19 ديسمبر، 2024 12:07 ص

اليوم سالفتي على اللمة العراقية..! ويا محلاها ..، كان بالطرف مالتنه عائله اسمها بيت أم شهاب ، رب العائلة ابو شهاب رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة وابنه شهاب كذلك و أربع بنات، وهم عائلة تعاني من شظف العيش والفاقة ولاتملك شروى نقير .. بس محد بالطرف مخليهم ما يحتاجون أي شي، كان يوصل الهم الأكل في وقته وهو من أطيب وأشهى الطعام، جانت كل وحده من نسوان الطرف قبل ماتاكل هي وأولادها تصب لبيت ام أشهاب أول شي، وجانت أمي كلما تخبز أدزلهم واني اركض اخذ الخبز وأودي الهم…. مو بس هاي..! جنت ادك باب باب بالطرف أنطوني أكل بيت ام شهاب حتى أخذه الهم ، وجنت اطير من الفرح وآنه أنطي الاكل لأم شهاب لو لبناتها ، وهمه يدعولي.. !
جان أبو شهاب يكعد هو وابنه شهاب بالفلكة يم شرطي المرور يقرأ قرآن.. وياهو الي يمر ينطي هالقاسمه الله… وفد يوم واحنه دنلعب بالطرف اني وصديقاتي شفنه ابو شهاب هو ابنه راجعين وفرحانين لأن الله رازقهم واحنه على فرحهم فرحنه وياهم ، جان بآخر الفرع بيت ام عامر، اولادهم عامر وثامر، كلش وكحين وخبيثين،شافوا شهاب هو وأبوه والله رازقهم ركض عامر ه‍و ثامر وجروا الطاسه الي بيهه الفلوس من أيد شهاب، لكن أني وصديقاتي وكفنه الهم بوسط الطريق.. وبديت أصيح ولميت ولد الطرف عليهم ونكتل عامر وثامر كتله عمرهم ماينسوها.. طبعا اني ركضت وجبت الصونده الي امي تكتلني بيهه وبديت اضرب عامر بحيث كال عمري ماانساها الج هاي الكتله،ورجعنه الفلوس وزياده بيها لشهاب ووالده..ورجعت الفرحة على وجوههم…!
رباط سالفتي هي لمتنه على عامر وثامر يومها ما معرفنه هذا كان سني لو شيعي… الكل التمت على الحق.. واجتمعت ضد الباطل وخلصنه أبو شهاب وابنه من الحراميه الزغار عامر وثامر وحافظنه على سمعة الطرف والمحلة ونظافتها… ويا ريت هسه نلتم على الحراميه الي ده تبوك بينه ونتجاوز كل الأمور اللي بينه ونرجع ضحكتنه القديم …