كل الصور لها وجهان، ولا توجد صورة بوجه واحد مطلقا، ويفرق بين العالم والجاهل من خلال النظر للصورة، فالعالم يقيم الأمور بعد أن ينظر إلى كل وجوه الصورة، أما الجاهل فينشغل بما أمام عينه ليبني عليه حساباته ويطرح تقييمه، ويبقى يدور في فلك وجه الصورة هذا ردح من الزمن قد يخسر خلاله كثير وقد يظلل معه آخرين، وهذا يخص الأبرياء طبعا لا أصحاب الأجندات.
الزحف المليوني المبارك الذي جرى في الزيارة الأربعينية، أذهل الصديق وأرعب العدو، لذا حاول بعض الجهلاء مهاجمه هذا الزحف واتهامه بالعاطفة تارة وبالتخلف والجهل أخرى، هؤلاء الذي يقفون بالاتجاه المعاكس للحقيقة، ينسون او يتناسون عشرات أو مئات الأحداث والمواقف التي تجلت في هذا الزحف، ليركزوا على أمور لا غرابة فيها، عندما تحصل في تجمع من هذا النوع لناس قطعت ألاف الكيلو مترات، سيرا على الأقدام، من جنسيات وبلدان متعددة، لا يجمعها إلا حب الحسين (عليه السلام)، والإيمان بالطريق الذي رسمه للإنسانية.
بعض هؤلاء انتقد بعض ممن شارك بهذه المسيرة من الشخصيات السياسية، دون الالتفات لحقائق كرسها الواقع، منها أن بعض هؤلاء الساسة شارك في هذه المسيرة منذ انطلاقها إلى هذا اليوم، لذا أصبحت مشاركته حالة طبيعية ومعروفه للحسينيين، لذا محاولات التشويش على هذه المشاركة مرة بعدد سيارات موكبه.! وأخرى بتفسير مشاركته لأغراض انتخابية.! أو تأليف وقائع من الخيال من قبيل مضايقة الزوار أو سواها ، ومحاولة حرف الأنظار على هذه الروحية التي تعبر عن ارتباط وثيق مع الإمام الحسين( عليه السلام)، محاولات يائسة لا يمكنها أن تغير من واقع الحال.
مريض آخر طالب سياسي شارك بهذه المسيرة أن يتنازل عن راتبه، بدل هذه المشاركة.! ولا نعرف ما هي العلاقة بين هذه الشعيرة المقدسة والراتب، الغريب أن هذا الجاهل لا يعرف أن الشخص الذي عناه، ساهم في معالجة الألوف من المرضى وانشأ عشرات المستوصفات الصحية في مناطق فقيرة، تعاني من غياب الخدمات ومن حسابه الخاص، وأرسل عشرات البعثات الدراسية للخارج من خلال استثمار علاقاته مع دول العالم المختلفة، وغيرها من الأعمال الخيرية التي عجزت الحكومة عن القيام بها.
،الغريب أين كان أمثال هؤلاء من نقد هذه الشخصيات، واختاروا الطعن في هذا الجزء من ممارساتهم، ليؤكدوا على حقيقة شعورهم اتجاه هذه المسيرة، ومحاولة الوقوف بوجه تحولها إلى سنة لدى عامة الناس ومن كل الطبقات الاجتماعية وبمختلف التوجهات، حيث يتصاغر الجميع أمام الحسين وزائريه.
أن المسيرة الحسينية تتسع يوما بعد آخر، وسيأتي اليوم الذي يشارك فيها الجميع بلا استثناء مجبرين لا مخيرين، خاصة وان الساسة الذي تم انتقادهم سبق وان أسسوا لممارسات، اضطر كثيرون لممارستها، كالمجالس الحسينية التي طالما انتقدهم البعض على القيام بها، لكن المنتقدين اضطروا إلى عقد هذه المجالس في قصورهم، بعد أن لاحظوا أثرها على الناس وارتياحهم لإقامتها، فليترك بعض الأبرياء حقدهم وتنافسهم، أما أصحاب الأجندة فقد وصلتهم رسالة الأربعين، أن أجندتهم ومن يقف خلفها افلت أو اقتربت من الأفول…
سياسيون في زيارة الأربعين
كل الصور لها وجهان، ولا توجد صورة بوجه واحد مطلقا، ويفرق بين العالم والجاهل من خلال النظر للصورة، فالعالم يقيم الأمور بعد أن ينظر إلى كل وجوه الصورة، أما الجاهل فينشغل بما أمام عينه ليبني عليه حساباته ويطرح تقييمه، ويبقى يدور في فلك وجه الصورة هذا ردح من الزمن قد يخسر خلاله كثير وقد يظلل معه آخرين، وهذا يخص الأبرياء طبعا لا أصحاب الأجندات.
الزحف المليوني المبارك الذي جرى في الزيارة الأربعينية، أذهل الصديق وأرعب العدو، لذا حاول بعض الجهلاء مهاجمه هذا الزحف واتهامه بالعاطفة تارة وبالتخلف والجهل أخرى، هؤلاء الذي يقفون بالاتجاه المعاكس للحقيقة، ينسون او يتناسون عشرات أو مئات الأحداث والمواقف التي تجلت في هذا الزحف، ليركزوا على أمور لا غرابة فيها، عندما تحصل في تجمع من هذا النوع لناس قطعت ألاف الكيلو مترات، سيرا على الأقدام، من جنسيات وبلدان متعددة، لا يجمعها إلا حب الحسين (عليه السلام)، والإيمان بالطريق الذي رسمه للإنسانية.
بعض هؤلاء انتقد بعض ممن شارك بهذه المسيرة من الشخصيات السياسية، دون الالتفات لحقائق كرسها الواقع، منها أن بعض هؤلاء الساسة شارك في هذه المسيرة منذ انطلاقها إلى هذا اليوم، لذا أصبحت مشاركته حالة طبيعية ومعروفه للحسينيين، لذا محاولات التشويش على هذه المشاركة مرة بعدد سيارات موكبه.! وأخرى بتفسير مشاركته لأغراض انتخابية.! أو تأليف وقائع من الخيال من قبيل مضايقة الزوار أو سواها ، ومحاولة حرف الأنظار على هذه الروحية التي تعبر عن ارتباط وثيق مع الإمام الحسين( عليه السلام)، محاولات يائسة لا يمكنها أن تغير من واقع الحال.
مريض آخر طالب سياسي شارك بهذه المسيرة أن يتنازل عن راتبه، بدل هذه المشاركة.! ولا نعرف ما هي العلاقة بين هذه الشعيرة المقدسة والراتب، الغريب أن هذا الجاهل لا يعرف أن الشخص الذي عناه، ساهم في معالجة الألوف من المرضى وانشأ عشرات المستوصفات الصحية في مناطق فقيرة، تعاني من غياب الخدمات ومن حسابه الخاص، وأرسل عشرات البعثات الدراسية للخارج من خلال استثمار علاقاته مع دول العالم المختلفة، وغيرها من الأعمال الخيرية التي عجزت الحكومة عن القيام بها.
،الغريب أين كان أمثال هؤلاء من نقد هذه الشخصيات، واختاروا الطعن في هذا الجزء من ممارساتهم، ليؤكدوا على حقيقة شعورهم اتجاه هذه المسيرة، ومحاولة الوقوف بوجه تحولها إلى سنة لدى عامة الناس ومن كل الطبقات الاجتماعية وبمختلف التوجهات، حيث يتصاغر الجميع أمام الحسين وزائريه.
أن المسيرة الحسينية تتسع يوما بعد آخر، وسيأتي اليوم الذي يشارك فيها الجميع بلا استثناء مجبرين لا مخيرين، خاصة وان الساسة الذي تم انتقادهم سبق وان أسسوا لممارسات، اضطر كثيرون لممارستها، كالمجالس الحسينية التي طالما انتقدهم البعض على القيام بها، لكن المنتقدين اضطروا إلى عقد هذه المجالس في قصورهم، بعد أن لاحظوا أثرها على الناس وارتياحهم لإقامتها، فليترك بعض الأبرياء حقدهم وتنافسهم، أما أصحاب الأجندة فقد وصلتهم رسالة الأربعين، أن أجندتهم ومن يقف خلفها افلت أو اقتربت من الأفول…