23 ديسمبر، 2024 12:48 م

سوريا مزقها التعصب الاسلامي

سوريا مزقها التعصب الاسلامي

وقع ظلم كبير على الشعب السوري والعالم لم يحرك ساكنا بل العالم ظالم لم يعد حر كما نتصور العالم يستبدل نظام علماني  مكفولة فيه الحرية للجميع .الى إسلاميون .تكفيرون ضالون..منحرفون فكرياً، جهلة ، متطرفون، غير وسطيون 
يمارسون القتل المروع والاغتصاب وسبي النساء السوريات التي تباع في سوق النخاسة نتيجة الشحن الطائفي من رجال الدين المتخلفون من السعودية وقطر وبقية شيوخ الفتنة بينما الكل تعلم..ان الطغاة مثل الاسد لم يتنازل عن السلطة سبقة صدام أربعة عشر محافظة انتفضت ولم تحقق شيئ سؤا الدمار..الا امريكا تدخلت وهرب صدام الى الحفرة  ومن ثم حكمته المحكمة ومات. وبعدة معمر القذافي أيضا تدخلت امريكا وهرب وقتل اما هذا الاسد تركته امريكا..لان زمن أوباما رجل يحب السلم ..اذن اتركوا الاسد أهون من رجال الدين المتوحشين يحملون قذاره وحقاره يجدلون الرجال ويذلون النساء..حتى الموتىئ لم تسلم منهم حسب أحاديثهم الجوراني والليبي يقولان.أجل لو كانوا جثثا عظاما في القبور سنخرجهم ونحاكمهم .قبل أن يعرضوا على الله في محكمة الآخرة ..وخير دليل تفخيم الجثث..
المشكلة تقع بنظرتنا للدين الذي نجعله كالصخر فوق رؤوسنا مشكلتنا راسخه بالجهل الذي يفيض بغزارة من عقولنا يعتبرون الحياة ليست إلا صلاة وقتل ونساء وكبت فقط..لماذا امريكا
والدول الغربية  تقف مع الظالمين الأغنياء السعودية ودول الخليج والطائفين التكفيرين.على إرسال السلاح والمال الى المعاضة السورية ومن ثم يتسرب الى الدواعش
 ومجلس المعارضة هم حثالات..يسكنون في فنادق تركيا ويستلمون الدولارات والسلاح من السّعودية وقطر وبعض الدول الخليجية التى تصرف رواتب الى الجيش الحر وجبهة  النصرة وداعش هولاء لم يهتمو بمصير شعبهم وبلادهم سوريا..اي  معارضة ..وسورية الجميلة أصبحت خرائب من الهياكل وشعب مشردة ونسائه سبايا عند البرابرة  ..اي دول تؤمن بحقوق الانسان ان تدعم وحوش قطاع طرق متخلفين تستبدلهم بحكومة لبرالية او علمانية تؤمن بحرية الجميع لماذا ساهمتم أيها العالم الحر بهذه الجريمة لإبادة ماساة شعب ..اليس كذلك ايها العالم تروق لكم هذه الدماء تروق لكم ..بكاء النساء السوريات والأطفالهن تروق لكم خراب سوريا  اين..انتم  من الضمير العربي والإنساني ..لماذا لم تحركوا ساكنا لماساة شعب يقتل يوميا ويعذب يوميا  الم تتحرك ضمائركم لنجدتهم اكتفيتم ام لم تكتفوا بعد من دماء الشعب السوري..اتريدون المزيد واالمزيد خذوا ما شئتم منهم وانصرفوا أيها الخليجين التكفيرين ..لو كنتم مسلمون حقاً لقدمتو الحلوئ والملابس والطعام بدل السلاح لقتال اللاخوة  بعضهم البعض والنقر على دف الطائفية اللعينة.