9 أبريل، 2024 1:39 ص
Search
Close this search box.

سوق تدوير النفايات الاعلامية

Facebook
Twitter
LinkedIn

انا اؤيد بايدن بقوة عندما يؤيد المثلية واتمنى عليه ان يصدر قرارات استثنائية فيها امتيازات لكل رجل يصبح امراة والعكس كذلك وزواج المثل اتمنى ان يكون كل الشعب الامريكي من هذا الصنف ، انها نفايات اعلامية تستخدمها الادارة الامريكية بحزبيها لجعلها المادة الاعلامية الرئيسية في وسائل الاعلام وبالنتيجة تحصل على اكبر عدد من المشاهدين المغفلين ومن ثم يتقاسمون الارباح ، ويبقى ترامب المنافس الحقيقي لشركات النفايات الاعلامية الامريكية الديمقراطية لكي يحصل على اكبر عدد من المشاهدين المغفلين ليحقق ارباحا اكثر من بايدن ، وبالرغم من ذلك فعلى جنونه يقول حكم .

 

ومن هذه النفايات الاعلامية الديمقراطية مثلا هذا الخبر الذي عرضته قناة الحرة بخصوص كلب بايدن الذي يعض موظفين وافرادا من الخدمة السرية  في البيت الابيض ، وحسبما نقلت صحيفة نيويورك تايمز.

 

آخر حوادث العض التي تورط فيها “كوماندر”، وهو كلب من نوع “جيرمان شيبرد”، ويبلغ من العمر عامين، كان ضحيتها ضابط في الخدمة السرية، وهو الحادث الحادي عشر الذي ينطوي على “سلوك عدواني” من قبل الحيوانات الأليفة للرئيس.وكلب اخر تم نفيه بعيدا عن البيت الابيض

 

‌ مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، إليزابيث ألكسندر، قالت إن الرئيس والسيدة الأولى “يهتمان بشدة بسلامة الأشخاص الذين يعملون في البيت الأبيض، والذين يسهرون على حمايتهم”، هذا خبر تتناقله فضائيات وصحف امريكية .

 

ويخرج ترامب من جانب اخر في مشهد سياسي ساخر من الادارة الامريكية وهو حديث الادارة عن دبابات كهربائية صديقية للبيئة فيستهزئ ترامب بهم يقول صديقة للبيئة وترسل الى العدو لكي تقتل البشر فيضحك ويصفق له الجمهور هكذا هي حقيقة امريكا حقيقة الضحك على الذقون ، ويعود ترامب قبل مدة ليتفق مع مصور يصوره وهو في الحجز حتى تحصل هذه الصورة على ارباح طائلة من كثرة المشاهدات ليتقاسمها ترامب مع الموقع .وقبلها يعود بايدن ليعرض لقطة تعثره على سلم الطائرة  قد تكون متعمدة او كذب فالتقنية المونتاجية تعمل كل شيء المهم ان موقع واحد يملك هذه اللقطة حصريا ومنه تحصل بقية المواقع على عرضها لتقاسمهم الارباح وجزء منها الى بايدن .

 

لغة الارقام وخصوصا من موقع اليوتيوب الذي لا يخضع للضوابط الاخلاقية اكذب اعرض افلام غير اخلاقية ضع عناوين للافلام كاذبة او مبالغ فيها حتى يحصل على مليون مشاهد لكي يربح .

 

اقول للمتصفح او المتلقي ماذا لو استغفلتهم وتغافلتهم وعدم متابعتهم فماذا ستخسر بل انظر الى بايدن مهما اثيرت حوله من اخبار سخرية وانه مخرف بينما واقع الحال يمارس مهامه وبيده القرار ، فكل ما يعرضونه هو للاستهلاك الاعلامي ، هذا ليس على مستوى امريكا حتى اوربا ، ولا استبعد مسالة حرق المصحف الشريف من هذا القبيل لانهم يعلمون ان الدول الاسلامية ليس فيها الخير للرد على هذه الاعمال الدنيئة ، فلاحظوا بين الفترة والاخرى تعج مواقع التواصل الاجتماعي بلقطة فديوية تحصل على ملايين المشاهدات ومن ثم تختفي ، وهذه الافلام موجودة كذلك بشكل عدم مهني في بقية بلدان العالم . وخصوصا ما يسمونهم الفنانات والفنانين والرياضيين ، فصورهم لوحدها تحقق ارباحا طائلة براس المغفلين .

 

تبقى ثقافة المتلقي هي المعيار الحقيقي لمستوى ارباح هذه المواقع المستهلكة فارباحهم تتناسب عكسيا مع ثقافة المتلقي ،  امتنع عن متابعة الفضائيات والمواقع التي تتلاعب بثقافتك ، ولا تاثير لها ان جهلتها وتجاهلتها ، صحيح في بعض الاحيان يجب ان تعلم ما يقوم به عدوك من مكائد ثقافية للنيل من ثقافة بلدك او معتقدك ان كنت بمستوى الرد المؤثر عليهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب