ضحكت كثيراً اليوم عندما سمعت خبراً يعبر عن طموح الدكتاتور الأرعن المالكي بالحكم مرة ثالثة وعن طريق الإنتخاباتو فهذا الطموح وكما يقال عنه ” عشم إبليس في الجنة ” إذا كان هناك أمل بدخول إبليس اللعين إلى الجنة ساعتها يكون للمالكي أمل بالترشيح وليس الحكم وإنما بالترشيح في الإنتخابات القادمة, هذا العتل الزنيم يريد أن يعيد سنوات الدمار والقتل والفساد إلى العراق الذي ما زال يعاني منها إلى هذه اللحظة, بالأمس من وضع نفسه مدافعاً عنهم ويصد الأحذية عن رئيسهم واقصد الأمريكان الكفرة حملوه مسؤولية ظهور داعش وهذا واقع حال فهو من سلم العراق لداعش وهذا ثابت حسب تقرير اللجنة المختصة بالتحقيق بسقوط الموصل.
فإذا سمح العراقيون لهذا المجرم بالعودة إلى الحكم فإلى من سيسلم العراق بعد ذلك ؟ لكن هي رسالة نبعثها نحن أبناء التيار الصدري المجاهد نحن الذين يتهمنا المالكي رأس الفاسد بأننا من خرب العملية السياسية نقول له ولكل أيتام الولاية الثالثة, سنفقأ أي عين تنظر لكرسي الحكم مرة ثالثة حتى وإن اضطررنا لحمل السلاح, فإن كان يعد ما حصل في صولة البغيان وصولة الطليان نصراً أو يتصورها إنها أوقفتنا فإنه واهم والله … فقد كنا مستضعفين في ذلك الوقت وقلة قليلة … لكن الآن نحن العراق بأكمله ولدينا ما يكفي لنلقم به أفواهكم الحجر .
كنا فتية بسطاء جداً ومع بساطتنا أبكينا المالكي وزبانيته فما بالك اليوم ونحن أصبحنا متمرسين في القتال ولدينا أكاديميات عسكرية تخرج الآلاف من حملة العلوم العسكرية فماذا سنصنع بالطغاة والمردة ؟ وليسأل الجميع عن أكاديمية سيد الكونين ” عليه السلام ” وكيف تخرج الأبطال الأشاوس من أبناء الصدر المجاهدين والله نضع أصابعنا في أعين أيتام الولاية الثالثة ونفقأ أعينهم والله على ما نقول شهيد .. وما نقوله الآن هي رسالة تحذير ليس إلا وقد أعذر من أنذر …