منذ الوهلة الاولى لدخول الشر والظلام الى الموصل ونحن نترقب ردة فعل الشارع السني العراقي على من ورطهم في ذلك ، وادخل هؤلاء الاراذل والاوباش عليهم ، الذين لا يعرفون الا القتل والاغتصاب ولا غير ، ننتظر الثورة العارمة التي ستطيح برؤوس كبرائهم وزعمائهم الذين سلموا شرف النساء في الموصل الى الافغاني والشيشاني والقوقازي وكل من هب ودب في هذه الارض من الذين جاؤوا الى العراق بحجة القتال المحلى بجهاد النكاح ، والجنة التي صورت للمغفلات اللاتي انخدعن بضلالات وزيف المعتوهين .
بعد هذا العذاب والمعانات الرهيبة وخنق الانفاس التي يرزح تحتها الناس في الموصل ومن قبل في الانبار وتكريت ، وهذا الاستخفاف باقدس ما عند الانسان الذي وقع بيد وسخة قذرة لداعشي زنيم يعمل بها مايشاء ، يدخلون البيوت كما يدخل احدهم الى مكان مباح ليستلب عفاف كل ما يعجبه من اي عمر شاء والويل كل الويل لمن يرفض ويعترض فان السكين بانتظاره .
وبعد طول انتظار فلم يتحرك الناس وساد المناطق صمت رهيب واظنهم وقعوا بين امرين بين التصديق في اعطائهم حقوقهم وتخليصهم من المد الصفوي المجوسي الشيعي الرافضي – كما روجوا لهذه المفاهيم – الذي يسيطر عليهم الى ان فوجؤوا بوجوه كالحة شيطانية لا تمت الى الاسلام بصله همج رعاع جمعتهم المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي لاسقاط الناس في فخ الطائفية العمياء واسقاط الحكومة المركزية بمساعدة الاكراد الذين سمحوا لهم بالدخول ، الى ان هب الحشد الشعبي والجيش لنجدتهم من المياه الاسنه التي قذفهم فيها ساداتهم وكبارهم الدواعش في الحكومة .
ان سنة العراق مطالبون قبل غيرهم بقطع هذه الاكف التي صفقت لخوارج هذه الامة عند دخولهم الموصل ، فهل تحقق ما اراده اثيل النجيفي وامثالهم – وبدفع من دين البداوة والغلظة والوهابية والاتراك – الذين ادخلوا الزناة على شرفهم وبات هؤلاء يعبثون بالعباد والبلاد انى شاؤوا وكيف ارادوا ، اين سنة العراق من رأسي الشيطان اثيل واسامة النجيفي المتسكعين عند اعتاب البائس اردوغان والبقية من اللصوص القابعين في فنادق البارزاني ، وهل هناك من ادلة اقوى من الحاضر والواقع على بؤسهم وكذبهم وتنصلهم عن الشرف والضمير .
هؤلاء الذين هتكوا حرمة مناطقهم وسلبوا خدرها كمصارعي السومو اليابانية يتصارعون على نيل اللقب وقد انكشفت ادبارهم او كمعزى الجبل تمشي وهي مكشوفة العورة مذ خلقها الله فهؤلاء مكشوفون في الوقت الذي يظنون انهم مستورون وقد فضحهم الله وجعل لعنهم على كل لسان فكل من يدخل هذا المدخل فلا حياة له ولا مصير وهم اعرف بهذا من غيرهم .
الشارع السني مطالب بتظاهرات رافضة لهؤلاء الجناة المجرمين والصوت الواحد لا للارهاب وبيع الناس وشرائهم للمنافع الشخصية الحزبية ، اين امهات الذين قطعت رقابهم والاباء الذين قتل ابناؤهم والاخوات اللاتي هدرت كرامتهن عن الميدان كلهم مطالبون بصرخة واحدة حية ترد لهم الاعتبار والكرامة التي ذبحت بيد داعش . هل سترفعون المكانس ( نعم المكانس ) بوجوه هؤلاء هاتفين ثورة المكانس لانكم قاذورات واوساخ ويجب ان نطهر ارضنا منكم ونكسحكم منها ونلقيكم في مكب النفايات هل نسمع الصيحات الحرة الابية لا لهذه الوجوه القبيحة التي شوهها الحرام واستلاب اقوات الناس ومسح عليها الشيطان قائلا مرحى لوجوه لا تفلح بعد ذلك ابدا .
امسحوا عار هؤلاء عنكم بنبذهم كما تنبذوا النواة واقصائهم كما تقصوا المرض والا فيسبقى عارهم يلاحقكم الى الابد اذا لم تبادروا بغسله والتنصل عنه. كان لكم ان تتحركوا قبل ان يتحرك الحشد وتثوروا قبل وصول الجيش وان تمسكوا الروابي والفلاة لتقاتلوا هذا الظلام من هناك فاما رجوع الى وطن او موت بعز وكرامة . هل سيلقون وبال ما عملته ايديهم وما سولت لهم انفسهم اذ جعلوكم في اتون الحرب والقتل والذبح ، ان اكبر صفعة موجهة الى اميركا الان هي ان تضعوا ايديكم بايدي اخوانكم من الحشد الذين جاؤوا ليدافعوا عنكم وقد تركوا اطفالهم وضحوا بشبابهم من اجلكم ، متى تصفعون بيد واحدة الافواه التي افترت عليهم مشوهة سمعتهم وملصقة بهم الاكاذيب والافتراءات وكل دنيئه .
مطالبون بفضح كيد اولئك الشياطين والعملاء الصغار الذين يريدون فصلكم عن وطنكم بحجة الدفاع عنكم وانشاء اقليم سني ولتكن هذه النهضة من اولى اولويات واجباتكم ، وافشال كيد الشيطان الاكبر الاميركي وتحديه باننا هنا ندافع عن وطننا الام ولستم باقوى منا ولا نحن ضعفاء الى هذا الحد لتمرروا ما تريدون من خطط من اجل تمزيقنا وقتلنا وكاننا دمىً بايديكم .
مستقبل الوطن ليس بايدي هؤلاء الصغار صنيعة اميركا الذين لا يتمكنون من ان يقولوا حرفا واحدا امام سيدهم لان القتل والتصفية ستكون لهم بالمرصاد كما فعلوا باحمد الجلبي بعد ان انتهى دوره وكانت رسالة واضحة وقوية من اميركا لكل من تسول له نفسه ان يخالف السفارة الاميركية في بغداد من ساسة العراق ويكشف المستور ، فانكم ستلاقون نفس المصير اذا فعلتم الشيئ نفسه ، كما قتلوا الملك فيصل ال سعود بايدي احد اقاربه بحجة ان الجاني كان مجنونا لان الملك وقتها تكلم بشيئ يستشم منه التهديد لاميركا بالتلويح بسلاح الاقتصاد والنفط ضدها .
المستقبل بايديكم من سنة وشيعة واكراد ومكونات الشعب ا لاخرى اذا فهمتم ما يراد بكم وبوطنكم من اميركا وسياستها المنحرفة تجاه شعوب المنطقة والعراق بكافة الوانه . التاريخ سيسجل كل الاحداث فادخلوه من باب الشموخ وسجلوا احداث البطولة ، وافضحوا كل افاق وافاك اثيم .
هؤلاء ارذل من ان يقتلوا الوطن العزيز ، وان يفرقوا اوصاله ، فلا تسمحوا لهم ان يعبثوا به ، وبامنه واستقراره لان الانسان عزيز بوطنه ذليل بدونه فلا تضيعوا ارض العراق وتكونوا اضعف من ان تفهموا سياسات اميركا القاتلة المجرمة .
لقد انتهى دورهم وحان مسحهم والتخلص منهم ولا مستقبل لكل حركة فاسدة تتحرك خلاف فطرة الانسان وخلاف الدين الذي جاء به النبي الخاتم ونطق به القرآن الحق وسار عليه الصالحون ، انهم مفضوحون فاشلون اذ لا رؤية لهم ولا هدف الا تشويه الدين وهذا هو أس القضية واساسها ولا مستقبل للفساد والفاسدين .
ستدور الدوائر على دويلة اسرائيل المحرك الفعلي والاساسي لهؤلاء العتاة المردة ، ستذهب تحت وقع بساطيل جند الحق وان طال بها الزمن فان الحجر والمدر والشجر سيكون ضدهم سلاحا لما سفكوا من دماء وازهقوا من ارواح وعلى الباغي تدور الدوائر ما اغبى واحمق هؤلاء اذ يركضون وراء السراب . لتكن ردة فعلكم على قدر معاناتكم وحسسوا مجاهدي فنادق البارزاني واردوغان المريض بحجمهم وارفعوا بوجوههم المكانس وقولوا هذا هو قدركم ولا نخسر عليكم رصاصة لانكم اوساخ وعلاج الوسخ المكانس .
