9 أبريل، 2024 10:40 م
Search
Close this search box.

سيادة القانون المدني فيه خلاص العراق من محنتهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn

لابد ان نلتفت جيدا وندقق الى عمق التدخلات العسكرية في الواقع العراقي والمؤامرات الاستخبارتية الصهيونية الفارسية التي تعمل ليلا ونهارا لخلق جو يخدم مصالحها وبقائها متربعة ومتنعمة بخيرات بلد نا العزيز ,وفي نفس الوقت تعكر صفو العلاقات الاجتماعية والوحدة الوطنية والاخوة الانسانية بين افراد المجتمع ,هذه السياسة الخبيثة في منهجها السلطوي وتفرعاتها المليشياوية الفاسدة ,التي تعمل على تقسيم العراق الى اقاليم ,حتى يسهل السيطرة علية ,فبات العراقي يقتل العراقي ينتهك كرامته وعرضه ويستحوذ على ماله وحقوقه يضربه دون رحمة او رأفة وهذا غاية ما يتمناه الاشرار بل اكثر مما خططوا له واعدوا له من امكانيات وقدرات عبر فصول الزمن واليوم وما يجري من احداث تجمعت حتى وصلت بواقعنا الى مشهد مستمر من القتل والانتهاكات والسرقات بايدي اهل العمالة والنذالة ,بل اخذت تلك القوى المتسلطة الى تسليح القبائل على اعتبار انها تدافع عن الوطن ,ولكن على القارىء ان يلحظ معي جيدا ان الدول والجهات الممولة التي تاتي بالسلاح هي متصارعة في ما بينها ,مما يزيد ويشتد القتال وسفك الدماء ,وكذلك يبقى البلد في دوامة من الالم والحزن والصراع النفسي وكما شخص الصرخي الحسني في الحوار الذي اجرته معه صحيفة الشرق السعودية بتاريخ 17 / 3 / 2015 م ,وهذا مقتبس منه جاء فيه
(قبل تسليح أي شخص وقبل الاضطرار للرجوع لعصور القبلية والصراعات العشائرية الجاهلية فإننا ندعو إلى دولة مدنية يسودها القانون المدني والعدالة الاجتماعية للجميع دون منافاة للشرع والأخلاق وندعو إلى إخلاء العراق من كل أجنبي وعميل يعمل لتنفيذ مخططات أجنبية مدمرة للعراق ولمصالح خاصة ومكاسب نفعية دنيوية فيسبب الفساد والتفرقة والطائفية والاقتتال والتقسيم والضياع.وإننا ندعو لتسليح كل مستضعف لحماية نفسه وعِرضه وماله من الترويع والتهجير والسلب والنهب والقتل وسفك الدماء.ولابد ايضا من الملاحظة مَنْ الذي يسلّح القبائل؟وما هو ثمن هذا التسليح؟ وأي قبائل التي يُراد تسليحها ؟ هل المقصود القبائل التي تقاتل مع الحكومة الان أو غيرها ؟ وهل المقصود تسليح القبائل من خلال الشيوخ التي تاجرت بمصير السنة ومصير الشيعة ومصير العراقيين جميعا فباعت كل المبادئ والقيم من أجل المال والواجهة فدمّرت العراق وشعب العراق؟واذا سُلِّحت القبائل من هذه الجهة وسلّحت تلك القبائل من تلك الجهة وسُلّحت المليشيات من جهة ثالثة، وقوى التكفير من جهة رابعة وغيرها من جهة خامسة، وكما هو المعلوم فإن الجهات الممولة والداعمة متصارعة، فسيبقى ويبقى ويتعمق أكثر وأكثر القتال والتقتيل وسفك الدماء والتنكيل والتمثيل بالجثث وحرقها والترويع والتهجير وسلب ونهب الأموال والاعتداء على الأعراض.والسؤال المهم هنا، إن أبناءنا الأعزاء أبناء العشائر ممن يُراد منه أن يحمل السلاح للقتال هل سيرضى بالتسلح وحمل السلاح والقتال؟؟ فإن كلاً منهم سيسأل وأنا أسال نيابة عنهم: سيقاتلون ضدَّ مَنْ؟ وَمَعَ مَنْ؟ ومن أجل مَن؟ ونتيجة القتال والاقتتال ستصبّ في مصلحة مَنْ؟ واذا حصل النصر على هذا العدو فالبديل مَن؟)ان المرجع الصرخي الحسني,من المرجعيات الدينية الشيعية المعتدلة في العراق، يحمل على عاتقه هَمّ الوطن ويرفض التقسيم الطائفي بين أبناء العراق، عرف عن الصرخي الوسطية في آرائه ومواقفه، ومحاربته للمد الفارسي داخل وخارج العراق، وحذَّر دائماً من التوسع الإيراني باتجاه الوطن العربي عامة والعراق خاصة
http://www.al-hasany.com/vb/showthre…post1048939118
يان رقم -72- الحذر الحذر من طائفية ثانيةhttp://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8…6%D9%8A%D8%A9/
بيان رقم – 34 –(( تدخل دول الجوار ))http://www.al-hasany.net/%D8%A8%D9%8…8%D8%A7%D8%B1/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب