الحرب أشكال وأنواع وفنون أصبحت تخضع لدراسات نفسية وسايكلوجية بحته ويخطط لها بشكل ناعم ومدروس في حواسيب أعدت لهذا الغرض !
حاله حال الدراما التي حملت مسؤولية تغير السلوك المجتمعي الراقي إلى آخر هابط لا طعم له ولا ذوق ، بعد إجراء عملية فكرية تجميلية عليه ، لجعل مثل الشباب يأنس ويفتخر بلباس المرأة حتى الخاص بها !
ولا اتكلم عن الرجل الغربي ، هنا اتكلم عن المسلم السني والشيعي على حد سواء !!!
وفن سحب او قل عملية إدارة الذوق من العقل وجعلها بيد المؤسسة التي حولت العقل إلى تابع لها بشكل طوعي هي التي افرغت المجتمع من نعمة العقل ونعمة تفاخره بالأخلاق السماوية التي من أجلها ارسل الله تبارك وتعالى الأنبياء ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) الاخلاق الإيجابية حصرا ورفض كل خلق سيء شاذ محرم !
لهذا تجد بعض الفن اسهب في إستخدام البذائة ليطبع في العقول المفردات السيئة القبيحة ليتعود عليها الإنسان وهذا حصل وغير الكثير في أخلاقيات الشارع العراقي!
واستخدام كلمة ” المدنية ” التي تحاول خلق مناخ بعيدا عن مناخ مدنية الدين واللعب على مفاهيم الكلمات ومثلها ” الإنسانية ” التي يتغنى بها البعض السياسي والديني ليخلق لها صدى في نفوس الجهلة ممن لا يحسن كشف ما يخطط له ويريد من عمل أشرفت عليه الدوائر الاستكبارية بشكل محكم ، بل صنعت لهم بفضل مواقع التواصل الاجتماعي تاريخا ومجدا وبيئة لا يستطع كشفها وتكذيبها بسهولة ، كله بغية جر المجتمع إلى ما رسمته الحرب الناعمة من أهداف الخلاص منها الا بيقظة عظيمة وبصيرة تعرف من خلالها أن الشمر الذي حز وريد الحسين عليه السلام كان جريحا في صفين يقاتل مع علي عليه السلام ابو الحسين عليه السلام !