لم يظهر ولم يحدث في التأريخ المعاصر ” على الأقل” أن يجري قلب نظام الحكم في دولةٍ كسوريا , وانتزاع السلطة دونما اطلاق حتى رصاصة مسدس , والأنكى ان تجري مجريات ذلك من قِبل اطراف وقوى وتنظيمات اسلاموية وظلامية – شديدة التطرّف ونهجها ومنهجها العنف اولاً < كمسوّغٍ لمبدأ ميكيافيلي في ” العاية تبرر الوسيلة , عبر الرشى والتخدير النفسي والمعنوي ومرادفاتها الثقيلة الوزن ” , لكنّ الأنكى من الأنكى أن يتهافت وزراء خارجية دول افرنجية- اوربية على دمشق للقاء قائد وقادة تلكم التنظيمات غير < المنتظمة او المنظّمة والمُسجّلة في قوائم وسجلات الإرهاب الأقليمية والدولية > , حيث الجزء الظاهر من جبل الجليد إعلامياً .!لتلكُنّ المباحثات واللقاءات العجلى ” قبل انتهاء شهرٍ واحد من الإستيلاء على السلطة ,, حيث ما يظهر من مظاهرٍ اعلاميةٍ لذلك , هو محاولة ثني قادة هذا التنظيم عن تشكيل حكومة دينية في محاكاةٍ لحكومة طالبان الأفغانية التي فتح لها الأمريكان البوابات والنوافذ لإفتراش السلطة ( ولغايةٍ أبعد مما في نفس يعقوب – Jacob ) , إنّما الإستشفاف والإستقراء في الجزء المغمس من جبل الجليد الإفتراضي , فإنما يوحي ويومئ لتثبيت وتجذير الحالة الإسلاموية القائمة , بهدف تخريب وتشظية المنطقة العربية < بدءاً بسوريا كنقطة انطلاق ” بعدما لحق بالعراق وليبيا ” > وصولاً الى الأجزاء الأخريات من الجسد العربي المريض سيكولوجياً وفكرياً على العموم والخصوص .!