23 نوفمبر، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

سياسة الفساد والعهر هي التي باعت العراق

سياسة الفساد والعهر هي التي باعت العراق

انا اعرف لو اجريت استفتاء بين سياسي العراق خصوصا الوافدين للحكم بعد ٢٠٠٣وسألت متى اصبح العراق جمهورية او من كتب النشيد الوطني او لحنه او يحفظ بيتين منه لتوقف مطأطأ راسه لكن لو سألته عمايملك لاجابك انه من عائلة غنية منذ خلق الله عباده وانه يخمس ويزكي
وامام هذا الغباء او استغفال الشعب توافدت علية اقوام نازعة للوطنية وبائعة هويتها علنا وهذا لوعدنا للوراء قرون وقرأنا المراحل التي مر بها الوطن لم نرى اسوأ مماعلية حالتنا قبل الاسلام وفتح العراق بعده وقيام الدوله العباسية والعثمانية وفي الصراعات بين المغول والدولة العباسية ثم الصراع بين الاتراك والدولة الصفوية ودولة الخروفين الابيض والاسود او مرحلة الزنج او القرامطه وصولا لدخول الاستعمار البريطاني ومن ثم تاسيس الدولة العراقية والحكم الملكي ثم قيام الجمهوريه وحكومة البعث والمعارك الشرسه بين ايران والعراق والحروب الاخرى كلها لم تشهد الخارطة العراقية اي تفكك على المستوى الجغرافي او انحلال النسيج المجتمعي للعراقيين
والان ان مايحدث نقول ووفق النتيجة والسبب نرى ان الذي خدث هو نتيجة دامغة على ان المسبب هو القيادات العراقية بدا من موافقتها على دخول العراق الى تشكيل مجلس الحكم طائفيا الى الجمعية الوطنية ثم دستور ملغوم بالمشاكل الى اهمال القوانيين التي تهم المواطن الاجتماعية والسياسية ووصول ساسة متخلفين الروئ في كل شي جعلوا الدولة المدنية دولة لاهوتية الشعارات بغية الوصول لغايات تدمير العراق بحجج طائفية اسست لشرذمة الوطن وجعلت الطائفة والمحاصصة فوق كل اعتبار اشباعا لرغبات دول وخدمة مصالح اجنبية
من هنا يمكن القول لوان سياسي العراق رهنوا امرهم بحب العراق لتنادوا له بوحدتهم والاصاله الوطنية لكن فاقد الشي لا يعطية لذلك تسارعوا لبناء منظومة حقيرة من الفساد التي فتحت مصراعيها للارهاب وفتح الحدود لمن هب ودب للتوغل في حياة المجتمع وهذا جعل هشاشة المواقف تدفع بالبعثيين والارهابين للسير قدما بتهديم امن ووحدة الوطن
والسؤال الاخير اذا كانت الفلوجة ساقطة بيد الارهاب لاكثر من سنتين والموصل سنه وبيجي كذلك الا يصح القول ان داعش استطاعت تكوين جيش من الارهاب خلال فترة سيطرتها على هذه المناطق
اما القيادات العراقية فهي تتلاعب بمصير الوطن وتعول مرة على الفتوى الدينية او الحشد الشعبي او تدخل اميركا او ايران لفك شفرة قوة داعش
ان القوة الحقيقية التي تعيد التوازن للعراق هي بوحدة الشعب العراقي وثورته التي تصنع رجال همهم الوطن

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات