“اطلب ألعلم من ألمهد الى أللحد” ” خُذ العلم ولو من عقول ألمنافقين ” أقوال تتوالى على لسان ألنبي صلوات ربي عليه وعلى آله، في ألحث على ألعلم وألدراسة، حيث بالعلم ترتقي الأمم، هناك مقولة رائعة تقول “بئس قوماً جعلوا ألعلم أخر أعمالهم” و بيتاً من ألشعر
“أرحل أيها الفتى من جهال قومك — فهم أعداء كيوم بدراً ومحمدا”
تلعب ألدراسة أليوم الدور الأساسي في ألتقدم، فهي كانت وما تزال الأساس الذي ترتكز عليه الأمة، حيث ألواصايا و ألتوجيهات على مدار ألزمن وألعصور، على لسان حال الأئمة، لذلك تجدهم في كل الأدوار التي تمت قيادتهم لها ان يعلمون ألناس العلم ألبليغ.
ألعراق بلد ألعلم أصبح أليوم إلبلد ألذي يخيم عليه ألجهل، وأعداء ألعلم، وألقيادات ألتي وصلت الى دكت ألحكم تحت شهادات مزورة، ألبعض منهم لا يستطيع ألقرائة والكتابة.
أليوم نجدهم ياجلون ألدراسة؛ شهراً بعد شهر، لأسباب هم بأستطاعتهم ان يجدو ألحلول وبسرعة، دون وقوف عجلة ألتعليم.
اليوم حجتهم هي ألنازحين، الذين يقطنون في ألمدارس
، لكن هناك أسباب لها جانبين، الاول؛ ان هؤلاء ألنازحين لهم الحق السكن في ألمدارس، وذلك لا يجدون مكاناً يأويهم.
ثانيا؛ هؤلاء ألنازحين يجب ان يجدوا في كل أنحاء ألعراق مأوى لهم في ألسلم وألحرب، لذلك تقع هذه ألمهمة، على عاتق ألحكومة، وليس على عاتق ألتعليم وألطالب.
لذا على ألحكومة توفير وبأسرع وقت أماكن سكن لهم، مثل تجهيزهم بكرفانات كبيرة ألحجم، جيدة ألصنع، في مناطق مفتوحة تصلح للعيش، وتوفير كافة ألمستلزمات ألصحية، ماء، خدمات، كهرباء، خلال فترة أقصاها شهر بكل طاقات ألعمل ألمستمر، في هذه الحالة قد تم تشغيل أليد ألعاطلة، وتوفير سكن لحين عودة اللاجئين، وعودة ألطلبة الى مدارسهم بأسرع وقت، لان هذا يسبب الأضطراب بحال البلد، وإيضاح للعالم اننا ليس قادرون على ألتصدي بهكذا أمور.