23 ديسمبر، 2024 1:35 ص

سور بغداد وبقية الاسوار‎ سورها بالعدل يا اولاد ال….

سور بغداد وبقية الاسوار‎ سورها بالعدل يا اولاد ال….

العدل من اعظم اسماء الله الحسنى والعدل غني عن التعريف وهو كبح الظلم والعدوان والاستغلال وعدم قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق والمساواة بين الرعية بالسوية والمفترض  بالحاكم والمتسلطين معه على شؤون الرعية احقاق الحق والانتصار له وحفظ الاموال والقضاء على الاستغلال غير ان مايحدث في وطننا المذبوح ابد الدهر ان الحاكم وبطانته يستغلون البلاد والعباد لمصالحهم الخاصة ومن تبعهم في نظرة ضيقة طائفية او حزبية او مناطقية فلا الامانة في دستورهم ولا الحق ولا القانون الذي هم وضعوه بما يخدم مصالحهم له اعتبار في قاموس المعاني التي يتادولونها في وسائل اعلامهم يقول الله في كتابه الحكيم  ( واذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل ) يقول نبي الرحمة والعدل والاحسان ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) اين هذا من السرقات التي تحدث في بلادنا من قبل منتسبي الاحزاب الدينية كما يدعون والتي تجاوزت الملايين والمليارات من الدولارات اين قسم الشرف الذي ادوه في البرلمان ( اقسم بالله العظيم ان اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد والله على ما اقول شهيد ) اننا لانتحدث عما كانوا وكيف اصبحوا وندعهم يتفكرون بما حدث للبلاد والعباد من ظلمهم وتعسفهم بالحقوق العامة للشعب ووهبوا لأنفسهم الامتيازات والرواتب الخيالية حتى باتت حمايتهم الخاصة تتمتع بحماية خاصة اللهم اشهد انه الظلم بعينه الاسلام بريء من كل قاتل وسارق ومزور وظالم
الاسلام عدالة وحق ورحمة البعض ممن يدعون التدين ماهية العدالة التي اشعتم اجوائها اهي تخريب بيوت الله وقتل المتعبد فيها ام تهريب شاحنات البترول ام اغتصاب نساء المسلمين ام حرق المزارع والبساتين ام قطع رؤوس المعارضين ام تخريب ما يمكن تخريبه في البلاد ( تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وماكسب ) اين انتم من ابا الحسنين حينما يحضر محاكمة مع خصمه اليهودي امام قاضي المسلمين ويغضب لان القاضي كناه بأبى الحسن واعتبارها تفضيل له على خصمه ,
اليوم تتناقل الانباء عن توجه الدوله تنفيذ لاقتراح من امين بغداد السابق عبوب  صاحب الافكار الخيالية باعادة سور بغداد العباسي حول بغداد ويشاع ان الحكومة تبنت المشروع وتسعى الى اقامة سور اسمنتي حولها ايتها الحكومة الجليلة العظيمة  السور على حدود العراق اجدى وانفع  انقلي الكتل الكونكريتية على طول الحدود بين العراق والدول المجاورة فلا تحتاج بغداد والمحافظات هذا التقطيع الظالم لاوصالها بحجة حماية المواطنين من العمليات الارهابية التي بات المواطن يحلم يوما ما دون ان يسمع اخبار القتل والدمار اما بغداد والمدن الاخرى فحصنوها بالعدل ان كنتم صادقين , يروي التاريخ ان الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز كان له احد عماله  الذي طلب منه ان يحدد له مبلغ من مال المسلمين ليبني لها سورا لحمايتها فأجابه الخليفة ( ماذا تنفع الاسوار حصنها بالعدل ورممها بتنقية طرقها من الظلم ) حينما يفتقد العدل يشيع القتل والسرقة وكل ما يضر المجتمع , سنوات عجاف مرت على عراقنا الجريح لم تجعلوا التجنيد الاجباري على كل عراقي بل عملتم على تنشيط المليشيات ذات الولاء الاجنبي ودمجها بالجيش وخارجه واهملتم كل شيء ظانين ان الكثرة تعني الغلبة واهمين بانها ستبقيكم الى ابد الابدين , لم يصدر قانون مجلس الخدمة العامة حتى يأخذ كل فرد استحقاقه , تهرب من اجراء التعداد العام , الابقاء على المزورين والانتهازين والمارقين , هروب جماعي للعلماء والكفاءات واستبعاد التكنوقراط في اخذ دوره في بناء الوطن , عمليات مشبوهة في تهريب المجرمين والقتلة مقابل الاف مؤلفة من الابرياء الذي يقبعون في السجن دون ذنب اقترفوه يقول المتحدث بأسم القضاء عبد الستار البيرقدار في تصريح في عام 2014 ان المحاكم افرجت خلال شهر ايار عن 8307 متهم لم تثبت ادانتهم وان عدد المخلى سبيلهم في دور التحقيق 7180 بينما عدد المفرج عنهم في دور المحاكمة بلغ 1127 شخصا واضاف ان المحاكم حسمت 11135 دعوى للموقوفين خلال هذه المدة وان العمل لا يزال متواصل لحسم المتبقي  ولو تفضل السيد البريقدار واعطى عدد اجمالي بعدد الذين اطلق سراحهم منذ ذلك التصريح ولحد الان لنرى مدى الاجحاف والظلم الذي وقع على رؤوس هؤلاء  وعوائلهم وما هو العوض عما اصابهم , اناس يقتلون بلا ذنب اقترفوه بالطائرات والراجمات والمدفعية او الرصاصات الطائشة واخرون يقتلون بالادوية الفاسدة او الاطعمة المنتهية الصلاحية ؟ لماذا لاتسألون عن مئات الالاف من الايرانيين الذين يتسربون الى العراق واخرها كما صرح وزير داخليتكم ان نصف مليون دخلوا الى العراق بدون جوازات ومئات الالاف بدون تأشيرات دخول ما الذي تفكرون به ؟ هل تريدون قلب الموازين ؟ اليأس والظلم يدفع الاخرين الى الأرتماء في احضان داعش والقاعدة  .. بغداد تسور وكربلاء تسور واربيل تسور   و..و تسور خوفا  من دخول الارهابيين ماذا ستفعلون حين تنفجر براكين الغضب من داخل المدن المسورة ؟؟ كفاكم ظلما وجورا واغتصاب للمال والممتلكات والاعراض واذلال الاخرين .. سيكتب عنكم التاريخ صحائف سوداء بمداد الدم العراقي الذي يهدرعلى مدار الساعة , العدل ايها الحكام يشيع المحبة بين الناس وبين الحاكم والمحكوم هل فكرتم في نشر العدل بدل استيراد الخرد من السلاح من طائرات وهمرات ودبابات وعتاد وخبراء تستجدوها من امريكيا وايران ليدافعوا عن وجودكم اتقوا الله في هذا الشعب الذي لا مستفيد فيه الا زمرتكم الحاكمة ومن والاكم .. الفقر والجوع والذل في كل بقاع العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لوبقيتم في السلطة مئات السنين فلا يتقدم العراق خطوة واحدة   بل بالعكس كل يوم يمر يزداد التدهور , العدل اساس الملك ايها اللملوم المشؤوم تبا لكم وتبا لم اتى بكم .

سور بغداد وبقية الاسوار‎ سورها بالعدل يا اولاد ال….
العدل من اعظم اسماء الله الحسنى والعدل غني عن التعريف وهو كبح الظلم والعدوان والاستغلال وعدم قتل النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق والمساواة بين الرعية بالسوية والمفترض  بالحاكم والمتسلطين معه على شؤون الرعية احقاق الحق والانتصار له وحفظ الاموال والقضاء على الاستغلال غير ان مايحدث في وطننا المذبوح ابد الدهر ان الحاكم وبطانته يستغلون البلاد والعباد لمصالحهم الخاصة ومن تبعهم في نظرة ضيقة طائفية او حزبية او مناطقية فلا الامانة في دستورهم ولا الحق ولا القانون الذي هم وضعوه بما يخدم مصالحهم له اعتبار في قاموس المعاني التي يتادولونها في وسائل اعلامهم يقول الله في كتابه الحكيم  ( واذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل ) يقول نبي الرحمة والعدل والاحسان ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) اين هذا من السرقات التي تحدث في بلادنا من قبل منتسبي الاحزاب الدينية كما يدعون والتي تجاوزت الملايين والمليارات من الدولارات اين قسم الشرف الذي ادوه في البرلمان ( اقسم بالله العظيم ان اؤدي مهماتي ومسؤولياتي القانونية بتفان واخلاص وان احافظ على استقلال العراق وسيادته وارعى مصالح شعبه واسهر على سلامة ارضه وسمائه ومياهه وثرواته ونظامه الديمقراطي الاتحادي وان اعمل على صيانة الحريات العامة والخاصة واستقلال القضاء والتزم بتطبيق التشريعات بامانة وحياد والله على ما اقول شهيد ) اننا لانتحدث عما كانوا وكيف اصبحوا وندعهم يتفكرون بما حدث للبلاد والعباد من ظلمهم وتعسفهم بالحقوق العامة للشعب ووهبوا لأنفسهم الامتيازات والرواتب الخيالية حتى باتت حمايتهم الخاصة تتمتع بحماية خاصة اللهم اشهد انه الظلم بعينه الاسلام بريء من كل قاتل وسارق ومزور وظالم
الاسلام عدالة وحق ورحمة البعض ممن يدعون التدين ماهية العدالة التي اشعتم اجوائها اهي تخريب بيوت الله وقتل المتعبد فيها ام تهريب شاحنات البترول ام اغتصاب نساء المسلمين ام حرق المزارع والبساتين ام قطع رؤوس المعارضين ام تخريب ما يمكن تخريبه في البلاد ( تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ماله وماكسب ) اين انتم من ابا الحسنين حينما يحضر محاكمة مع خصمه اليهودي امام قاضي المسلمين ويغضب لان القاضي كناه بأبى الحسن واعتبارها تفضيل له على خصمه ,
اليوم تتناقل الانباء عن توجه الدوله تنفيذ لاقتراح من امين بغداد السابق عبوب  صاحب الافكار الخيالية باعادة سور بغداد العباسي حول بغداد ويشاع ان الحكومة تبنت المشروع وتسعى الى اقامة سور اسمنتي حولها ايتها الحكومة الجليلة العظيمة  السور على حدود العراق اجدى وانفع  انقلي الكتل الكونكريتية على طول الحدود بين العراق والدول المجاورة فلا تحتاج بغداد والمحافظات هذا التقطيع الظالم لاوصالها بحجة حماية المواطنين من العمليات الارهابية التي بات المواطن يحلم يوما ما دون ان يسمع اخبار القتل والدمار اما بغداد والمدن الاخرى فحصنوها بالعدل ان كنتم صادقين , يروي التاريخ ان الخليفة الراشد الخامس عمر بن عبد العزيز كان له احد عماله  الذي طلب منه ان يحدد له مبلغ من مال المسلمين ليبني لها سورا لحمايتها فأجابه الخليفة ( ماذا تنفع الاسوار حصنها بالعدل ورممها بتنقية طرقها من الظلم ) حينما يفتقد العدل يشيع القتل والسرقة وكل ما يضر المجتمع , سنوات عجاف مرت على عراقنا الجريح لم تجعلوا التجنيد الاجباري على كل عراقي بل عملتم على تنشيط المليشيات ذات الولاء الاجنبي ودمجها بالجيش وخارجه واهملتم كل شيء ظانين ان الكثرة تعني الغلبة واهمين بانها ستبقيكم الى ابد الابدين , لم يصدر قانون مجلس الخدمة العامة حتى يأخذ كل فرد استحقاقه , تهرب من اجراء التعداد العام , الابقاء على المزورين والانتهازين والمارقين , هروب جماعي للعلماء والكفاءات واستبعاد التكنوقراط في اخذ دوره في بناء الوطن , عمليات مشبوهة في تهريب المجرمين والقتلة مقابل الاف مؤلفة من الابرياء الذي يقبعون في السجن دون ذنب اقترفوه يقول المتحدث بأسم القضاء عبد الستار البيرقدار في تصريح في عام 2014 ان المحاكم افرجت خلال شهر ايار عن 8307 متهم لم تثبت ادانتهم وان عدد المخلى سبيلهم في دور التحقيق 7180 بينما عدد المفرج عنهم في دور المحاكمة بلغ 1127 شخصا واضاف ان المحاكم حسمت 11135 دعوى للموقوفين خلال هذه المدة وان العمل لا يزال متواصل لحسم المتبقي  ولو تفضل السيد البريقدار واعطى عدد اجمالي بعدد الذين اطلق سراحهم منذ ذلك التصريح ولحد الان لنرى مدى الاجحاف والظلم الذي وقع على رؤوس هؤلاء  وعوائلهم وما هو العوض عما اصابهم , اناس يقتلون بلا ذنب اقترفوه بالطائرات والراجمات والمدفعية او الرصاصات الطائشة واخرون يقتلون بالادوية الفاسدة او الاطعمة المنتهية الصلاحية ؟ لماذا لاتسألون عن مئات الالاف من الايرانيين الذين يتسربون الى العراق واخرها كما صرح وزير داخليتكم ان نصف مليون دخلوا الى العراق بدون جوازات ومئات الالاف بدون تأشيرات دخول ما الذي تفكرون به ؟ هل تريدون قلب الموازين ؟ اليأس والظلم يدفع الاخرين الى الأرتماء في احضان داعش والقاعدة  .. بغداد تسور وكربلاء تسور واربيل تسور   و..و تسور خوفا  من دخول الارهابيين ماذا ستفعلون حين تنفجر براكين الغضب من داخل المدن المسورة ؟؟ كفاكم ظلما وجورا واغتصاب للمال والممتلكات والاعراض واذلال الاخرين .. سيكتب عنكم التاريخ صحائف سوداء بمداد الدم العراقي الذي يهدرعلى مدار الساعة , العدل ايها الحكام يشيع المحبة بين الناس وبين الحاكم والمحكوم هل فكرتم في نشر العدل بدل استيراد الخرد من السلاح من طائرات وهمرات ودبابات وعتاد وخبراء تستجدوها من امريكيا وايران ليدافعوا عن وجودكم اتقوا الله في هذا الشعب الذي لا مستفيد فيه الا زمرتكم الحاكمة ومن والاكم .. الفقر والجوع والذل في كل بقاع العراق من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لوبقيتم في السلطة مئات السنين فلا يتقدم العراق خطوة واحدة   بل بالعكس كل يوم يمر يزداد التدهور , العدل اساس الملك ايها اللملوم المشؤوم تبا لكم وتبا لم اتى بكم .