23 ديسمبر، 2024 10:53 ص

منذ عام 2003 والى الآن يعاني العراق من سياسيين يقومون ببناء سلطة لهم وليس بناء مؤسسات دولة حديثة كل ما يقومون به هو بناء مجد شخصي لمن يطلقون عليهم زعماء سياسيين وهم بالحقيقة لا يصلح أحدهم لقيادة قطيع غنم ، فتاريخهم حافل (بالمخازي) ويحاولون بناء تاريخ ومجد لهم على حساب دم العراقيين الا القليل منهم من يملك تاريخ مشرفآ وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .
فكلما أتيت لسياسي ما وبحثت عن تاريخ نضاله فهو عبارة عن اقامة في احدى الدول الغربية وأجتماعات ومؤتمرات لم تكن تؤثر على النظام السابق ولو أن أمريكا لم تشن الحرب وتحتل العراق لكانوا الى الآن في هذه الدوامة ناهيك عن أن البعض أرتبط بمخابرات دول الجوار وغيرها والى الآن .
تفاجأت لما علمت عن طريق الصدفة من خلال أحد المواقع على الأنترنت ان الدكتور عدنان الباجه جي، عضو مجلس الحكم بعد الأحتلال هو وزير خارجية العراق في حكومات نور السعيد وعبد الكريم قاسم وعبد السلام وعبد الرحمن عارف، وان الامم المتحدة كانت على مدار خمسين سنة تستعين بخبراته ، وانه قام بحل نزاعات في امريكا اللاتينية وافريقيا، وان له دور في نهاية حرب اكتوبر بين مصر واسرائيل  وتفاجئت لما وعلمت انه هو من اسس الامارات العربية المتحدة وهو الذي هندس سياستها واقتصادها وان الاماراتيين يقدسوه ، لكن الذي فاجأني اكثر انه شارك بأول انتخابات عراقية ولم يحصل على اي مقعد، حيث انقسم العراقيين الى نوعين، نوع انتخب اولاد الحرام العملاء لتركيا والسعودية، ونوع انتخب اولاد الحرام عملاء ايران .
الان يسعى العراقي أن يسقط الحكومة التي هو من جاء بها، صدقني لن تستطيع، هذه الوجوه العفنه سوف تبقى بالحكم لعشرات السنين كما بقي صدام عشرات السنين، هل تعلم لماذا، لان السنة كانوا يعلمون جيدا ان صدام مجرم، لكن عنادا بالشيعة احبوه، ولان الشيعة يعلمون ان من يسكن المنطقة الخضراء هم لصوص وقطاع طرق، لكن يعشقوهم كرها بالسنة، وأيضآ الاكراد يعلمون ان مسعود هو اكبر اقطاعي وقد استملك كل كردستان هو وعائلته لكنهم احبوه كرها بالعرب.
لذا تحملوا نتيجة طائفيتكم المقيتة وانتظروا خمسين سنة اخرى، وحينها سوف تأتي دولة عظمى جديدة لتغيرهم وهكذا يستمر المسلسل الدرامي الذي يدمي القلب، الخلل ليس بالحجاج ولا بنوري السعيد ولا عبد الكريم ولا صدام ولا امريكا ولا ايران ولا تركيا ولا المالكي ولا النجيفي، الخلل بالشعب الذي لا يعشق تراب ارضه فتذوق ايها العراقي من كأس الطائفية والتي من خلالها أتيت باشخاص يحملون وجوه عفنة، وروح نتنة وهم بالحقيقة لا سنة ولا شيعة وانما عبدة السلطة والمال وتجار دم .

سياسيين دمج
منذ عام 2003 والى الآن يعاني العراق من سياسيين يقومون ببناء سلطة لهم وليس بناء مؤسسات دولة حديثة كل ما يقومون به هو بناء مجد شخصي لمن يطلقون عليهم زعماء سياسيين وهم بالحقيقة لا يصلح أحدهم لقيادة قطيع غنم ، فتاريخهم حافل (بالمخازي) ويحاولون بناء تاريخ ومجد لهم على حساب دم العراقيين الا القليل منهم من يملك تاريخ مشرفآ وعددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .
فكلما أتيت لسياسي ما وبحثت عن تاريخ نضاله فهو عبارة عن اقامة في احدى الدول الغربية وأجتماعات ومؤتمرات لم تكن تؤثر على النظام السابق ولو أن أمريكا لم تشن الحرب وتحتل العراق لكانوا الى الآن في هذه الدوامة ناهيك عن أن البعض أرتبط بمخابرات دول الجوار وغيرها والى الآن .
تفاجأت لما علمت عن طريق الصدفة من خلال أحد المواقع على الأنترنت ان الدكتور عدنان الباجه جي، عضو مجلس الحكم بعد الأحتلال هو وزير خارجية العراق في حكومات نور السعيد وعبد الكريم قاسم وعبد السلام وعبد الرحمن عارف، وان الامم المتحدة كانت على مدار خمسين سنة تستعين بخبراته ، وانه قام بحل نزاعات في امريكا اللاتينية وافريقيا، وان له دور في نهاية حرب اكتوبر بين مصر واسرائيل  وتفاجئت لما وعلمت انه هو من اسس الامارات العربية المتحدة وهو الذي هندس سياستها واقتصادها وان الاماراتيين يقدسوه ، لكن الذي فاجأني اكثر انه شارك بأول انتخابات عراقية ولم يحصل على اي مقعد، حيث انقسم العراقيين الى نوعين، نوع انتخب اولاد الحرام العملاء لتركيا والسعودية، ونوع انتخب اولاد الحرام عملاء ايران .
الان يسعى العراقي أن يسقط الحكومة التي هو من جاء بها، صدقني لن تستطيع، هذه الوجوه العفنه سوف تبقى بالحكم لعشرات السنين كما بقي صدام عشرات السنين، هل تعلم لماذا، لان السنة كانوا يعلمون جيدا ان صدام مجرم، لكن عنادا بالشيعة احبوه، ولان الشيعة يعلمون ان من يسكن المنطقة الخضراء هم لصوص وقطاع طرق، لكن يعشقوهم كرها بالسنة، وأيضآ الاكراد يعلمون ان مسعود هو اكبر اقطاعي وقد استملك كل كردستان هو وعائلته لكنهم احبوه كرها بالعرب.
لذا تحملوا نتيجة طائفيتكم المقيتة وانتظروا خمسين سنة اخرى، وحينها سوف تأتي دولة عظمى جديدة لتغيرهم وهكذا يستمر المسلسل الدرامي الذي يدمي القلب، الخلل ليس بالحجاج ولا بنوري السعيد ولا عبد الكريم ولا صدام ولا امريكا ولا ايران ولا تركيا ولا المالكي ولا النجيفي، الخلل بالشعب الذي لا يعشق تراب ارضه فتذوق ايها العراقي من كأس الطائفية والتي من خلالها أتيت باشخاص يحملون وجوه عفنة، وروح نتنة وهم بالحقيقة لا سنة ولا شيعة وانما عبدة السلطة والمال وتجار دم .