7 أبريل، 2024 7:37 ص
Search
Close this search box.

سياسة الولي الفقيه الصدق مع الله وما أدراك .. !

Facebook
Twitter
LinkedIn

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ) التوبة /14
هذه الدولة التي اتخذت منهاج العترة الطاهرة طريقا للعيش الكريم ، ولم تزاحم أهل الكذب والخداع والظلم والطغيان على منهاجهم الدموي البغيض..
وأسست كل شيء على طاعة الله تبارك وتعالى وله دونما تخشى هذا العالم الهائج ، والبحر من العداء للإسلام والمسلمين المتلاطم ، ووثقت بما وعد الله تعالى بقرآنه الحكيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد / 7..

لتختلف عن كل سياسة في هذه الارض ، سياسية تنظر إلى إنقاذ البشر من ظلم نفسه وظلم الغير له ، توكلت بها على نفحات الرحمن وما في يديه من الخير وعطاء ..

وقد صدق الله العظيم وعده مع هذه الدولة التي دفعت مهج وأرواح كثيرة من علمائها الربانيين ، وملايين من المؤمنين الصادقين ، ممن وهب الحياة لذه الدولة التي كان يراها بأم العيون بعيون مؤسسها الخميني العظيم وبعيون القائد المخلص صادق اللجنة عظيم التوكل بالتجربة على الله جل جلاله ..

القائد الذي خبر السياسات العالمية وكيف تسير فيها النوايا ، لتكون دائما كلماته ” الصدق ” في التحليل والتفسير المبني على علاقة التوكل للعالم الصادق مع ربه والتوكل عليه ..

نعم هكذا هو منهج ولاية الفقيه التي خسر كل من شن الحرب عليها ولو بشطر كلمة أو نية في الصدر لم تظهر بعد .

وما صمودها اليوم وهي تكسر ذراع الشر امريكا العظمة والجبروت والطغيان والمؤامرات إلا دليل قطعي على أنها تسير بتوفيق الله تعالى ، فهل بعد ذا يحتاج العاقل إلى دليل ؟!
اللهم أشهد اني مع هذه الولاية قلبا وقالبا وروحا وفكرا طاعة لك ولنبيك الكريم ولساداتي العترة الطاهرة عليهم السلام ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب