4 نوفمبر، 2024 9:31 م
Search
Close this search box.

سيادة ارشد الصالحي انت ملزم بترميم الجبهة قبل ان تهدم

سيادة ارشد الصالحي انت ملزم بترميم الجبهة قبل ان تهدم

جميع الشعب التركماني امنوا وتفائلوا بان فكرة تاسيس الجبهة التركمانية العراقية جاءت استجابة للحاجة القومية التركمانية وانبثقث استنادا الى الرغبة الصادقة من ساستنا الكرام في اضافة نوعية جديدة على الساحة السياسية التركمانية.
وبالفعل كانت الفكرة رائدة وحكيمة من قادة وساسة التركمان الافاضل بهدف النهوض بالعملية السياسية للشعب التركماني وانتشالها من فكرة تقليدية كانت تلازمها منذ امد بعيد واللحاق بركب الذي شهده الوضع العراقي انذاك.
وايمانا بتلك المبادئ النبيلة وقف الشعب التركماني بجميع توجهاته الفكرية والعقائدية في جميع انحاء توركمن ايلي مع تلك القيادات وضحوا بالغالي والنفيس مواجهين ابشع حالات الابتزاز والتهديد ومتعرضين لسياسات غير اخلاقية لدفعهم بالاكراه القسري نحو غايات لا تخدم الا اطراف وجهات معلومة للجميع من اللذين يكنون الكراهية والحقد والضغية تجاه الشعب التركماني وكل ذنبهم انهم امنوا بقيادتهم ولانهم ابوا ورفضوا التعاون مع الاجنبي متخدين قرارهم النهائي بان العراق سقف بيتنا الكبير.
 ومنذ تاسيس الجبهة التركمانية  فقد طفت على سطحها السياسي الكثير من الايجابيات والسلبيات ورغم الظروف الصعبة والتي مررنا بها نحن  التركمان من جراء التدهور الامني والخدمي والاقتصادي وبالرغم من التحديات التي واجهناها انذاك وما زلنا نواجهها الا اننا لم نفك اواصرنا الوثيقة وعلاقتنا مع الجبهة بشكل عام رغم تحفظنا على بعض الشخصيات التي استلمت المناصب فيها وركزنا على الايجابيات لحين معالجة السلبيات التي حدثت وما زالت تحدث من جراء تصرف بعض المستفيدين من اللذين توغلوا الى اروقة الجبهة العزيزة من بعض الثغرات.
الا اننا وبالرغم من جميع المواقف المشهودة والتضحيات التي قدمناه وما زلنا نقدمه  بوقوفنا مع القيادات المتعاقبة في الجبهة وبدون مقابل الا انه ومع الاسف الشديد فان حلقة الوصل المباشر بين المثقفين والاكاديمين وبين القيادة في الجبهة التركمانية ظلت مفقودة لتظل العقبة الكبيرة في ديمومة التواصل بين الجبهة وشرائح المجتمع وكما ان عدم ادراك او جهل البعض في القيادة بان الاعلام وبشتى فروعها تعتبر الحلقة الوحيدة للتواصل بين الرائ العام وتشكيلات الجبهة  الا انهم ظلوا  ملتزمين بالعقلية المتحجرة ومتمسكين بالعداء للاعلام والمثقفين وكانت السبب الرئيسي في توسيع الهوة ؟
وبالرغم من تحذير المثقفين واصحاب الرائ والشان المستمرعبر الاعلام بان هنالك شروخات وتصدعات في البنية التحتية في قاعدة الجبهة التركمانية في الاونة الاخيرة باتت واضحة للعيان وظهرت اثارها السلبية على الشارع التركماني يتطلب التدخل المباشر والفوري لترميم وتصليح تلك التصدعات  بالسرعة الممكمنة  وان ذلك ستؤدي الى شرخ في البنية الاساسية للجبهة وتتوسع لتشمل جميع ابنية التشكيلات التابعة اليها وهدمها لا سامح الله.
الا ان القيادة لم تصغي الى  نداء الشعب ولم يابه الى التحذيرات المتواصل بالاهتمام بتلك التصدعات .
وعليه اضم صوتي  الى صوت الاخ احمد الهرمزي بان ما يحدث في الجبهة التركمانية العراقية اليوم من تخبطات واستملاءات من الغير تستوجب من جميع الموجودين في الهرم اتخاذ قرارهم الشجاع وعلى راسهم السيد ارشد الصالحي الاستقالة الجماعية وبعقد المؤتمر القومي للجبهة التركمانية العراقية
 وخاصة بعد ان علمنا علم اليقين بان الوضع الراهن والذي نمر بها نحن التركمان فلا مكان لمن يتراخى وسوف لن ننتظر من يتوقف وخاصة بعدما بانت في الافق بان هناك تغيرات كبرى ستلاحق العراق مما سيخلق مستجدات وتحديات سياسية وامنية  تحيطنا من كل جانب وصوب يتعلق بمصيرنا ووجودنا
 وعلى سيادة السيد ارشد الصالحي وجميع اعضاء الهيئة التنفيذية الكرام الاصغاء الى صوت الشعب بالاسراع في اتخاذ قرارهم الشجاع لان الشعب عامة غير راض اطلاقا بمجريات الاحداث الاخيرة في داخل الجبهة والاسراع في التغيير المطلوب لترميم بيت الجبهة من الداخل والخارج
وليعلموا بان الشعب يطالبهم ببذل المزيد من التضحيات ونكران الذات وتحمل مسؤوليتهم التاريخية للوصول الى أهدافنا والتي نصبو لتحقيق الاستحقاقات الملقاة على عاتقهم وايفائها مهما كانت قاسية واليمة وقطع الايادي الخفية وابادة الخفافيش التي ظهرت في اروقة الجبهة التركمانية العراقية لزرع الفتنة بين صفوف الشعب التركماني ’ولا تتحقق ذلك الا بالتغيير الشامل والمنشود من الشعب وبعكسه فستكون  النتائج وخيمة وباهظة التكلفة لا يستطيع احدا مهما كانت منصبها او ظهيرها من تحمل نتاجها .

أحدث المقالات