23 نوفمبر، 2024 12:08 ص
Search
Close this search box.

سياسيونالا يجيدون حتى لعبة الدومينو

سياسيونالا يجيدون حتى لعبة الدومينو

سياسيونالا يجيدون حتى لعبة الدومينو !!! ويريدون ادارة العراق العظيم ولايعترفون ولايدافعون عن عراقيتهم$
جميع ما يسمى بالسياسيين في العراق هم ليسوا عراقيين دون استثناء فقسم منهم كان عراقي وتربى و اكل من فضلات المحتل وايران و هناك من هم كانت امهاتهم حملت بهم من نطفة حرام حملتها بعد نومها مع الغريب واخرين ليسوا عراقيين بالمرة ولهذا السبب وصل العراق الى ما هوه علية الان من دمار وقتل وتقسيم و ديون

ولاحظوا ان اي وزير او رئيس وزراء او رئيس جمهورية هم اجانب قطعاً و تربوا مثل الكلاب على يد سيدهم المحتل الامريكي والايراني او غيره

اخوتي ان الجميع يتقاتل من السلطة والمال ولكم الخيار ايها العراقيون

سياسي عراقي: الخزعلي والعامري يهرعون نحو سفارة واشنطن في بغداد!

 

في حديث مع جورج بوش لصحيفة الواشنطن بوست في ١٤/٨ /٢٠١٦:

– لما سلمتم العراق لإيران الفارسية بعد احتلاله مع أنه عربي مما ادى الى هذه الفوضى والمآسي التي لن تنتهي إلا مع خروج إيران منه ومن سوريا ؟!

بوش: إيران قبلت التعاون مع أمريكا وإسرائيل في شأن العراق بينما العرب رفضوا ذلك ؟!

– ولكن إيران على خلاف مع إسرائيل ؟!

بوش :لا..ليست على خلاف إلا بشأن المفاعلات النووية لصناعة القنبلة الذرية كما أننا كأمريكيين على خلاف معها ايضاً في هذا الشأن ، رغم تعاونها معنا في كل الأمور ، إذ أن الإتفاق المسبق معها كان بحضور إسرائيل قبل احتلال العراق لم يكن يتضمن صناعة القنبلة …

– ولكن وفق التصاريح الإيرانية هناك خلاف بين طهران وتل أبيب ؟!

بوش : ربما خلاف على طريقة العمل ، أو ربما للإستهلاك الداخلي لكل منهما .إذ أن العلاقة بين وإسرائيل وإيران امتن من أن يتصورها أحد ..بل ربما أمتن من العلاقة بين أمريكا وإسرائيل التي تعترض علينا في امور كثيرة…

– وماهي هذه العلاقة ؟!

بوش : كثيرة ولكن ساعدد أهمها وهو التعاون بين الموساد وإيران على خلق مناخ ملائم للإرهاب في المنطقة… ومن ثم وهو الأهم حماية حدود إسرائيل ومستعمراتها من هجمات المقاومة الفلسطينية كما حماية الجولان المحتل من هجمات الجيش الحر … وحماية الجولان هي التي سمحت لإيران ،بعد الاستئذان ، من إدخال قواتها ومليشياتها في لبنان و سوريا…… ولولا المليشيات الإيرانية في جنوب لبنان لكان وضع الأمن في شمال إسرائيل في فوضى.ثم أن العلاقة الأهم بينهما هو أنها تلبي مصالح إسرائيل في عرقلة قيام دولة فلسطينية إلا وفق النظرة الإسرائيلية ولس وفق مطامح السلطة الفلسطينية…

– ولكن ماحاجة إيران لهذه العلاقة مع إسرائيل ؟

بوش : إنها علاقة قديمة من خلال وسطاء إيرانيين مع إسرائيل و لولا هذه العلاقة لاأعتقد أن النظام الإيراني في هذا الجو العدائي الذي يثيره في محيطه كان قادراً على الإستمرار لولا الدعم الإسرائيلي له في الدوائر الغربية …

– سؤال أخير : لما أدخلتم إيران إلى سوريا رغم سلبيات ذلك في العراق ؟!

بوش : لسنا الذين أدخلناها ، بل إسرائيل فعلت ذلك بتفاهم مع الروس لتدمير قدرات الجيش السوري وتفتيته ولنزع السلاح الكيماوي الذي كان يقلق إسرائيل ، إذ ان الجيش السوري عربي النزعة لايؤمن له … ولولا إيران لما استطاعت إسرائيل نزع السلاح الكيماوي الأخطر في المنطقة على سلامة إسرائيل فيما لو أطيح بالنظام الحالي … انهي واقول لك إن وجود النظام الإيراني ساعد كثيراً لحفظ أمن إسرائيل بضرب الإرهاب الفلسطيني والعربي المحيط بها ، ولربما كان وجودها في خطر ايضاً لولا إيران .

 

في السياسة العراقية الحالية يتحكم في المشهد السياسي عدد من القادة السياسيين من قادة الاحزاب والحركات السياسية ورؤساء الكتل والكيانات السياسية واعضاء مجلس النواب والوزراء وكبار المسؤولين .ما يجمعهم جميعا هو حضورهم في المشهد السياسي بعد العام 2003, ومنذ ذلك العام اصبحت هناك مجموعة من كبار السياسيين وهم المتحكمون بما يجري في البلد وتتبعهم طبقة اخرى بشكل خط ثاني ثم خط ثالث وهكذا حسب درجة تأثيرهم وامكانياتهم , ويتجاذبون المواقف السياسية التي تحرك الاحداث فيه ,وبغض النظر عن شكل العلاقات بينهم والتي تظهر على الواجهة او في وسائل الاعلام على شكل خصومات ومنافسات وتشهير ومضاربات وتهديدات , أو صداقات وعزايم وعلاقات ومصالح, فهناك حد ادنى من التفاهمات , لكن من المؤكد ليس كل ما يدور بينهم او يحاك في السر هو ما يظهر للجمهور , وهناك من الاسرار الكثير مما يدور تحت الطاولة ولا يستطيعون كشفه وهو ديدن السياسة في كل العالم . يتميز هؤلاء بعدد من المميزات الشخصية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والاعلامية , فكل منهم له طبيعة شخصية ينفرد بها ,وقد يكون له كاريزما ,وله طبيعة اجتماعية حسب وضعه الاجتماعي الذي انحدر منه . واصبحت له طبيعة او صورة اعلامية يتميز بها كل منهم بحكم ظهورهم المتكرر في الاعلام ,و له كلمات وعبارات خاصة به, وطريقة تعبير اعتادها في مخاطبة الناس وفي التعامل مع وسائل الاعلام ,وطريقة خاصة به في التصريحات السياسية وبشكل عام ومن خلال مراقبتي للمشهد السياسي والشخصيات التي تظهر فيه ,استطيع ان اضع الملاحظات التالية بخصوصهم ووفقا للصفات التي يتميزون بها :

1-القائد السياسي الديني وهو أعلى واقوى السياسيين من ناحية التحكم في جمهوره , فهو سياسي يظهر غالبا بثوب رجل الدين ,و له اتباع بصفته الدينية او له ارث ديني عائلي كبير, ويتحكم بمجموعات كبيرة من البشر بحكم الخطاب الديني او التبعية الدينية او العائلية له من قبل اتباعه ,وغالبا هو المتحكم بالبرنامج السياسي لاتباعه ويقودهم بشكل مطلق وهم يتبعونه عن قناعة وتقديس , ومن الصعب الاعتراض على أرائه او قرارته بحكم تقديسهم له ولعائلته .ليس من المعتاد ان يرشح هؤلاء القادة بأنفسهم للانتخابات ولكن لديهم قوائمهم التي يرعونها ويمتلكون السيطرة التامة على اتباعهم. ليس شرطا أن يظهر هذا القائد بشكل صريح كسياسي فقد يكون موجودا خلف الكواليس بصفته الدينية ويوجه اتباعه عن بعد , او من خلال الخطب و الاجابات عن استفساراتهم.

2- القائد السياسي الملياردير هذا القائد يمتلك مليارات الدولارات ,كسبها بطريقة او اخرى وغالبا من خلال الفساد او الفرص المتاحة بعد 2003 , ولديه فضائية وصحيفة ولديه مصالح اقتصادية ولديه اتباع يعتمدون في حياتهم على ما يوفره لهم من وظائف او عطايا وهم تابعون مخلصون له . وجوده في العملية السياسية يوفر غطاء ونفوذ وحماية له ولمصالحه ولاتباعه. وبشكل عام هو غير مشغول بالمشروع السياسي بقدر أنشغاله بالمال والمصالح.

3- القائد السياسي الحزبي وهو قائد دخل العملية السياسية من خلال حزبه ,واصبح لديه من خلال المناصب التي استلمها نفوذ ومال ومصالح , ويتحكم باتباع حزبه من خلال ذلك ولكنه يبقى في تنافس مع بقية قادة حزبه وله اتباع يستطيع استقطابهم معه اذا اصطدم بمنافسيه داخل الحزب , وبما أنه يمتلك نفوذ ومال وعلاقات غالبا ما ينشق ليشكل حزبا اخر, اذا ما وجد من يحاول سلب القيادة الحزبية منه , فالقيادة و برستيجها هو ما يهمه , والحزب الآخر سيكون بعنوان اخر قريب للاول بالاسم والاهداف والتوجهات .

4-القائد الحزبي السفير وهو الممثل لدولة اخرى في العملية السياسية العراقية وهذا قائد يرتبط مع دولة عظمى او اقليمية او اجنبية بحكم كونه مواطنا لهذه الدولة ,بسبب حصوله على جنسيتها لأنه عاش فيها فترة معينة او انه لديه علاقات معها قبل عام 2003 وغالبا ترعاه هذه الدولة وتقدم له الدعم السياسي والمالي والأمني , ومن اولوياته المحافظة على علاقته بهذه الدولة ومصالح هذه الدولة في العراق , ووجوده في العملية السياسية شكل من اشكال الدبلوماسية للدول الاخرى للمحافظة على مصالحها.

5- القائد السياسي شيخ العشيرة وهو يمثل عشيرته ومنتخب من قبل ابنائها ويمثل مصالحه ومصالحهم في العملية السياسية ودوائر الدولة ويتعامل في القضايا السياسية بمنطق العشيرة.

7- السياسي المكمل للعدد هناك سياسيون موجودون في العملية السياسية فقط لاقناع الجمهور بأن هناك عملية سياسية ديمقراطية ,ويمكن للجميع المشاركة فيها ,وجاء للعملية السياسية مع قائمة اخرى لأعطائها مظهرا لا فئويا ولا طائفيا وهو يحصل على الامتيازات بحكم ذلك وهو مدعوم من هذه الجهة القوية وتشكل له الغطاء الامني والمالي على ان يبقى يدعمها بصوته في بعض المناسبات التي تحتاج فيها الى صوته.

8- السياسي عديم اللون والطعم والرائحة وهو سياسي جاء عن طريق الصدفة وغالبا مستقل ووجوده ديكور ولغرض الحصول على المنافع الشخصية وعمله هو ان(لايهش ولا ينش) كما يقول المصريون.

9- السياسي الكوتا هذا السياسي جاء الى العملية السياسية بواسطة الكوتا للاقليات او كوتا النساء وأغلبهم لم يسمع لهم صوت او رأي ويسيطر عليهم الخمول وفقط واجبهم الحضور واستلام المنافع.

10- السياسي المهرج وهو سياسي جاء بواسطة حزب او صدفة او كوتا ولا يعرف بالسياسة شيئا ووجد نفسه في خضم السياسة ويريد أن تسلط عليه الاضواء ويتعرف عليه الجمهور للمحافظة على مركزه , و يعتقد بأنه عن طريق التهريج في وسائل الاعلام او المنابر السياسية سيكسب شعبية تضمن له البقاء في الدورات اللاحقة وغالبا ما يختار مواضيع سخيفة ومثيرة للرأي العام ليطرحها ويثير حولها زوبعة لأرضاء ما في نفسه.

11- السياسي النرجسي هذا السياسي جاء باحدى الطرق الى العملية السياسية وانتخب في المجلس وهو بطبعه نرجسي وزاده المنصب والامتيازات والمظاهر نرجسية, وهؤلاء كثيرون لان اغلب المتصدين للعمل السياسي يتميزون بشكل من النرجسية وطبيعة السياسة ومظاهرها تجتذب الشخصيات النرجسية.

12-السياسي الملتزم هؤلاء سياسيون حزبيون او مستقلون ويريدون الاصلاح ولكن بسبب طبيعة العمل السياسي في الوضع الحالي الذي لا يحتمل الرأي الفردي دون استشارة جماعته فمن الصعوبة أن يفرض رؤيته على حزبه او كتلته ولكنه افضل من غيره.

 

 

فالتاريخ يحفظ مجريات الأمور ويتابع الوقائع بكل التفاصيل ويبقى شاهدا محفوظا في الذاكرة او الوثائق عن المواقف أفرادا وجماعات تتناقله الأجيال ، ويتناسى البعض أن للتاريخ ذاكرة حية لا يمكن أن تموت وهو ليس سلبيا إلى الحد الذي يعتقده البعض لأنه ينصف المواقف الصحيحة والموضوعية ويحفظها على حالها على الأقل ، وهذه المقدمة ليست دعاية او انتقادا للتاريخ لأنه حاضر بيننا وسيبقى موجودا أبد الدهر مهما اختلفت الأحوال والظروف ، ولكن الهدف تذكير من لا يريد أن يتذكر بان سيرتهم ومواقفهم محفوظة في الذاكرة وربما تحولت إلى سير ذاتية او مؤلفات او مواقف لدى القريب والبعيد وربما ستكون شاهدا او مبررا لكي يلعن البعض على ما اقترفه من أعمال ، ونقصد بالذات أولئك الذين كانوا في يوم ما ممن يصفون أنفسهم وطنيين او قوميين ويدافعون عن القضايا التي تخص الأمة والوطن وصفقوا او اشتركوا في صراع وسجلوا لأنفسهم أدوارا اعتبروها بطولية ، وراحت تنظم بشأنها قصائد تحول بعضها إلى أغاني وأناشيد وطنية وشعبية يرددونها في المناسبات الوطنية ويرقصون على أنغامها ( الجوبي ) في مناسبات الأعراس او حفلات ختان الأطفال .

وان من نقصدهم بالذات هم من كانوا ( يستنكفون ) ذكر كلمة إسرائيل ولا يعترفون بوجودها ويسمونها الكيان الصهيوني ، ونحن لا نخالفهم الرأي بخصوص حقوق الأشقاء الفلسطينيين وكل من سلبت أراضيهم وتحولوا إلى لاجئين او تحت الاحتلال والتعسف الصهيوني ، ولهذا فان الأحرار والشرفاء يدعمون فصائل المقاومة الإسلامية المجاهدة ويقدمون ما يمكن من إسناد ومقومات الدفاع الشرعي عن الوطن ومقاومة المحتل لاسترجاع الحقوق المشروعة على وفق ما تنص عليه الشرائع السماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص ، والأمر الجدير بالاستغراب والتعجب هو التغير الكبير في مواقف البعض اتجاه الكيان الصهيوني عندما تحول من معتدي على الشعب الفلسطيني واستهداف العرب والمسلمين في كل مكان وزمان إلى مبررين او ساكتين من الاعتداءات التي طالت العراق من خلال استهداف مخازن ومقرات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وفصائل المقاومة والرموز المجاهدة ، لا بخطأ في التصويب او غير مقصود وإنما بدقة إصابة الأهداف بما أدى إلى وقوع ضحايا وشهداء من العسكريين والمدنيين الأبرياء وإحداث أضرار مادية بليغة بمخزون بلدنا من والاعتدة والذخائر والأسلحة والبنى التحتية ومساكن المدنيين ، فرغم تكرار الاعتداءات وشمولها لمواقع ومحافظات عديدة فإننا لم تشهد حالات للإدانة والاستنكار ( على الأقل ) ، والأكثر من ذلك إن بعض الألسن المشبوهة تتحدث عن الموضوع وكأن إسرائيل هي الضحية وليس أبناء شعبنا وممتلكاتنا الوطنية وأدوات الدفاع عن وطننا من الاعتداءات بما يحقق الأمن والاستقرار ويحفظ أرواح ودماء العراقيين .

لقد تعرضت مواقع عراقية إلى اعتداءات صهيونية غاشمة ولأكثر من 16 حالة بطائرات مسيرة او صواريخ من خارج الحدود بعد أن عبرت حدودنا ولم ترصدها الرادارات الأمريكية التي يمكن أن تشخص حركة الطيور فتقول إنها من طيور الزاجل او من العصافير ، وأمريكا لا تزال مسؤولة عن مراقبة وحماية الأجواء العراقية لان اتفاقية الإطار الاستراتيجي نافذة المفعول ، وهي تتزعم التحالف الدولي الهادف ( علنا ) لمحاربة عصابات داعش ومن يقف معهم من الأعداء والمجرمين والأكثر من هذا إنها لم تؤيد او تؤكد ما رصدته الرادارات العراقية التي شخصت قيام الكيان الصهيوني تنفيذ هذه الجرائم بطيارات من غير طيار ( مسيرة ) وهذا النوع من الطائرات لا يمكن أن يدخل الأجواء العراقية إلا بتنسيق مسبق مع وسائل الرصد الأمريكية من الأقمار الصناعية وطائرات (اواكس )المرتبطة بمنظومات الدفاع الجوي التي تستخدم صواريخ التقاطع ( باتريوت ) لمعالجة الأهداف المخترقة وغيرها من التقنيات المستخدمة حاليا ، والإدارة الأمريكية استمعت إلى تصريحات المجرم ( نتينياهو) الذي أكد على إصرار كيانه العدواني باستخدام جميع أدوات العدوان دون تردد ومن دون حاجة لأخذ الموافقات من جهة ما وكأننا نعيش في ظل قانون الغاب ، فهم يستخدمون أقسى الطرق في ترويع الشعب العربي في فلسطين المحتلة عند مقاومة المحتل ويوسعون عدوانهم على العراق بناءا على نيات عدوانية لا غير ولأضعاف قدرات قواتنا المسلحة في ردع حلفائهم من الدواعش الأنذال .

وبدلا من توحد المواقف اتجاه هذه العدوانات وشجبها واستنكارها والرد عليها بالوسائل المتاحة مهما بلغت التضحيات باعتبارها من أنواع الجهاد المقدس في الدفاع عن الوطن والنفس ، فان بعض من المحسوبين على السياسيين الجبناء والعملاء لا يكتفون بالتزام الصمت وإنما يطلقون أكاذيب وإشاعات مفادها إن تلك العدوانات لم تستهدفنا وانما تستهدف الترسانة الإيرانية التي نقلت إلى العراق ، وهم بذلك يضحكون على أنفسهم ويجعلون مواقفهم مواضع سخرية لان العالم نقل بالصور الحية الدمار الذي طال تلك المواقع ونوع الأسلحة التي تحتويها ، فهي أسلحة تقليدية تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة ومن نوع الأسلحة التي تستخدمها قواتنا المسلحة والشرطة الاتحادية وألوية الحشد الشعبي والعشائري ، ويعلم الجميع إن تلك الأسلحة لو كانت من نوع الأسلحة الإيرانية الاستراتيجية لتم استهدافها وضربها أثناء نقلها إلى العراق وهي بمئات الأطنان والحركة على الأرض العراقية مكشوفة من قبل تقنيات الرصد والتجسس التي تستخدمها أمريكا وتستفاد منها إسرائيل نظرا لطبيعة العلاقة التي تربط الطرفين من حيث محاولاتهم في تجريد المقاومين المجاهدين من وسائل الدفاع الشرعي التي نصت عليها القوانين والشرائع السماوية ، ومثل هؤلاء الذين باعوا ضمائرهم لمن يدفع فواتير الفنادق التي يقيمون فيها خارج العراق والمنصات والمضافات التي يعبرون فيها عن خياناتهم لا يدخرون جهدا في إطلاق الأكاذيب تلو الأكاذيب لمحاولة شق الصف الوطني وإعادتنا إلى أميال وليس خطوات إلى الوراء باستخدام وسائل الأعلام الصفراء التي لم تحزن يوما على دماء الشهداء والثكالى والأرامل والأيتام ولم تعرف لون الحزن ( السواد ) .

وان خيوط المؤامرة والتفرج على مصائب العراقيين لم تنحصر داخل الحدود بل عبرتها لكي تبقى المنظمات والمؤسسات التي يدعمها العراق بموقف المتفرج على ما يجري من اعتداءات، فلم نسمع صوتا لهم يدين ويشجب تلك الاعتداءات وكأنهم متشفين على جراح شعب قدم الكثير والكثير في حروب 1948 و1967 و1973 وفي كل الظروف التي استوجبت مواقف الشجعان ، وتلك المشاركات لم تكن قرارات حكومات وإنما تضحيات شعب احترم انتمائه ولهذا فان الجميع يشيد بمواقف العراقيين رغم عمالة وخيانة الحكام آنذاك ، ولا نتوقع أن المواقف المتخاذلة ستتوقف أن لم يسحقها الشعب كما سحق حلم دولة الخرافة الذي تجمعت لسحقه إرادة المقاومة والصمود لكل المجاهدين الشجعان وبكل الصنوف ، فمن يسمون أنفسهم سياسيون او الذين ارتدوا لباس السياسة للخداع ، الذين ماتت ضمائرهم او غيبوها لقاء حفنة من الدولارات تحت غطاء الدعم الخارجي سيستمرون بدعم المحتل مرة العمل بخدمتهم كإدلاء عن آماكن ومقرات المجاهدين ومرة بإطلاق الأكاذيب ، وفي آخر صيحات زيفهم وغشهم حاولوا الترويج بان الطائرات او الصواريخ التي ضربت شركة ( ارامكو ) السعودية انطلقت من الأراضي العراقية لإيجاد مسوغ لإيذاء بلدنا العزيز ، ثم أخذت الحقيقة تنكشف شيئا فشيء بكذب تلك الادعاءات عندما أثبتت وسائل التحقق والمراقبة والتحكم التي تستخدمها الدول عن إلغاء هذه الاحتمالية ، وهذه الحقائق التي يتابعها شعبنا باهتمام ستزيد إثباتا بان العراق محميا بإرادة الباري عز وجل وهمة وتضحيات الرجال الاصلاء ممن اتخذوا من حب الشعب وتخليصه من الظلم هدفا لهم في الشهادة او الحياة ، أما من اتخذ من ملذات الحياة وخيانة الوطن وإيذاء الشعب سبيلا لإرضاء الدخلاء والغزاة والظالمين فسيجدون أنفسهم في مزابل التاريخ لان لإحياء لهم ولا يستحقون الحياة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات