يقال ان مقتدى ارسل رسالةمن اسره يحيي فيها عفوية انتفاضة العراقيين ويطالبهم بالصبر والاستمرار من اجل القضاء على المؤامرات التي تحاك حسب كلامه ضد العراق.. الرجل مطلع واصبح ذا خبرة فمن يقوم بهذه الحياكة يا ترى ؟! يقال ايضا ان ما يجري هذه الايام ببغداد هي (العاب تلي ماج )! واذا كانت هي كذالك فلماذا هذه الالعاب البهلوانية ومن يقوم بها ولماذا .. غالب الامر لو صح هذا القول فان ما يجري يشير الى عملية لي ذراع بين ايران وامريكا على ارض العراق فامريكا تريد حكومة تدير البلاد و مقبولة من الشعب واهم شيء تصنع شيء ملموس او تبني ولو شيء بسيط في العراق بعدما حولوه بعض السفلة الى خرابة من خرابات القرن السابع عشر حيث تقطن الارواح الشريرة فيها ..اما ما يهم ايران فهو ايضا يصب في تغيير الحكومة لكن لا يهمها ان تكون احسن للعراقيين بقدر ما ان يكون ولائها لها وتنفذ اجندة ايران ..لكن هناك شباب ثائر مل الصبر والضحك على الذقون وذهب منهم صرعى التذمر والانتفاضة ضد الطغات وهولاء ان يكن قد تم تحريكهم او اتفقوا فيما بينهم (وهذا هو الغالب ) خصوصا بعد تصريحات سليماني القبيحة والوقحة بحقهم وهم اعدوا العدة لكي يتحدوه وينحدون كلماته البذيئة وهم اذ يقتحمون المحمية الخضراء فانهم يوجهون رسالة مزدوجة لايران وامريكا من ان الشعب مل طائفيتكم والمظلومية التي صنعتموهاو ضحكتم بها على كثير وانهم يسعون من اجل التغيير واهم شيء ان تكون كرامة العراقيين مصانة لا ينتهكها كلب مسعور او غاز محتل .. العراق بلد من البلدان الغنية بمواردها التي حباها الله بننوع متعدد ومهم يفترض ان يعيش شعبه باكتفاء ذاتي لا ان تسرق خيراته وتحول للمحتل الفارسي ..لكن ما يعيب هذه الانتفاضة هو التردد وتغيير العزم والهدف وهذا لا يساعد على تحقيق الغاية التي خرج بسببها المتظاهرين.ايران كعادتها تهدد وتزمجر كلما تحرك الشباب من اجل التغيير وتهدد كعادتها وهذه المرة هددت باحتلال بغداد والمنطقة الخضراء من قبل قوات الحرس الثور الابرانية وكان بغداد محافظة من محافظاتهم ..هؤلاء المتخشمون المغرورون نسوا شعبهم والكارثة التي ضربهم بها الله نتيجة اجرامهم فدمر 16 قرية ومدينة صغيرة باطنان من الرمال دفنتهم احياء وتوجهوا للعراق يهددون الشباب المنتفض ..نقولها وكانني اخال نفسي اتحدث باسم احرار العراق كافة انكم لو عزمتم العزم الصادق الذي لا رجعة فيه فاننا سنوحد صفوفنا ونعيد تجميعها لنحقق معركة القادسية الثالثة وأحياء معركة أم المعارك ..ليس دفاعا عنكم او محبة بل دفاعا عن بلدنا وشعبنا بكامله كي نعيد كرامة العراقيين