8 أبريل، 2024 2:39 ص
Search
Close this search box.

سوالف عراقية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اليوم كلامي حيكون بلهجتنه الحلوه العراقيه صدكوني اني شكد مشتاقه احجي بيه
واليوم راح اسولف الكم عن ذكرياتي ويه صديقاتي ايام الطفوله وامي الحبيبه
امي كانت دائما تبدي رأيها بصديقاتي وطبعا لازم تعرف منو همه وتسأل عنهم والبعض متقبل امشي معاهم واني طبعاما مااقبل اضايق هواي اذا رفضت وحده منهن لكن اذكر شي حلو كنت بالابتدائية وكانت وحدة من صديقاتي جيرانه تجي دوم للبيت تمر عليه ونروح للمدرسه ونشتري شغلات سوى طبعا امي كانت مو بقبول تام تخليني اروح لكن اروح هاي صديقتي كنت احبها هواي لان روحها جميلة بس كانت اذا طلعنا للمحل تكلي خل نشتري شعر بنات حلو احمر علمود يصير حلكنه احمر ونشتري ازبري من ابو العربانه وهم لنفس السبب جنت اخاف مااسوي مثلها واضوج لا ني أحبه هواي اوطبعا بوقتها لو احجي لامي مااشتريت اني وصديقتي وشسوينه يمكن تحكم عليه مااشوفها ابد ومو بس هذا جان كتلتني بالصونده ومرت الايام واني وصديقتي صار فتور لأنه شفت امور كثيره بيه بديت انتبه اله ولنفسي لكيت نفسي تدريجيا ابتعد عنها لان صارت ماتشبه سلوكي واستغرب بعض تصرفاتهاوصلنا لاعداديه وبعده المعهد لكيتها تختلف عني جذريا ومااحب وضعها ولو امي بذاك الوقت مانعتني منها نهائي جان حسيت بظلم واعتقدت ان امي ماتعرف خياراتي وفعلا كنت اصورها تضوج هيج منها بلا سبب
الشاهد على سالفتي
الاباء والامهات يعرفون ابناءهم زين ويعرفون يحددون الخطر ويبعدونه عنهم لكن الابناء ماينتبهون لهذا الأمر الا بعد وقت طويل هذا الجيل بالذات دوم يحس انو الاهل ظالمينه وانهم ماينصفونه مهما كنتي اوكنت ذكي او تتصورون انكم فاهمين الحياة صدكوني راح تعرفون بعدين انو اهلكم يردون حمايتك من اي خطر لانهم ببساطة فاهمين الحياة اكثر منكم …

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب