18 ديسمبر، 2024 9:11 م

1 ـــ سنجار ــ لا ولن ــ يمر عرس إغتصابها, مليشيات العقيد الكردي, هربت تاركة سنجار, وحيدة سبية تحت رحمة داعش, مقابل صفقة معقدة, فقد العراق فيها ثلث جغرافيته, وحصة من جغرافية المكونات لحضرة العقيد المهزوم, منها كركوك واراض لمكونات عراقية, (متنازع عليها!!) بين دولة الغلمان وحزب العشيرة, كانت دماء ومعاناة العراقيين ثمناً لصفقة الخيانة, بعد تحرير الأرض وضياع العرض, عاد العقيد على ظهر اتفاق خياني جديد, مغلفاً بالتصريحات الكاذبة, لحكومة المستنقع في دولة الفضائح, هكذا هي سنجار يتيمة المكون الأيزيدي, صاحب الأرض والقدم التاريخي, سلمها العقيد بأتفاق خياني, ويسترجعها الآن بأتفاق خياني آخر, بين العمالة والعمالة مشتركات, يتجول فيها العقيد, في زمن اكتسبت فيه المكائد, طائفيتها وعنصريتها وشرعيتها ايضاً.

2 ـــ سنجار مدينة عراقية يقيم فيها عراقيون ايزيديون وعرب وتركمان, ذنبها ان جغرافيتها تقع في نقطة, يمكن ان يمر منها شريان اقتصادي عراقي, ويجب الا يكون هذا الشريان الحيوي, من نصيب العراقيين وهو على ارضهم, الأطماع الأيرانية والخليجية, جيدة العلاقة مع اقليم العقيد, ضغطت على حكومة الوكلاء في العراق, ان توقع مع العقيد صفقة اغتصاب, اقتلعت فيها سنجار من حضن نينوى, وجعلتها جزء من امارة العقيد, ليصبح شريان (الحرير) من نصيب إيران ودولتي الكويت والأمارات, وقعت على تلك الأتفاقية (وبدم بارد), أخر حكومة من سلالات الفساد والتلوث الخياني, وكغيرها تحمل ختم العقيد الكردي على صفر كرامتها.

3 ـــ في اربيل عاصمة العائلة والعشيرة وحزب العقيد, يُدجن غلمان المستنقع وعلى ظهورهم إشارة الأخصاء, حتى لا يشعرون ان تحت انوفهم ثمة شوارب, يُعينهم العقيد واحداً بعد الآخر, كمندوبين ساميين اذلاء لأدارة مركز الأقليم, في المنطقة الخضراء, يضع السرج على ظهورهم, واللجام في ثقب شرفهم, ليسحقوا بقايا سيادة لدولة كانت, حالة سبي مستدامة تنفذها مليشيات حزب العقيد, نينوى التي كانت ام الربيعين, يتوسد العقيد خريفها, يعد مراسيم الأغتصاب على سنجارها, بين العقيد وآخر رئيساً لحكومة الغلمان, ثمة اتفاقات لأغتصابات اخرى قادمة, ستمتد الى سهل نينوى وما بعدها, حتى تكتمل جغرافية الأنفصال, ام الربيعين صقلتها اجيال الردة, الى خريف وحيد, يزحف خلف احلام استعادة السلطة, كبديل للوطن, واغلب الجيل الجديد فيها, لا زال مخموراً بأوهام ماضوية, فاقد رشده والطريق, الى اشقاء له في ساحات الجنوب والوسط, وثورة هناك تهتف: سنجار ــ لا ــ للأغتصاب لاــ.

4 ـــ دولتنا حكومتنا مراجعنا مذهبنا قناصينا خطافينا ومن يغتال خيرتنا, مؤسسات ايرانية,, ارضنا اعراضنا ثرواتنا مقدساتنا, وحتى حوانيت الدعارة والشعوذة والتخريف, في قبضة مليشيات الأحزاب الأيرانية, مالذي تبقى للعراقيين من وطنهم؟؟, هل هناك من ارادة, ترفع اصبعها بوجه العقبد الكردي وحثالات صفقات الخيانة, ليتسع جرح العراق اكثر, فيجذب اليه شباب المحافظات الغربية, ليكتمل نصاب الثورة العراقية, في ساحات التحرير لخمسة عشر محافظة, ويهتف شباب نينتوى في ساحاتها, مثلما في الجنوب والوسط, سنجار ــ لا ــ والف لا “نريده وطناً كامل التكوين”