب الى هذه الدولة وذاك يعقد صفقة مع تلك الدولة ، هذا يلعن الرئيس الفلاني ثم يذهب الى دولته فيقبل جبينه ويصافحه ، ويحضر له مجلس عزاء !، وآخر يمسح الاكتاف الرئيس المعين ويطلب رضاه او مساعدته . وثالث ورابع وخامس ، وجيب ليل واخذ عتابة . والشعب العراقي المسكين يومية يقتل الف قتلة ويموت الف موتة ، واطفاله حفاة عراة تسير في رمضاء المستقبل المجهول ، تلاحقها المفخخات من كل حدب وصوب ! واما ابناء المسؤول فهم منعمين ويعيشون البذخ وآخر صيحات من صيحات العصر (مو الليل ) ، وهناك فقراء من بلادي ، بلاد النفط يلتقطون القواطي الفارغة من المزابل كي يعيشوا بثمنها البخس ، وارامل لا حول لها ولا قوة الا الله ، تئن وتتضوع من العوز والفقر والذل . فهل هذه قسمة عادلة ؟! انها قسمة ضيزى.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب