18 ديسمبر، 2024 6:28 م

سندخل الخضراء بسلام أمنين

سندخل الخضراء بسلام أمنين

سندخل الخضراء بسلام أمنين , ومن شيم الثورة والثوار , لا أنتقام ولا حرق ولا تدمير .. سندخل الخضراء لنعيد للعراقيين كرامة الانسان التي أغتصبتها شلة متأمرة جاءت من خلف الحدود .. وهي الخطوة الاولى لاستعادة وطن .. وأبواب الخضراء قاب قوسين أو أدنى من أقدام الشباب المنتفض .. وعبور الجسور المطلة مسألة وقت قصير ..
ثورة الشعب هذه , تناشد الاحرار الوطنيين في الجيش العراقي الباسل والشرطة الاتحادية المعطاء ومكافحة الارهاب الشجعان بالوقوف صفا واحدا لحماية ثورة تشرين الخالدة , وشبابها الثائر ضد العبودية والاستبداد والفساد .. هذه بداية النهاية لطبقة سياسية فاشلة ووقحة أستعبدت شعبا عظيما وسرقت ثرواته ونشرت الطغيان في كل بقعة عراقية على مدى ستة عشر عاما ..
التظاهر والعصيان والاضراب , مراحل من عمر ثورة تشرين المجيدة , وحانت مرحلة الاجهاض والانقضاض على النظام السياسي الفاسد بكل ما أوتي الشباب العراقي من قوة وصمود وثبات , وأنهاء تلك الفترة المظلمة من تأريخ العراق , ليعيد الشعب بناء الوطن من جديد وأرساء الامن والاستقرار في ربوع العراق .. عاش العراق وعاشت ثورة تشرين الخالدة وليخسأ المتأمرون ..