23 ديسمبر، 2024 1:38 ص

سياسة دونالد ترامب تجاه العراق

سياسة دونالد ترامب تجاه العراق

ـ توعد ترامب بإنهاء داعش في العراق خلال 100 يوم من تسلمه الرئاسة..
ـ ويبدو إن كل الخطوط مفتوحة أمامه.. ومنها إرسال قوات قتالية أمريكية ..
ـ وأكد على تعزيز الاستقرار.. ودعم إقامة حكومة عراقية صديقة لأمريكا ..
ـ ليس في قاموس ترامب تقسيم العراق.. بل بوحدته للسيطرة عليه وعلى نفطه..
ـ لن يمانع في استقلال إقليم كردستان.. بموافقة حكومة بغداد التي لن توافق ..
ـ وأكد ترامب لرئيس الوزراء العراقي ألعبادي: (انتم شركاء أساسيون لنا) :
ـ وستجدون دعماً قوياً وراسخاً.. والعراق سيكون محرك المنطقة وأساسها)..
عملية صنع القرار الخارجي :
ـ ابتداءً نقول : اتخاذ قرارات السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل عملية معقدة ونتاج تفاعل أربعة أطراف أمريكية.. هي: وول ستريت (شارع المال والمصارف).. ودائرة المخابرات المركزية.. ووزارة الدفاع.. ووزارة الخارجية ..
ـ لن يمر قرار هذه الحكومة المصغرة إلا عبر (مجلس الأمن القومي) في مرحلته الثانية من صنع القرار السياسي الخارجي الأمريكي.. يتكون هذا المجلس من مجموعة الأفراد القياديين الذين يشكلون عصب السياسة الخارجية الأمريكية.. ويتكون من الرئيس الأمريكي رئيساً.. وعضوية كل من : نائب الرئيس.. ووزير الخارجية.. ووزير الدفاع.. ورئيس هيئة الأركان المشتركة.. ومدير المخابرات المركزية.. وعدد من المستشارين الآخرين من اختيار الرئيس: مثل: مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي.. ومستشار الرئيس للسياسة الخارجية.. ونائب وزير الخارجية.. ورئيس هيئة موظفي البيت الأبيض.. وسكرتير هيئة موظفي البيت الأبيض..
ـ القرار النهائي الخارجي يختاره الرئيس الأمريكي وأجهزته من بين عدة خيارات تقدم إليه في المرحلة النهائية من عملية معقدةٍ تتشكل في ثناياها السياسة الأمريكية ..
ـ كل طروحات ترامب في سياسته الخارجية.. وفي سياسته تجاه العراق خلال سباقه ألترشيحي للرئاسة الأمريكية.. تعززً تماماً بترشيح ترامب لريكس تيلرسون.. لتولي منصب وزير الخارجية ..
ـ وقال ترمب عنه “إن صلابته وخبرته الواسعة وإلمامه بالأمور الجيوسياسية تجعله خياراً ممتازا لمنصب وزير الخارجية.. فسيروّج (تيلرسون) للاستقرار الإقليمي.. ويركز على المصالح الأساسية للأمن القومي للولايات المتحدة” ..
ـ وقد أثنى ترمب على تيلرسون (64 عاما) بعد أن دعمه عدد من الجمهوريين.. ومن بينهم وزيرا الخارجية السابقان جيمس بيكر وكوندوليزا رايس.. ووزير الدفاع السابق روبرت غيتس ..
ـ وسبق لفريق ترمب أن أشاد بتيلرسون ووصفه بأنه رجل أعمال اكتسب خبرته الدبلوماسية من إبرام صفقات مع دول أجنبية لصالح أكبر شركة للطاقة في العالم ..
ـ فريكس تيلرسون هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. إضافة الى انه يترأس.. واحدة من “الأخوات السبع: لسنوات.. التي تدير العالم وتتحكم بسياسات الدول.. فهي تبقي أنظمة وتزيل أخرى.. تشعل حروبأ وفتناً هنا وهناك ..
ـ لقد أصبحت ملامح للسياسة الخارجية الأميركية لعهد ترامب واضحة فهي بين جنرالات حرب.. وأصحاب مصالح اقتصادية ضخمة وخاصة النفطية في العالم ..
ـ وتحقيقها قائماً على الدوام على القوة العسكرية والحروب والفتن والاحتلالات ..
ـ فكل ما طرحه دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لم يكن هوساً وتهديدات فارغة.. بل كان رؤى مسبقة.. وستطبق على الأرض بكل وسائل القوة العسكري وغير العسكرية ..
ـ لقد طرح ترامب: أن العراق فيه نفط تقدر قيمته بخمسة عشر تريليون دولار.. وان على أميركا أن تأخذ نفط العراق كله.. مقابل إسقاط نظام صدام.. و”كي لا يقع بيد داعش” ..
ـ فهل ما زالت عين “أكسون موبيل” على نفط الجنوب العراقي؟ وكيف ستصل إليه ؟
ـ ووزير الخارجية.. هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. ومعه وزراء من جنرالات حروب النفط ؟..
ـ الجواب يتوقف على سياسة العراق.. وما إذا اعتمد منهجاً براغماتياً.. أم نبقى في صراع على المحاصصة أو الأغلبية.. وكتل طائفية وقتل وعشائرية.. ولصوص ..
ـ وجميعهم يقبضون من الدول الإقليمية.. لينفذوا أجندة خارجية لا علاقة لها بالعراق ؟
سياسة دونالد ترامب تجاه العراق :
د . هادي حسن عليوي
ـ توعد ترامب بإنهاء داعش في العراق خلال 100 يوم من تسلمه الرئاسة..
ـ ويبدو إن كل الخطوط مفتوحة أمامه.. ومنها إرسال قوات قتالية أمريكية ..
ـ وأكد على تعزيز الاستقرار.. ودعم إقامة حكومة عراقية صديقة لأمريكا ..
ـ ليس في قاموس ترامب تقسيم العراق.. بل بوحدته للسيطرة عليه وعلى نفطه..
ـ لن يمانع في استقلال إقليم كردستان.. بموافقة حكومة بغداد التي لن توافق ..
ـ وأكد ترامب لرئيس الوزراء العراقي ألعبادي: (انتم شركاء أساسيون لنا) :
ـ وستجدون دعماً قوياً وراسخاً.. والعراق سيكون محرك المنطقة وأساسها)..
عملية صنع القرار الخارجي :
ـ ابتداءً نقول : اتخاذ قرارات السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل عملية معقدة ونتاج تفاعل أربعة أطراف أمريكية.. هي: وول ستريت (شارع المال والمصارف).. ودائرة المخابرات المركزية.. ووزارة الدفاع.. ووزارة الخارجية ..
ـ لن يمر قرار هذه الحكومة المصغرة إلا عبر (مجلس الأمن القومي) في مرحلته الثانية من صنع القرار السياسي الخارجي الأمريكي.. يتكون هذا المجلس من مجموعة الأفراد القياديين الذين يشكلون عصب السياسة الخارجية الأمريكية.. ويتكون من الرئيس الأمريكي رئيساً.. وعضوية كل من : نائب الرئيس.. ووزير الخارجية.. ووزير الدفاع.. ورئيس هيئة الأركان المشتركة.. ومدير المخابرات المركزية.. وعدد من المستشارين الآخرين من اختيار الرئيس: مثل: مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي.. ومستشار الرئيس للسياسة الخارجية.. ونائب وزير الخارجية.. ورئيس هيئة موظفي البيت الأبيض.. وسكرتير هيئة موظفي البيت الأبيض..
ـ القرار النهائي الخارجي يختاره الرئيس الأمريكي وأجهزته من بين عدة خيارات تقدم إليه في المرحلة النهائية من عملية معقدةٍ تتشكل في ثناياها السياسة الأمريكية ..
ـ كل طروحات ترامب في سياسته الخارجية.. وفي سياسته تجاه العراق خلال سباقه ألترشيحي للرئاسة الأمريكية.. تعززً تماماً بترشيح ترامب لريكس تيلرسون.. لتولي منصب وزير الخارجية ..
ـ وقد أثنى ترامب على تيلرسون.. سياسة دونالد ترامب تجاه العراق :
د . هادي حسن عليوي
ـ توعد ترامب بإنهاء داعش في العراق خلال 100 يوم من تسلمه الرئاسة..
ـ ويبدو إن كل الخطوط مفتوحة أمامه.. ومنها إرسال قوات قتالية أمريكية ..
ـ وأكد على تعزيز الاستقرار.. ودعم إقامة حكومة عراقية صديقة لأمريكا ..
ـ ليس في قاموس ترامب تقسيم العراق.. بل بوحدته للسيطرة عليه وعلى نفطه..
ـ لن يمانع في استقلال إقليم كردستان.. بموافقة حكومة بغداد التي لن توافق ..
ـ وأكد ترامب لرئيس الوزراء العراقي ألعبادي: (انتم شركاء أساسيون لنا) :
ـ وستجدون دعماً قوياً وراسخاً.. والعراق سيكون محرك المنطقة وأساسها)..
عملية صنع القرار الخارجي :
ـ ابتداءً نقول : اتخاذ قرارات السياسة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تمثل عملية معقدة ونتاج تفاعل أربعة أطراف أمريكية.. هي: وول ستريت (شارع المال والمصارف).. ودائرة المخابرات المركزية.. ووزارة الدفاع.. ووزارة الخارجية ..
ـ لن يمر قرار هذه الحكومة المصغرة إلا عبر (مجلس الأمن القومي) في مرحلته الثانية من صنع القرار السياسي الخارجي الأمريكي.. يتكون هذا المجلس من مجموعة الأفراد القياديين الذين يشكلون عصب السياسة الخارجية الأمريكية.. ويتكون من الرئيس الأمريكي رئيساً.. وعضوية كل من : نائب الرئيس.. ووزير الخارجية.. ووزير الدفاع.. ورئيس هيئة الأركان المشتركة.. ومدير المخابرات المركزية.. وعدد من المستشارين الآخرين من اختيار الرئيس: مثل: مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي.. ومستشار الرئيس للسياسة الخارجية.. ونائب وزير الخارجية.. ورئيس هيئة موظفي البيت الأبيض.. وسكرتير هيئة موظفي البيت الأبيض..
ـ القرار النهائي الخارجي يختاره الرئيس الأمريكي وأجهزته من بين عدة خيارات تقدم إليه في المرحلة النهائية من عملية معقدةٍ تتشكل في ثناياها السياسة الأمريكية ..
ـ كل طروحات ترامب في سياسته الخارجية.. وفي سياسته تجاه العراق خلال سباقه ألترشيحي للرئاسة الأمريكية.. تعززً تماماً بترشيح ترامب لريكس تيلرسون.. لتولي منصب وزير الخارجية ..
ـ وقال ترمب عنه “إن صلابته وخبرته الواسعة وإلمامه بالأمور الجيوسياسية تجعله خياراً ممتازا لمنصب وزير الخارجية.. سيروّج (تيلرسون) للاستقرار الإقليمي.. ويركز على المصالح الأساسية للأمن القومي للولايات المتحدة” ..
ـ وقد أثنى ترمب على تيلرسون (64 عاما) بعد أن دعمه عدد من الجمهوريين.. ومن بينهم وزيرا الخارجية السابقان جيمس بيكر وكوندوليزا رايس.. ووزير الدفاع السابق روبرت غيتس ..
ـ سبق لفريق ترمب أن أشاد بتيلرسون ووصفه بأنه رجل أعمال اكتسب خبرته الدبلوماسية من إبرام صفقات مع دول أجنبية لصالح أكبر شركة للطاقة في العالم ..
ـ فريكس تيلرسون هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. إضافة الى انه يترأس.. واحدة من “الأخوات السبع: لسنوات.. التي تدير العالم وتتحكم بسياسات الدول.. فهي تبقي أنظمة وتزيل أخرى.. تشعل حروبأ وفتناً هنا وهناك ..
ـ لقد أصبحت ملامح للسياسة الخارجية الأميركية لعهد ترامب واضحة فهي بين جنرالات حرب.. وأصحاب مصالح اقتصادية ضخمة وخاصة النفطية في العالم ..
ـ وتحقيقها قائماً على الدوام على القوة العسكرية والحروب والفتن والاحتلالات ..
ـ فكل ما طرحه دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لم يكن هوساً وتهديدات فارغة.. بل كان رؤى مسبقة.. وستطبق على الأرض بكل وسائل القوة العسكري وغير العسكرية ..
ـ لقد طرح ترامب: أن العراق فيه نفط تقدر قيمته بخمسة عشر تريليون دولار.. وان على أميركا أن تأخذ نفط العراق كله.. مقابل إسقاط نظام صدام.. و”كي لا يقع بيد داعش” ..
ـ فهل ما زالت عين “أكسون موبيل” على نفط الجنوب العراقي؟ وكيف ستصل إليه ؟
ـ ووزير الخارجية.. هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. ومعه وزراء من جنرالات حروب النفط ؟..
ـ الجواب يتوقف على سياسة العراق.. وما إذا اعتمد منهجاً براغماتياً.. أم نبقى في صراع على المحاصصة أو الأغلبية.. وكتل طائفية وقتل وعشائرية.. ولصوص ..
ـ وجميعهم يقبضون من الدول الإقليمية.. لينفذوا أجندة خارجية لا علاقة لها بالعراق ؟
البالغ من العمر 64 عاما.. في بيانٍ قائلاً إنه: “واحد من أبرع مبرمي الصفقات في العالم.. وأنه سيساعد في تغيير مسار سنوات من السياسة الخارجية الخاطئة والأفعال التي أضعفت أمريكا”..
ـ فريكس تيلرسون هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. إضافة الى انه يترأس.. واحدة من “الأخوات السبع: لسنوات.. التي تدير العالم وتتحكم بسياسات الدول.. فهي تبقي أنظمة وتزيل أخرى.. تشعل حروبأ وفتناً هنا وهناك ..
ـ لقد أصبحت ملامح للسياسة الخارجية الأميركية لعهد ترامب واضحة فهي بين جنرالات حرب.. وأصحاب مصالح اقتصادية ضخمة وخاصة النفطية في العالم ..
ـ وتحقيقها قائماً على الدوام على القوة العسكرية والحروب والفتن والاحتلالات ..
ـ فكل ما طرحه دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لم يكن هوساً وتهديدات فارغة.. بل كان رؤى مسبقة.. وستطبق على الأرض بكل وسائل القوة العسكري وغير العسكرية ..
ـ لقد طرح ترامب: أن العراق فيه نفط تقدر قيمته بخمسة عشر تريليون دولار.. وان على أميركا أن تأخذ نفط العراق كله.. مقابل إسقاط نظام صدام.. و”كي لا يقع بيد داعش” ..
ـ فهل ما زالت عين “أكسون موبيل” على نفط الجنوب العراقي؟ وكيف ستصل إليه ؟
ـ ووزير الخارجية.. هو الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل النفطية.. ومعه وزراء من جنرالات حروب النفط ؟..
ـ الجواب يتوقف على سياسة العراق.. وما إذا اعتمد منهجاً براغماتياً.. أم نبقى في صراع على المحاصصة أو الأغلبية.. وكتل طائفية وقتل وعشائرية.. ولصوص ..
ـ وجميعهم يقبضون من الدول الإقليمية.. لينفذوا أجندة خارجية لا علاقة لها بالعراق ؟