اليمن السعيد هذا ماكنا نسمعه عن هذا البلد العربي صاحب النكهة البدوية في كل خصالها ومبعث خيال العقل في ترابط قبائله وشدة تماسكها فمنذ ان عرفت ان اسمع الاخبار وقرأت عن هذا البلد حدثت فيه حروب ولكن كلها كانت عبارة عن صراع من اجل بقاء اليمن الى نصفين لرغبات دول اقليمية مستفيدة من هذا التشتت وكلما حدثت حرب تدخلت الجامعة العربية قبل استفحالها وأطفأوا اوارها ومعهم حكماء القوم لما بينهم من صلة تجمعهم اولوها الدين وثانيهما العشائر وعلى مدى كل تلك السنين بمشاكلها لم نسمع مثل مايدور الان على ارض هذا البلد المنقسم شعبه الى عدة اقسام القسم الاول القاعدة والثاني الحوثيين والثالث تجار المخدرات الذين يلعبون مع الكل وهم الرابح الاكبر لانهم الوحيدون الذين لاتطالهم شرر الحرب فلديهم من يحميهم على مدى الدهر وفي كل زمان ومكان وذلك بسبب غياب السلطة القوية الحازمة والصادقة في خدمة شعبها.
وبحسبة بسيطة وسريعة نود ان نعرف امرا وضع هذا البلد وادخله في اتون حرب مذهبية داخلية ومن السبب فيها بعد ان كانوا متعايشين في ظل حاكم واحد شمله جدول الربيع العربي المدمر.
القسم الاول القاعده هذا التنظيم الذي انتشر في بلاد العرب بين ليلة وضحاهاتسليحا وتعليما منهجيا واصبح لديه مريدين حتى الموت في الدفاع عنه ولاسؤال عن اي امر يستوجب التنفيذ والظاهر من خطاباتهم هو اقامة دولة اسلامية واعادة حكم النبوة على ارض العرب اما الباطن الله واعلم ومن الداعم لهذا التنظيم الذي شق وحدة المسلمين ومن المستفيد من ذلك.المشرف على الاحداث يقول ايران وامريكا معا.
القسم الثاني الحوثيين هؤلاء الذين سكتوا كل تلك السنين الطوال وان خرجوا سابقا على الحكام ولكن لفترة لايمكن ان تؤثر على مجرى حياة شارع في وطن اما الان تسليح وشعارات نحو الانفصال واحداث بلبلة في الشارع اليمني والداعم لهم نفس الجهة ايران.
والدليل ان الجيش اليمني الان انقسم الى قسمين قسم يقاتل القاعدة والقسم الاخر الحوثيين في نفس الوقت وبضربات قوية مدعوما من المخابرات الامريكية التي تكيل بمكيالين الاول هي تضرب كل تحرك للقاعدة ولكن لاتضرب كل تحرك للحوثيين وفي الحرب هم كلاهما يقاتلان الجيش اليمني وكلاهما في المنظور المتفق عليه دوليا منظمات ارهابية مدعومة من خارج البلد اذاً لماذا هذا دون ذاك وبما ان الاثنين تدعمهم ايران فلماذا التفريق في الاستهداف السبب هو لاطالة النزاع فلو ضُرب الاثنان سينتهي كل شيء وتعود اليمن كسابق عهدهادولة قوية وجيش قوي وشعب يعيش بامان وكذلك في كل دول الربيع العربي هذا مايجري الان وحتى في العراق الكل مخطأين ولكن يجب دعم طرف على الاخر ليبقى الدم العربي المسلم مهدور والدول مدانة لشركات السلاح والحكام غارقين بملفات الادانة والحاجة دائمة في مواصلة الترابط مع الهيئات الاستعمارية التي تأسست لالشيء الا لاذلال العرب وضياعهم في قرارات اممية بعيدة الامل ولاعليهم الا ان يعملوا بما تم توجيههم عليه والا مصيره الموت في اي لحظة وليس لك الا الله ايها الشعب العربي المسلم.