22 نوفمبر، 2024 11:37 ص
Search
Close this search box.

سوف .. لن يتكرر في العراق.. قول ..  املأ ركابي  فضة وذهبا .. فأني قتلت  السيد المصلحا

سوف .. لن يتكرر في العراق.. قول ..  املأ ركابي  فضة وذهبا .. فأني قتلت  السيد المصلحا

نفس الوجوه الكالحة .. ونفس الأصوات النكرة .. ونفس الأقلام المأجورة .. ونفس النفوس الوضيعة المتهالكة ….التي وقفت بذلك الزمان ضد الحركة الإصلاحية الكبرى التي قادها المرجع الكبير والثائر الشجاع   محمد محمد صادق الصدر ..لتمنع شروق فجر العراق الحقيقي .. وبانت بذلك الزمان ارتباطاتها بالأجندات الغربية التي حطمت العراق .. ومزقت وحدته .. ونهبت ثرواته ..لتسلمه الى قوى احتلالية بغيضة .. وسلطت عليه  نفوس حقيرة أحرقت الأخضر واليابس وتسلطت على عراق الخير والسواد  لتحرق أرضه وتملا سمائه دخانا عنصريا طائفيا بغيضا .. نفسها وان اختلف الزمان .. تشمر عن سواعدها  الشيطانية .. للوقوف بوجه حفيد الدوحة الهاشمية والوريث الشرعي لتلك الروح الطاهرة التي جعلت العراق بين الجنبين .. ويسير حبه مع الدماء .. لتقف بوجه ثورة الإصلاح الكبرى ضد كل الحرامية والفاسدين الذي استولوا على مقدرات  العراق وشعبه ..لتحطم الارتكازات الاقتصادية والاجتماعية ..وتسير به الى هاوية الهلاكنفس التحركات .. والأساليب . التي مارسوها عندما وقف ذلك الليث بوجة الطاغية الهدام .. وتحداه في جمعة حمراء.. وشككوا بكل تحركاته… وأصبحوا عصا صدامية بعجلة تلك الثورة الإصلاحية . من داخل العراق وخارجه .. ليعطوه لقمة زائغة للطاغية وأعوانه .. ليشربوا نخب الخيبة والخذلان  ليعيشوا عبيدا أذلاء تحت سوط الديكتاتورية… هم انفسهم االا ن يمارسون  عملية استهداف  هذه الحركة الشعبية الكبرى الذي يقودها المصلح الشاب مقتدى الصدرواغاضهم .. بل واقلق مضاجعهم  ذلك الولاء المطلق  وتلك والمحبة والطاعة الصادقة  من الجماهير العراقية بكل أطيافها ومسمياتها .. لهذاا الشاب لأنهم وجدوه صادقا مخلصا .. للعراق فقط ..  لتلتف حوله ..بظاهرة قل مثيلها بالعالم .. اذ لايوجد هكذا قائدا يقود الملايين من الفقراء والمهمشين والمستضعفين . بدون  مردود دنيوي مادي .. سوى ذلك الوفاء لتلك الشيبة التي روت العراق بدماء زاكياتلم يعيشوا هؤلاء .. ولادة مصلح كبير في العراق .. لهذا لم يطيقوا وجود هذا الشاب كمصلح أوجدته الظروف القاسية في العراق .. كما تخلق الأنبياء والرسل .. ولا يختلف وجود السيد مقتدى الصدر .. عن وجود غاندي وجيفارا .. وكل قادة التحرر  في العالموهاهم أحفاد عمر بن سعد وشمر  يتحينون الفرص للنيل من تلك القامة الكبرى والقمة العالية .. بكل ما آتوا من قوة .. فسخروا الأذلاء من أصحاب الأقلام المأجورة والأفكار المتناقضة عبيد الدولار والتومان .. وممن ضربت مصالحهم  الدنيوية وكراسيهم .. وغرقوا بالفساد والسرقات حتى رؤوسهم ..ليكونوا جيوشا  مسخرة عبيدة للدنيا .. وكأنهم قد صدقوا انفسهم الامارة بالسوء.. بأ ن الطف سوف يعود ويقتل الحسين (ع) مرة اخرى .. او ينحر الصدر في ساحة النجف .. مرة اخرى .. لا وربي  وحق كل الدماء والأرواح والأنفس الطاهرة التي سكنت روضة الشهداء من أفراد جيش الامام المهدي (عج) او من الشهداء الميامين من سرايا السلام .. الذي حفظوا المقدسات والأعراض والحرمات ..وبحق كل آلام .. وآهات المعتقلين المجاهدين الأبطال .. في طوامير الطغاة والحكومات الظالمة والذين اذلوا الاحتلال وعبيده في ارقى دروس التضحية والآباء وحق عيون المهجرين التي  ترنوا عيونهم الى بيوتهم .. واحتضان عوائلهم .. وحق كل نفس تصعد وتنزل فينا .. فان المقتدى سيبقى في حدقات عيوننا .. وبين أضلعنا .. ويبقى هو الدم التي ينعش نفوسنا بالحياة الحرة الكريمة وسنمزق مخططاتهم .. ومؤامراتهم .. وننثرها  في سماء العراق .. وسنحطم تلك النفوس الحقيرة التي سلطها المحتل الكافر على رقاب الفقراء والمستضعفين .. بثورة سلمية .. رايتها العالية والكبرى .. نعم نعم للعراق الموحد .. المستقر المستقل المحرر .. تحت رابية الحرية والكرامة … ولا  يتكرر تسليم رأس يحيى الى البغايا .. ولاراس  الحسين ع الى البغي يزيد .. ولا يتكرر تسليم راس الصدر  الى الطاغية صدام .. ولا يتكرر من يردد مرة اخرى  أملا ركابي فضة وذهبا .. فاني قتلت السيد المصلحا ……                                  

أحدث المقالات