23 ديسمبر، 2024 1:00 ص

على غير العادة وبدون مقدمات قرر السيد سوبر مان الدخول الى الساحة السياسية بعد ان عرفناه مقاتل شرس لا يخاف الموت ، طبعا  غيبة سوبر مان كانت  طويلة امتدت لا اكثر من عشر  سنوات ، ولكن على ما يبدو ان هذه الغيبة الصغرة  كانت بسبب دراسة الوضع السياسي والوضع الامني والاقتصادي حتى يستطيع تدارك اماكن الخلال وتلافيها في المستقبل القريب .
وانأ من موقعي هذا ازف البشرة الى ابناء الشعب العراقي الشرفاء ، ان عودة سوبر مان سوف تقضي على الفساد والمفسدين ، وتزج بهم في غياهب السجن (الة ما امر به ربي ) .( طبعا الرب هنا ليس رب العالمين ) .
وطبعا مع خروج سوبر مان من القمقم ،والظهور لأول مرة بصورة علنية ، اصبح من الواجب على الشعب العراقي تقديم الولاء الى القائد الهمام وصمام الامان ،وحامي الحمة وراعي الاولة ، حتى نستطيع الاستفادة من خبرته التي اكتسبها من خلال ترحاله وتجواله في ارض الله الواسعة وخاصة في مدينة الضباب التي قضى فيها فترة الغيبة الصغرة الاولى ، قد استفاد منها كثيرا حتى قرر بعد عودته الميمونة القضاء على كل مفسدين العراق الذين فشلت قوات جيش محمد العاكَول المتمركزة وسط وخارج وداخل اسوار الرب ،في القضاء عليهم لأنهم بحد ذاتهم يتكلمون باسم الرب ، ولان ربهم يسمح لهم بالقتل والسرقة بدون اي عقاب او حساب مهما كانت الجريمة التي اقترفها اي واحد منهم بحق العراق وأبناء العراق
لا بل يسمح لهم ربهم بالمغادرة من العراق الى ارض الله الواسعة مع الاموال والهبات التي يتم تهريبها من العراق ، وهذه الامتيازات هي اكرامية نهاية الخدمة الى مصاصي دماء العراق والشعب العراقي .
نحن نقولها الى الرب الحالي للعراق (كما يقول فرعون ،انا ربكم الاعلى )، اياك ومحاولة اعادة التوريث بالحكم الى العراق ، لأنك سوف تشاهد ابناء هذا البلد على الحقيقة التي لم تعرفها عن هذا الشعب المظلوم الى هذه اللحظة ، لان العراق لم ولن يكن في يوم من الايام عراق تابع الى شخصيات وأحزاب ، بل هو عراق لكل مخلص وشريف يعمل من اجل العراق وشعب العراق .