ابتلى العراق بالدين الاسلامي في زمن غزوات الدوله الاسلاميه المحمديه دام وابتلى بالمذهب الشيعي بعد ان جعل الخليفه علي عاصمة دام في الكوفه – ورحمه على السيد الحسن بن علي عندما ترك الكوفه و رجع الى بلده في يثرب ولكن نزوع الحسين للسلطه ودخوله كربلاء ومقتله فيها قد اعاد التشيع للكوفه و كربلاء و النجف كنك ولولا الخليفه يزيد بن معاويه لما عرف الحسين وجل ِشأنه
في نهاية العهد العباسي توصدت الرؤيا الشيعيه كمذهب بعد ان تمنهج الفلاسفه المسلمون غير العرب في الدين و القرآن و الحديث وألفوا المذهب الشيعي الجعفري على صيغه تتوالم و التوجهات المسلمون الغير عرب كالفرس و بلوشستان وافغانستان و طاجكستان وو و الفرس اخذوا من سلالة بنات كسرى مرجعيه شيعيه للعصمه و الامامه ولذلك اختاروا علي بن الحسين الملقب بالسجاد الامام الرابع وذريته من صلب والدته الفارسيه بنت كسرى بقية الأمه المعصومين في الفقه الشيعي الاثنا عشريه
واقعة مقتل الحسين بن علي في كربلاء في زمن الخليفه يزيد بن معاويه امتدت عبر عقود من السنين و تبلورت الفكره لانشاء الفكر الشيعي الاثنا عشريه
و بعد ان تبنت الامبراطوريه الصفويه الفارسيه الفكر الشيعي مناوؤاً للامبراطوريه العثمانيه المتبنيه الفكر السني السنه و الجماعه بهذا اعتلى الفكر الاسلامي معسكريين المعسكر السني متمثلاً بالامبراطوريه العثمانيه وممن حالفها و الفكر الشيعي متمثلاً بالدوله الصفويه وممن حالفها فأتخذ الاتراك و الفرس الفكر الديني المذهبي للسيطره و التوسع بأسم الدين و المذهب و ليس باسم الدين الاسلامي الاصيل مما ترى تدخلت السياسه و المصالح وجرجرت الدين كمذاهب وفرق و ملل للسيطره و التفرق سياسة فرق تسد و الدليل عندما تزور تركيا او ايران ترى انهم كثيروا البعد عن الاسلام و التعصب وكأنما يستخدمون الدين في الخارج و ليس في الداخل
تشتت الدوله الاسلاميه دام الى عدة مذاهب و فرق و ملل اسلاميه متنوعه متوحده في الشعارات فقط لا الله الا الله – محمد رسول الله – الله اكبر – صدق الله العظيم – محمد ( ص )
السنه يتبعون عدة مذاهب و ملل و فرق و الشيعه يتبعون عدة مذاهب و فرق و ملل و السنه و الشيعه قضيه سياسه يتم تصعيدها حسب المصالح و الظروف و الاحداث و غالباً نرى السنه تتبنى الفكر الوهابي متمثلاً بالسعوديه و والشيعه تتبنى الفكر الاماميه الاثنا عشريه متمثله بايران حسب الخريطه اليوم
كأنما هناك حرب بارده بين ايران و السعوديه متبنياً الحرب البارده بشعاراتها الشيعه و السنه – السعوديه بفكرها الوهابي السني تحرض الدول الاسلاميه ضد الشيعه وايران لاغراض سياسيه واغراض السيطره و التوسع في الخليج العربي الفارسي لذلك السعوديه تتهم ايران بجميع التدخلات في الدول العربيه وزعزعة الامن و الاستقرار و بنفس الوقت المثقف العربي المعتدل يرى ان السعوديه المتمثله بالعائله الحاكمه آل سعود هي من تتدخل في شؤون الدول العربيه و تساند المليشيات الارهابيه مثل النصره في سوريا و داعش في العراق و يساندها لوجستيكياً تركيا عبر حدودها مع سوريا و العراق
والسبب لتواجد الاساطيل الامريكيه و القواعد الامريكيه في مياه الخليج و الاراضي السعوديه و قطر و البحرين و الكويت هو لحماية المصالح الغربيه و المشاركه في عائدات البترول الخليجي لان دول الخليج تدفع تكاليف الجيوش و الاساطيل الامريكيه وكذلك الشركات الامريكيه و الغربيه لها عقود المشاركه في الانتاج و التصدير النفطي لدول الخليج ومن هذا المنطلق ان هناك دائماً عدو وهمي وه ايران لذلك التهيوء و الاعداد له لانه سوف يسيطر على دول الخليج النفطيه و يتحكم في الثروه النفطيه و الغاز في العالم
لكن الواقع يقول ان ايران لا تستطيع احتلال دول الخليج ولا تستطيع تصدير البترول الا بموافقة الولايات المتحده الامريكيه و الغرب لان البترول شريان حيوي تشترك به دول صناعيه كبرى بالاضافه الى اليابان و كوريا و الصين وو لذلك ايران لا تستطيع عرقلة تصدير البترول في دول الخليج لانها ستخسر تصدير بترولها و موانئها وسوف يشل اقتصادها وتتعرض لحرب عالميه ضدها
السعوديه كذلك تستخدم الثقل التركي العثماني في المنطقه المجاوره لايران و العراق و سوريا وبنفس الوقت المذهب السني العثماني لتواجه خصومها في ايران متبنيه الحرب ضد التمدد و التوسع الشيعي الايراني الصفوي الفارسي في المنطقه – انه صراع مصالح و سلطه ومال وليس له دخل في الدين اطلاقاً لكن المصالح تتفق مع الشيطان متذرعه بالدين و المعتقات لتحقق مصالحها واستراتيجياتها المعلنه و الباطنيه
فلو دفعت السعوديه 60% من مردودات الانتاج النفطي الى امريكا والى الارهاب الداعشي لا يهمها شعبها بل مصالح استمرار السلطه و الحكم في عائلة آل سعود لذلك هي تتفق مع الشيطان بعيداً عن الله الاسلامي و الدين
بالنسبه للعراق اول ربيع عربي حدث في العراق عام 1991 بعد اجلاء جيش صدام المنكسر بالهزيمه و الخذلان من الكويت ولكن مصالح امريكا الغت اسقاط نظام صدام انذاك و جعلت مناطق آمنه للاكراد في شمال العراق مما اتاح لنظام صدام حسين بالقضاء على الثوره في جنوب العراق و بالطبع بتنسيق مع ايران لانه من المؤكد لو ايران كان تريد اسقاط صدام انذاك لاستطاعت لكثرة توغل المليشيات الشيعه و المخابرات الايرانيه في العراق لكن كان هناك تنسيق مصالح لا غير بغض التظر ايران شيعيه بل توجهاتها التوسعيه فارسيه بعبائه ايرانيه شيعيه
في عام 2003 امريكا ساعدت الشيعه في جنوب العراق باسقاط صدام و احتلال العراق بذرائع دوليه و عربيه ولاول مره في العراق الحديث يتبؤا الشيعه الحكم و السلطه في العراق و كتب الدستور الاعوج و الاعرج لمصالح فئات سياسيه وحزبيه
الاكراد اكثر المستفادين من النزاع السني الشيعي في العراق و تطورت اقليم الاكراد و انتج البترول و الغاز و التصدير و قريباً الانفصال اما السنه تحركهم اجندات خارجيه لا تحب مصالح الشعب العراقي حيث السياسيين المشاركين في السلطه ليس لهم شعبيات في محافظاتهم السنيه
اما الشيعه اثبتوا انهم اهل جهل وعدم معرفه لا طوروا العراق ولا طوروا المناطق الشيعيه و المثل المنطبق عليهم لا حظت برجلهه ولا حظت بسيد علي هاهاها
ان تدخل ميليشيات داعش بدعم و تنظيم عربي سعودي ودعم لوجستي من تركيا نحو الاراضي العراقيه و السوريه وتأآزر المليشيات العراقيه السنيه المعارضه للحكم الشيعي و المدعومه عربياً وعند التنظيم بين داعش و المليشيات العراقيه السنيه استطاعت داعش من السيطره على المحافظات السنيه جزئياً و السيطره على الموصل بالكامل بعد ان تعاون معها كثير من الضباط السنه قواد الفرق و الافواج و الالويه العسكريه وكانت انسحاب قطعات الجيش العراقي بخيانات القاده العسكرين وليس هزيمة الجيش العراقي لانه لم يحارب داعش اصلاً و طبعاً رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي و القاده العسكريين الكبار يتحملون المسؤوليه و الحقائق ستظهر عن قريب
السعوديه تتهم ايران بالتدخل في العراق ضد السنه وايران و العراق تتهم السعوديه بتمويل تنظيم داعش وكأن السعوديه و اعني عائلة آل سعود وابواق شيوخ الدين الوهابيين حريصه على سنة سوريا و العراق و الدول العربيه و السؤال اذا السعوديه حاميه للسنه العرب فلماذا لا تمنحهم الفيزا و سمات العمل للعمل في السعوديه و مساعدتهم بدل تشغيل الكفار من الهنود و الصينيين و الاوربيين و الفلبيينيين ولا يسمح للمسلمين العرب وغير العرب الدخول للسعوديه او العمل بها انها سياسه بوجهين و متناقضه للخواص و مغشوشه للعامه من المسلمين
لا السعوديه وجهتها الدين الاسلامي ولا ايران و جهتها الدين الاسلامي و انما سني و شيعي تحصيل حاصل لتمرير اجندات شيطانيه ضحاياها شباب مسلم موؤدلجين بالاحزمه الناسفه و العبوات و السيارات المفخخه لتقتل السني و الشيعي في اسواق عامه حصيلتها قتل الاسلام في نفوس المسلمين و اظهار للعالم ان المسلمون ارهابيين و قتلة بأسم لا الاله الا الله محمد رسول الله.