23 ديسمبر، 2024 12:13 م

سياسة التجويع .. اشد فتكا من تخصيب اليورانيوم

سياسة التجويع .. اشد فتكا من تخصيب اليورانيوم

يبدو ان سياسة التجويع ورقة رابحة تلعبها دول الغرب المتحالفة متى ما احتاجت لذلك وهي اشد فتكا وامضى وقعا من المفاعل النووي او الاسلحة المحرمة دوليا هذه السياسة القبيحة التي استخدمتها ايران مع الشعب العراقي من خلال عملائها المتنفذين في السلطة حيث عطلوا الصناعة والزراعة وشلّوا حركة التطور والبناء في العراق ليموت الشعب العراقي جوعا . ولم يفتحوا الا منفذا واحدا وهو الالتحقاق بمليشاتهم القتلة المجرمة . . اليوم ايران شربة من نفس ذلك البئر الذي بثت به السم لتذوق طعمه الزعاف . وجائت تستجدي الخبز من اميركا خاضعة وخانعة لكل الشروط التي هي ليس شروط بل عبارة عن تقليم اظافر للوحش الصفوي او تكسير الاجنحة . ذليلا امام كل المطالب الذي تجعله يسقط في بئر عميق ارجعه الى نقطة الصفر . اهم تلك الشروط . ان لا تخصيب لليورانيوم بنسبة اعلى من 30% . ولا مخزون يزيد على 300كغم . وكله تحت اشراف خبراء اميركان .و و و…  الخ اي هي تشبه كثيرا اللعبة مع صدام حسين حاكم العراق السابق . والذي اجتهدت ايران متعاونة مع اميركا لأسقاطه . لقد انتهى تاريخ الصلاحية يا خامنئي  وما انت الان الا منديلا يرمى بإي قمامة تشاء اميركا . وقبلت بكل الشروط ذليلا لتملأ بطون الشعب الايراني خوفا من ثورته . ولا اظنك ستطفئ نار شعبٍ ثائر.  صبر كل هذه السنوات على الظلم والحيف والجوع والقتل بأسم الدين المزيف ولا اظنه يفرط بفرصة كهذه . فاليوم حكومة الملالي بلا مخالب ولا انياب . كلها قلمتها اميركا بلعبتها القديمة الجديدة . جوّع خامنئي يتبعك .