مجرمون وقتلة ولصوص وشذاذ افاق وابناء شوارع هم من سرقوا اعمارنا وفرحتنا في هذه الحياة وحولوها الى جحيم لا يطاق كي يرضوا رغباتهم الشريرة ونزعاتهم الدموية وهمجيتهم القذرة هؤلاء الاغبياء من اهل السياسة في بلدنا هم من اوصلونا الى هذه الاحوال السيئة فهم لا يجيدون غير ذلك ولا هم لهم غير المضي في طريق الدمار والفشل.
ان الفرق بين السياسي الانسان والسياسي الحيوان كالفرق بين السماء والارض فالسياسي الانسان هو من يهمه الوطن والشعب ويسعى لخدمتهم ويزهد في كل شيء لا لشيء الا لانه آمن بهذا الطريق وآمن بقدره الذي جبل عليه فتجده يسابق الليل بالنهار عملا جادا دؤوبا من اجل بلده لا يكل ولا يمل لا يغامر ولا يداهن ولا يستهين بمصير وطنه وشعبه فهؤلاء هم عباقرة التاريخ الذي يقف لهم اجلالا واحتراما فرجالا مثل نيلسون مانديلا ومهاتير محمد و الشيخ زايد آل نهيان و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وامام الكثير من رجالات البناء التي اشاعت السلام وعمرت الاوطان وحفظت البشرية من منزلقات الصراعات والحروب الى افاق السلام والمحبة والتنمية لهم كل التقدير والاحترام عندما تذكر اسمائهم وتذكر انجازاتهم.
في العراق سنبقى نصارع الخراب والموت والفشل الذي صنعه الاشرار وسيبقى الامل حادينا في حياة حرة كريمة مليئة بالحب والتعاون والاخوة مهما فعل اهل السياسة ومهما خططوا ودبروا فالحياة والامل لنا ولابنائنا ولاجيالنا والموت والفشل من نصيبهم كما هو دائما فالشعوب الحية لا تموت ولكنها تكبو.
في العام الجديد ٢٠١٧ اسال الله الرحمن الرحيم ان ينزل رحمته على وطني وشعبي وان يعم الامن والامان والسلام في عراقنا الحبيب وان ينزل بركاته على العراقيين جميعا ويحفظهم بحفظه ويرعاهم برعايته اينما حلوا وارتحلوا وان يهيأ لهم رجالا ذوو بصيرة وعلى خلق يأخذون بالعراق وبهم الى بر السلام والامان ويبدأون فصلا جديدا من الحياة مفعما بالامل والتطلع نحو مستقبل افضل انشاءلله.
رددوا معي وقولوا .. اللهم آمين اللهم آمين.
