6 أبريل، 2024 10:29 م
Search
Close this search box.

سياسيونا منهم شيزوفرينيا والبعض انفصام شخصية

Facebook
Twitter
LinkedIn

وربما يكون هذا هو السبب الذي جعلنا نرى ونتلمس من الطبيعي ان يلعب الطب والسياسة دور الشريك الطبيعي في الحياة العامة. وعلى الرغم من طغيان السياسة على الطب بعضا اواحيانا. وسياسيوا الصدفة بالعراق كانوا حفاة مرتزقة في الكثير من بقاع الارض اوربية وعربية وتركية وكردية –ولقد جمعهم بريمر من الطرق الخلفية للبلاد ( الطرق المبتذلة الوسخة طبيعة وواقعا) وفي كتابه عن مذكرات خدمته بالعراق ؟؟؟؟؟؟؟؟

وفتح لهم الطريق وارشدهم ورسم لكل منهم طريقه منفردا او عبر كتله مافيا مدربة باغرب انواع السيركات البهلوانية مجالس الخديعة والكذب المصفط التبعثري, وكل منهم وخلال اشهر اصبح ملياردير من الرواتب والمخصصات والصفقات والسرقات والنهب العلني والمستور, والكثير منهم فقد عقله وميزان تصرفاته وحساباته وادراكه فقسم اشتغل بالاستنساخ والاخر بصنع التماثيل والاخر بتوزيع الاراضي والبنادق والاخر بالتنقيب على النفط والغاز في انفه والاخر يقرض اظافره باسنانه والاخر يؤسس دولة شاهبورية اسطورية فوق الغيم والاخر يؤسس لنظرية 7 في 7 للقتل والاخريعلق المتهمين بالحائط من اكتافهم وبواسطة دريل همر؟؟؟والاخر يستولي على البيوت الذي تركها اصحابها ويعتبرها هبة او خمس او زكاة والاخر يقضي على الارهابين الذين يستعملون الروبوت في صناعتهم وهو اكثر منهم سعة في العلم والتطور وماضيه بائع خضروات وحشيشة ومروج للدعارة في بلد المهجر ولاعيب ليس في بلده فهو اصيل ! واخر رتبته فريق وكان قبلا ملازم اول واخر فيلسوف لغوي يمدح داعش الان وكل اعتقاده انه يمدح الحشد الشعبي المقدس واخر مله 12 سنه بكندا لم يتعلم انكليزي ولاكن عنده شهادتين دكتوراه بعلم الصنيفرة والاخر يتضايق ويحتبس نفسه لذكر علي ولي الله في الاذان لانها مسئلة طائفية!والاخر يقول شهداء اسبايكر ليس اكثر من 200 والمعلومات الموثقة من اعترافات المجرمين ليس اقل من 1992 شهيد على الاقل ويمكن اكثر ؟؟؟؟؟؟والاخر يبيع اهله وابناء جلدته لداعش ومطنش على نكاح الجهاد وكما جاهد اصدقاءه في اوربا وسوريا وامريكا ويصيح بس انطونا اسلاح ولاكن يمكن يقتل نفسه ويخلصها من العار والاخريصلح مؤخرته ب 75 مليون دينار عراقي لان مواده الاحتياطية اصلية ولا تتحوروالاخر ينزع بدلته العسكرية وهو فريق اول وينهزم وكذلك مسؤوليه وبنفس الرتبة ولحد الان بالخدمة ولقد ضيعو محافظة صلاح الدين والانبار والموصلوالاخر يربي خيول مع اخيه المعتوه باعو ديرتهم محافظة نينوى وعلى امل النتيجة تصل داعش الى بغداد وتصبح السلطة بيدهم ولاكن مكر الله اقوى وتفتت البعرة بيدهم والحساب قريب وأكيد والاخر يسرق بنكا ويقتل 7 ويرجع المال منقوص وعفى الله عن الشرفاء والان وزير وابن ذوات ولاكن ذاته مبيوعة للسحت والحرام ولولا فرنسا جان انرفس بس؟والاخر وزير ويهرب وفي جعبته ملايين الدولارات ولااحد يجرمه لامن كتلته ولا القضاء والمدعي العام اللي كايم من وجعه المت به من كثر النوم والظلم والتبرقع بشتى الاقنعة والبراقع ومنها الادلة لاتكفي وغير شرعية او دستوريه. وعن طريق الصدفة وجدت مناشدات لطبيب صومالي يستطيع استشفاء من لديه عارض بعقله او يشكو من مرض عقلي مؤذي او في طريقه للاستفحال ولعل مثل هذا الدواء مفيد لسياسينا المرضى والذينلم يبقوا حصرة بقلبهم للبحث عن منقذ لهم ليعيشوا بقية حياتهم اصحاء شرفاء وليس الدواء هو الحل ولاكن لعلهم يتحسنون وأخر الدواء الكي وكمرحلة اخرى متقدمةوالكثير منهم كانو اطباء ويفهمون اهميته والدوام على استخدامه ولطالما توفر المال السحت الحرام وبالقناطير المقنطرة!!
يتحمل علماء النفس والاجتماع والتربية مسؤولية وطنية وأخلاقية واجتماعية ودينية في اسداء النصيحة للمسؤولين عن أمور البلاد والعباد. وبوصفي واحدا منهم قضى أربعين عاما يؤلّف ويدرّس وخرّج دكاترة خرّجوا بدورهم دكاترة،فانني كنت نشرت ما يبريء ذمتي من هذه المسؤولية الثقيلة التي نتحملها ازاء شعبنا.غير ان السياسيين صاروا في بعض تصرفاتهم كالمصابين بالشيزوفرينيا..انفصلوا عن عالم الواقع الذي يعيشه الناس وخلقوا لهم واقعا خاصا بهم يعيشون فيه،وما عادوا يسمعون الا ما يدور في عالمهم السياسي.
وبلغة الطب النفسي،فان أبرز أعراض الشيزوفرينيا هو :الأوهام، التي تعني وجود معتقدات أو أفكار لدى الفرد لا يوافقه عليها المجتمع،أو ينظر لها الناس على أنها تفسيرات خاطئة لأحداث لا تستند على أسس واقعية..وهذه أبرز خاصية يتصف بها الشيزوفريني،وربما كانت من أصعب صفات السلوك الذهاني، ليس من حيث اقتناع الفصامي بمعتقداته الخاطئة فحسب،وانما لكونه يسعى جاهدا لاقناع الآخرين وحملهم على التصديق بهذه المعتقدات.ذلك هو التشخيص العلمي لما يدور في رأس وتفكير المصاب بالشيزوفرينيا..فطبّقوه على السياسيين عندنا ،ليس من حيث محتوى الأوهام ،بل من حيث التفكير والمعتقدات كعمليات عقلية تحديدا..فهل ترون ثمة فرق؟.
فلو تفحصنا أوهامهم لوجدنا أن أول وهمّ مصابون به هو اقتناع كلّ فريق سياسي بأن “معتقده”هو الصح ومعتقد الآخر خطأ..وكل {قافل} رأسه بقفل “أبو الطمغة” وقد رمى مفتاحه بالشط!.وثاني وهمّ، اعتقاد كلّ فريق أن معظم الناس “الشعب” معه..مع ان السياسيين-الا قلّة-انسلخوا عن الشعب الذي تركوه يأكل الخبز والكرّاث فيما انطبقت على أكثرهم مقولة:”اذا رأيت السلطان قد سمن بعد هزال فاعلم أنه سرق”..وكمّ منهم تهدّل لغلغه وتهطّل كرشه.وثالث وهمّ، ان كلّ فريق يعمل جاهدا على اقناع أو ارغام الآخر على التصديق بمعتقده هو ،فيما الآخر يعمل بالطريقة ذاتها.. ومؤمن حدّ النخاع بمعتقده هو، ولن يزحزحه عنه القبيس ولا أبو زيد الهلالي.
ولدى السياسيين ما يماثل طريقة التفكير في هذا “اليقين”. فكلّ فريق منهم يعتقد أنه هو الذي أطاح بالدكتاتورية،وأنه هو الأحق بسلطة الحكم ،مع أن الذي أطاح بها هو الذي أوصلهم للحكم.واذا كان علاج الأوهام سهلا في مشافي الأمراض العقلية،وذلك “برّج” دماغ المصاب بها بصدمة كهربائية، فما العمل مع سياسيين قادرين هم أن “يرجّوا” أدمغتنا بصدمات أشدّ ايلاما من صعقة كهرباء.. بل أنهم “رجّوها”فعلا..وآخرها ما تزال الناس بها في غيبوبة!!.عذرا لكل سياسي ما يزال ماسكا عقله أمام محنة شعبه ومعركته مع ضميره..والكارثة أن هؤلاء قلّة.. يحترقون من الداخل وما بأيديهم شيء فصاروا في العملية السياسية مثل “بلاّع الموس”. وأسفا على “شعب” خذل سياسيين مخلصين ومفكرين وأكاديميين لو أنه أوصلهم لما كان بمثل هذه المحنة.ويبقى ثمة فرق جوهري بين السياسيين الآخرين والمصابين بالشيزوفرينيا هو: ان المجانين لا يؤذون الناس ..ولا يسرقون
و مرض القادة السياسيين في العلن حين يكون عضويا، لكن الأمر يختلف حين يكون المرض عقليا. لأن أوصاف الأمراض العقلية كالجنون والهلوسة والغطرسة وجنون العظمة، كلها مرتبطة بطغاة من أمثال أدولف هتلر وعيدي أمين وماوتسي تونغ وسلوبودان ميلوسوفيتش وروبرت موغابي وصدام حسين من جهة وزعماء ديموقراطيين مختلفين مثل ثيودور روزفلت وليندون جونسون وريتشارد نيكسون ومارغريت تاتشر وطوني بلير وجورج بوش من ناحية أخرى..
(وينظر في كيفية تأثير المرض والعلاج البدني والنفسي، في عملية إدارة الحكم وفي اتخاذ القرارات التي قد تقود إلى التصرفات الحمقاء أو الغبية أو الطائشة. ويهتم الكاتب بصفة خاصة بالزعماء الذين لا يعانون من المرض بالمعنى العادي، ومن تعمل وظائفهم الإدراكية بصورة جيدة، ولكنهم أصيبوا بما يطلق عليه «متلازمة الغطرسة»، التي أثرت في أدائهم وتصرفاتهم. ومثل هؤلاء الزعماء يعانون من فقدان القدرة والوثوق المفرط في النفس، وازدراء النصيحة والمشورة التي تتعارض وما يعتقدونه، بل وحتى رفض أي نصيحة مهما كانت.:
– ومن الامور الافتة للانتباه والدراسة والملاحظة هي العلاقة بين السياسيين والاطباء وبين السياسة والطب، طوال حياتي. وما من شك في ان خلفيتي كطبيب وكسياسي غذّت اهتمامي، واثرت في وجهة نظري. لقد كنت مهتماً، بشكل خاص، بتأثير مرض رؤساء الدول في مسار التاريخ. فمثل هذه الامراض، اثارت الكثير من المسائل المهمة مثل تأثيرها في عملية اتخاذ القرار والخطر الناجم عن التكتم على مرض الزعيم وصعوبة ازاحة المسؤولين المرضى عن السلطة في كل من الانظمة الديموقراطية والدكتاتورية، والمسؤوليات المترتبة على الاطباء المعالجين للزعماء المرضى. فهل يكون ولاؤهم مقتصراً على المريض فحسب، كما هي الحال في المعتاد؟ أم ان عليهم الالتزام بأخذ الصحة السياسية لبلدانهم بعين الاعتبار؟
يشرح الطبيب حبيب المختص بمعالجة الامراض النفسية في الصومال قائلا: “توجد أسطورة في بلادي تقول بأن الضباع يمكنها رؤية كل شيء بما في ذلك الأرواح الخبيثة التي يقال أنها سبب الأمراض العقلية. يمكننا ان نجد في مقاديشو ضباعا اصطيدت من الأدغال ويدفع أهالي المرضى في المعدل 550 دولارا لكي يجري حبس قريبها ليلة معها”.
هذا العلاج المكلف الذي يفوق متوسط الدخل السنوي للفرد في الصومال هو كما يقول “وحشي أكثر مما يتصور البعض، فالاعتقاد السائد أن الضبع، بخمش المريض أو عضه، يخرج الروح الشريرة من جسده بعض المرضى، بضمنهم اطفال، ماتوا أثناء تلقيهم لهذا العلاج” حيث حبسوا مع ضباع في غرفة بانتظار أن يتبين هذا الحيوان القبيح الشياطين الساكنة في جسد المريض ويضطرها للخروج إن الدواء في الصومال مرتفع السعر، هذا إذا كان متوفرا أصلا، وتوجد طريقتان سائدتان للعلاج، الأولى هي بالذهاب الى مداو بالأعشاب والثانية بأن يقصد ذوو المريض أحد “الشيوخ” العارفين بطرق استخراج الأرواح الشريرة، لكن هاتين الطريقتين أيضا لا تقلان تكلفة عن العلاج الطبي فالقليل جدا من الصوماليين قادرون على دفع ما يعادل 550 دولارا لصاحب الضبع كي يخرج لهم الجني من قريبهم قد يكون الصوماليون مرهقين على نطاق واسع من الحرب الداخلية المستعرة ولكنهم ليسوا أغبياء، وقد عمد الكثير منهم الى حل سهل لا يكلف شيئا هو إما أن يقيدوا المريض في البيت، وقد وردت تقارير تفيد بأن بعض المرضى قضوا حياتهم كلها مقيدين بالسلاسل، أو أن يقوموا بتقييد المريض بسلسلة الى شجرة في البرية ويتركوه لوحده، وعادة ما يجده الضبع ويتكفل مجانا بإخراج الجني منه، إن لم يأكلهما معا!. إحدى المهمات التي أخذها الدكتور حبيب على عاتقه هي البحث عن هؤلاء المنبوذين في العراء فيفك وثاقهم ويصحبهم معه في حافلته الصغيرة الى مستشفاه. يحاول الطبيب حبيب من جانبه أن يغير الأوضاع ويكافح هذه المعتقدات السلفية. سجل حملة تواصل تذاع ثلاث مرات في اليوم على أهم الاذاعات في مقاديشو. يأمل في أن يجعل الناس “يفهمون عبثية هذه العلاجات (…) وأن هذا المرض العقلي يجب ان يعامل ككل الأمراض الأخرى من قبل إختصاصيين,ويوضح أنه أطلق هذه الحملة بعد أن رأى مجاميع من النسوة يطاردهن الشباب في الشوارع لأنهن مصابات باضطرابات عقلية (….) وليس لديهن مكان يلجأن اليه، عندها قرر أن يفتتح أول مستشفى صومالي متخصص في الأمراض العقلية يترأس الدكتور حبيب الآن شبكة من ستة مراكز موزعة في البلد وتعالج 15 ألف مريض، وقد حصل على موافقة رسمية من وزارة الصحة على العمل الذي يمارسه، ولكنه يعاني دائما صعوبة فرز هذه الحالات في مجتمع يبدو فيه الجميع يعانون من الاكتئاب. تقدر منظمة الصحة العالمية مصابا واحد عقليا من بين كل ثلاثة صوماليين يقابله واحد من عشرة على المستوى العالمي، وفي مناطق من البلد حيث السكان أكثر تأثرا بسبب عقود من الصراعات يكون المعدل أعلى، والادمان على القات يزيد الحالة صعوبة وقد يضطر الدكتور حبيب الى معالجة المرضى انفسهم سبع أو ثمان مرات بعد معاودتهم الادمان وفي الوقت الذي تدعم فيه الوكالات الغربية مشاريع لمعالجة الأمراض العادية لإمكانية الحصول على نتائج في هذا المجال بأسرع وقت وبكلفة أقل فإن الدكتور حبيب يدير منظمته بموارد الحد الأدنى ويتلقى تموينا غير منتظم بالأدوية من منظمات غير حكومية وصيدليات أهلية,ن الصعب كذلك جعل المريض يدرك أن حالته هي مرض، فالمشاكل السايكولوجية يجري التبليغ عنها من قبل الصوماليين بوصفها ألما بدنيا مثل الصداع والتعرق وألم الصدر، وحتى مفهوم المرض العقلي غير موجود في الثقافة الشعبية الصومالية فالاكتئاب مثلا يعبر عنه بالقول الدارج: “كما يشعر الجمل حين يموت صديقه الجمل.”. .
أفاد باحثون أمريكيون بأن أكثر من 45 مليون أمريكي أو ما نسبته 20% من البالغين عانوا من أشكال مختلفة من الأمراض العقلية خلال العام الماضي وأن 11 مليوناً كانوا يعانون من أمراض خطيرة.
1_ أن هذا التقرير وما شابهه يُعَرِّي ويُكذِّبُ مقولة إن أمريكا هي فردوس الأرض، وإنها دولة تغرد خارج سرب دول العالم من حيث الرفاهية والسعادة و.. إلخ .
فأي سعادة وأي فردوس يوجد فيه هذا العدد المهول من المجانين أو المصابين بلوثات عقلية متفاوتة الدرجات ؟ وما خفي أعظم من أعداد المساجين الذين يُقدَّرون بالملايين!
2_ نحن ولله الحمد مسلمون ، ومما نؤمن به أن لكل ذنب عقوبة ، وأن الله عز وجل لايخفى عليه مافعلته أمريكا وما تفعله في دول كثيرة وشعوب مغلوبة على أمرها ، شرقاً وغربا ً شمالا ً وجنوبا ً ، بل وفي أمريكا نفسها عند تأسيسها ، وما الهنود الحمر إلا مثال قديم ، وما العراق الجريح إلا مثال حديث وبينهما الكثير من المظلومين ولا يـُعلـَـم من القادم !!فآثام القوة والجبروت والاستعلاء الأمريكي وذنوبه لابد وأن يكون لها نتائج(عقوبات) ، وما هؤلاء المجانين والمعتوهين والمرضى إلا نتيجة طبيعية لطغيان دولتهم التي رضوا بها ورضوا بما تفعل بالضعفاء من بني البشر !
وأمريكا إن لم تبطش وتظلم فإنها تعين الظلمة والمستبدين كما في فلسطين ، فعونها لليهود لاحدود له ، فمن نكـَّـل بأهل غزة إلا اليهود (إسرائيل) بدعم وعون أمريكي معنوي ومادي .
3_ أن هذه العقوبات الإلهية لاشك أن وراءها دعوة من رجل صالح هنا أو امرأة ثكلى هناك ، أو أطفال يـُتِموا ، أو مسلمة انتـُهك عرضها ، وغيرهم ممن ابتُـلوا بعدوان أمريكي غاشم أو دعم همجي لدولة همجية كدولة يهود الصهيونية فقد تكون دعوة مرت عليها سنوات وسنوات ، لكن سبحان من يمهل ولا يهمل سهام الليل لاتخطئ ولكن / لها أمد وللأمد انقضاءُ .
4_ أيضاً ومن باب إحقاق الحق ، فإن مثل هذه الدراسة أو هذا البحث يبين أن هؤلاء لديهم بعض المصداقية في بيان حال أو أحوال المجتمع والمواطنين وما يعتريهم من أمراض وعلل أياً كانت ، وهذه هي الخطوة الأولى والجادة لعلاج تلك الأمراض والعلل.
بينما نرى في كثير إن لم يكن كل الدول النامية أو إن شئت سمها بالنايــمــة ، نرى تعتيماً وتغطية ً على مايصيب شعوبها بكافة فئاتها، فالسرطان ينهش ، والأمراض النفسية تفتك ، والفقــر وما يصاحبه من جرائم وآفات يعيث فساداً ، ولا أرقام ولا دراسات ولا يحزنون !! ومع ذلك يريدون أن يلحقوا بركب التقدم !!!
5_ خاتمة تلك الوقفات : أن مَن يستغرب أو يستبعد هذه النسبة أو يعتقد أن هذه الأرقام المعلـَنة في تلك الدراسة مبالغ فيها ويشكك فيها، غير مُحق فيما يعتقد ، فمجتمع مثل المجتمع الأمريكي ليس خافيا ً على كل ذي بصيرة مدى الخواء الروحي الذي يعيشه ، وهذا الخواء نتائجه وخيمة ، ومن أبسطها تلك الأمراض العقلية..
فلا تبالون ياسياسينا فلك صحبة من الامريكان وماعاب من عاب فنفس الدكتور ونفس العضة ونفس الداء وحضروا لهم الدواء قبل الانقياد لان الذي يذوق يبلش وسخطا لكذا اناس اضاعوا ما اضاعوا والان عقلهم واصبحوا حيوانات مسيسة ومدربة ومتخصصة وضمن الخصصة والمشاركة والتشاركية التكافلية الغباماواتية وتعسا لما اسلمتم له ياذيول لحيوانات جرباء. وبالطبع لا يتحتم أن يكون جميع السياسين مرضى نفسيين لأنهم يشتركون معهم في سمات معينة. وإن كان الأمر كذلك فسيكون العديد منا مرضى نفسيين. والقليل من الرؤساء التنفيذيين يكونون متحجري القلب على نحو بارد,ان الشخص المعتل اجتماعياً قد يتمتع بضمير واع على نحو بالغ ومقدرة طبيعية على التعاطف والشعور بالذنب والولاء، لكن مفهومهم للصواب والخطأ يكون على أساس الأعراف والتوقعات المستوحاة من ثقافتهم أو الجماعات التي ينتمون إليها. ويمكن وصف الكثير من المجرمين بأنهم معتلون اجتماعياً”.
السبب ببساطة هو الرأس مالية انا ومن بعدي الطوفان هي القاعدة الاولى لجميع المدراء واصحاب المناصب في العالم لذلك تجد ان الطبقة الوسطى انتهت تقريبا والسبب الاخر هو اندثار الاخلاق باندثار نظام العائلة في الغرب فكل انسان مسؤول عن نفسه والكسب المادي ليس له شروط او قواعد اخلاقية واغلب المدراء وصلو لمناصبهم عن طريق العلاقات والخدمات المشبوهة التي يقدمنوها لاصحاب النفوذ

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب