19 ديسمبر، 2024 1:18 ص

سهام  ليست  طائشة

سهام  ليست  طائشة

–      السيد مقتدى الصدر , وقوفك مع كافة أبناء شعبك ضد طغيان و فساد المالكي حالة ايجابية تستحق التقدير , لكن القلق ينتاب الكثيرين منا , خوفا من التراجع عن هذا الموقف لسبب أو لآخر , لان هناك سابقة لا تزال في الذاكرة عندما تراجعت , بعد موقف صلب ضد المالكي , و قلت أن ” السياسة لا قلب لها ” .
–      مفوضية الانتخابات لم تمنع النائبة حنان الفتلاوي من الترشح للانتخابات بسبب تصريحها الطائفي الشهير بعد الشكوى المقدمة عليها من قبل النائبين جواد الشهيلي و وصال سليم . التبرير المقدم من قبل المفوضية هو ان كلامها الطائفي لم يستغرق سوى 22 ثانية !  الحكم   بالبرائة أو الادانة على كلام يقوله انسان لا يقاس بطول أو قصر الكلام , بل بفحواه .
–      هذه النائبة  تنثر بذور الحقد و تزرع البغضاء بين ابناء الوطن الواحد , و بهجومها المتواصل على المكون السني بمناسبة و بدون مناسبة تتوهم أنها تخدم الشيعة , خدمة الشيعة ليست صعبة و تأتي من خلال توفير العيش الكريم لهم بكل ما تعني عبارة ( عيش كريم ) من معنى , و كشف من يخدعهم بالكلام المعسول , و فضح سراقهم . تصريحها المخزي الأخير سبعة مقابل سبعة يستوجب عدم السماح لها بالظهور على الفضائيات التي تحترم نفسها و تحترم مشاعر مشاهديها .
 
–      قضاة محكمة النشر الثلاثة , الذين أبعدوا عدد من المرشحين البارزين , خائفين و يرفضون الظهور على الاعلام لتوضيح قراراتهم , و هذا دليل دامغ على بطلان و عدم شرعية قراراتهم , الذي يؤمن بشرعية ما يقرر يظهر على الاعلام و يتحدى من يشكك بموقفه , خاصة اذا كان المشكوك بقراره قاضيا .
–      العراق بلد يفتك به الموت و الفقر و الفساد , وهو أشبه بقطار يسير بجانب السكة و ليس عليها , و يوميا يسقط موتى و جرحى  بسبب هذا المسار المفجع ,  و قائد القطار ( نوري المالكي ) لا يزال مصرا على السير جنب السكة و ليس عليها مما يعني المزيد من الكوارث , و المطلوب اعادة القطار للسير على السكة , فلا خلاص من أيام سوداء قادمة غير ذلك .  
–      لا يزال العراقيون لا يعرفون هل أن رئيسهم على قيد الحياة أم لا , عائلة السيد الرئيس تعرض بين فترة و اخرى صورة له و تقول ان صحته جيدة و في تحسن مستمر , لماذا لا يتم تصويره وهو ينطق كلمتين لا أكثر مثل ( السلام عليكم ) كي يصدق الناس ان صحته جيدة و في تحسن مستمر .
–      توزيع بطاقتين انتخابيتين للعسكريين تزوير علني للانتخابات , حيث ان معظم اصوات الناخبين العسكريين سيحصل عليها السيد المالكي لاسباب معلومة و معروفة , في التصويت الخاص و التصويت العام , هذا التزوير يحصل في العلن و على رؤوس الاشهاد , فما بالك بالتزوير الذي يحصل و سيحصل  في السر ؟ اين صوت المرجعيات الدينية العليا و الصغرى من هذه الفضيحة ؟ ما الفائدة من الاشتراك في انتخابات مزورة سلفا ؟
–      النائب أمير الكناني عن كتلة الأحرار كشف في لقاء تلفزيوني أن هناك 500 مدير عام في الدولة ينتمون لدولة القانون و حزب الدعوة !! و لو قسمنا هذا العدد على 15 محافظة ( دولة كردستان غير مشمولة ) , لكانت النتيجة 33 مدير عام في كل محافظة , و العدد قد يزيد أو ينقص بين محافظة و اخرى , هذا العدد من المدراء العامين يصدرون القرارات حسب تعليمات حزب الدعوة و بما يصب طبعا في مصلحة هذا الحزب , إذن , لماذا يتباكى  منظري حزب الدعوة و دولة القانون من أن سبب خراب البلد هو الشراكة ؟