18 ديسمبر، 2024 7:53 م

سياسه النفاق و دعم تخبط الرعناء !

سياسه النفاق و دعم تخبط الرعناء !

١- المقدمه / تسود اليوم في العالم والشرق الاوسط سياسة مجاملات الادعياء بعربدة وتخبط مزاجيه الاشقياء في المنطقه على حساب حقوق وانسانيه الشعوب المبتلات بقهر وظلم فاقدي الحياء وتجاهل انصاف حقوق الانسان بجفاء .
٢- فالشعب الفلسطيني المظلوم منذ وعد بلفور المشؤوم يرزخ تحت ظلم الشر والاستحواذ من ثمانية عقود وتجاهل الامم المتحده واهمال واغفال عبث تلكم
العصابات بل ومجاملة الارهابي نتن ياهو بالتوسع والانتشار في المناطق الفلسطينيه مسعورا ومسندا من طرمب الحاقد على المظلومين لحساب اليهود ليكسب تأييد اللوبي الصهيوني في الانتخابات المقبله حيث ورط حكام الامارات العربيه والبحرين للاعتراف بالكيان الغاصب وتبادل العلاقات معه متنكرين لقضية اخوانهم المظلومين ونسوا سقطات طرمب التي لم يفعلها قبله من رؤساء الولايات المتحده : أ. بضم القدس العربيه الاسلاميه الى كيان الخزي والانتقام .

ب. والاعتراف بالقدس عاصمة الكيان ونقل سفارته اليها دون اعتبار لكل الدول العربيه التابعه له .
ج. اهداء هضبه الجولان المحتله منذ عام 1967 وجعلها ظلما من اراضي الكيان رغم كل هؤلاء وعلى الجميع والامم المتحده دون خجل ولا حياء وهو ما لم يقدم عليه غيره . ٣- اما تخبطات الفارغ ماكرون وتدخله العميق بسياسة لبنان الداخليه والميلان لبعض الاجندات وكأنه يريد اعادة لبنان الى حظيرة الانتداب ونسى ما فعله أترابه بخراب لبنان وتأسيس الحكم على اساس الطوائف والاديان والمحاصصه دون الحكم الوطني الجامع للانام …. ولازال متدخلا في المكان .

٤- ألا تكفي هذه السياسات المغرضه بحق شعوب المنطقه لأخذ الحذر من اجندات هؤلاء الذين مكنوا عديمي الحلم والقيم والحكام المغفلين على حساب شعوبهم ومجاملة اعداء الانسان في كل مكان وتجاهل معاناة الفلسطينيين الانسانيه من اعداء الانسان وهل تم التراجع عن تلكم المواقف الغبيه لخدمة الشيطان؟ علما ان التراجع عن الخطأ فضيله او هذا ما لا يقره الغربان.

٥- واما الحرب التي اشتعلت بين جمهورية اذربيجان التركمانيه وجمهورية ارمينيا حيث ان كل الجمهوريتين كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي الماركسي عدوة الاديان .

٦- وان اقليم ( ناكورنو قره باغ ) كان جزأ من اذربيجان وتعني تسميته باللغه التركيه ( هضبة الجبل الاسود ) وقد قامت الحكومه السوفيتيه انذاك بأقتطاعه من اذربيجان واهداءه الى ارمينيا كما يفعل اليوم طرمب مع القدس العربيه والهضبه السوريه المظلومه اليوم دون حياء .
٧- وعندما تفكك الاتحاد السوفيتي طالبت اذربيجان باعادة اقليم قرباغ الى اهله وامتنعت ارمينيا عن الاستجابه الدبلوماسيه ولعدة سنوات مما اضطر الحكومه الاذربيجانيه لتحريرها وكذلك انبرى الكثير من سياسيي العالم وروسيا المتورطه لوقف القتال دون نصح الارمن لاعادة القديم المغتصب لاهله علما ان جميع الجمهوريات المجاوره الناطقه بالتركيه تدعم اذربيجان حقها ومنها اوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان وداغستان والشيشان … الخ ومالم تقر ارمينيا بحق اذربيجان لتتجنب المصير والخراب وهذه دائما رواسب الاستعمار كما جرى لفلسطين والعاقبه لأهل الحق .
والغريب ان بوتين يوصي بوقف القتال قبل إعادة الحق لاهله !