مفردة سنة المالكي مفردة أوجدها العراقي المظلوم في اشارة منه إلى ساسة ( ناقصون ) ينتمون لأهل السنة ويعملون أقزام للمالكي تحديداُ ، هؤلاء الساسة معروفون بعشقهم للدولار ضاربين القيم بعرض الحائط كاشفين عن دناءتهم للعامة وهؤلاء لا يعلمون أن الدنيا قد ادبرت وآذنت بوداع وإن الآخرة قد اشرفت باطلاع ألا وإن اليوم المضمار وغدا السباق ومن تاب من خطيئته قبل منيته كسب الجنة والدنيا ، ومن لم يتب خسر الدنيا والآخرة وها هم خاسرون في دنياهم غير محترمين في أيامهم ، ماضيهم مخزي حاضرهم أكثر خجلاً ، مستقبلهم في الدنيا ضعيف الاحترام وفي الآخرة قليل الشفاعة ضعيف الربح .
فعلا اصبحنا في دهرٍ عنودٍ وزمنٍ كنودٍ إذ يعد فيه الصالح مسيئاً ويزاد فيه الظالم قوة دون خوف من حساب ولا كتاب ، لا ننتفع بما عملنا ولا نسأل عما جهلنا ، لا نخاف قارعة حتى تحل بنا ، لا نهتم لناصح حتى لو كان منا ، لا نفكر إلا بالصالح الخادع حتى وإن كان طالح ملموس ، رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة عوضا وبالذل من العز خلفا ,هؤلاء أتباع الهوى وطول الأمل ، فالأول قد صد عن الحق وتناسى الحقوق ، والثاني نسى الآخرة وتمسك بالدنيا يعتقد أنه فيها خالد إلى يوم الدين ، لا يعلم إن الموت حق ولا نعلم متى تنتهي الساعة حتى لو كنزنا ما نتمنى وأصبحا في بروج مشيدة فالساعة إن حانت لا نتأخر ولا نتقدم ، اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب بلا عمل ، كونوا اصحاب الغد واليوم ، أعملوا لليوم ليكون الجزاء غدا ، أعملوا ما يرضى الرب والعقل واستلموا جزاء أفعالكم يوم غد، ولا تكونوا فاعلون بدون حساب.
تكاثر العملاء وكأنهم طفيليات واصبح الصراع والهرولة للانبطاح أمام المالكي مطلب دنيوي وشجاعة عربية أصيلة ( بشنب ابن الريف ) ، يتصارعون لأجل الخدمة ، يتنافسون لأجل الانبطاح ، صراع بين محافظات ومن فيها من ( المنخنقة والمتردية والموقوذة والنطيحة وما أكل الكلب منها ) حول ما يقدمون ليرضى عنهم الرب ( المالكي ) لدرجة اصبحوا فيها متفاخرين متوسلين متملقين دون اكتراث لقيمة وسمعة وحتى شرف منظور ، عملاء في كل محافظات أهل السنة نراهم ضاحكون مبتسمون في رحاب المالكي ، قدموا أوراق اعتمادهم إلى السفارة الإيرانية فلا يهم إن بقى أو طار المالكي ، فهم على اتصال موسوم بدناءة القيم والعرض بالجارة الشرقية وهي الضمان للكرسي والمنصب ناهيك عن الدولار وهنا وصلنا إلى نقطة ضعف الكلاب حين تشم رائحة اللحم ( لحمهم هو الدولار ) ونباحهم هو الحديث بالوطنية بين اقزامهم وها نحن ضاحكون كاشفون فاضحون لهم .
من بين الأسماء التي شملتهم بسطوري المتواضعة أعلاه في محافظة الأنبار هم ( سعدون الدليمي ، أحمد أبو ريشة ، قاسم الفهداوي ، حميد الهايس ، وسام الحردان ، رافع الفهداوي ) ومن ضمن محافظة الموصل ( زهير الجلبي ، عبد الرحمن اللويزي ، دلدار الزيباري ) وفي محافظة تكريت ( أحمد عبدالله الجبوري ، ومشعان الجبوري ، وقتيبة الجبوري ، وعلي الصجري الجنابي ) وهناك اسماء تتمنى أن نذكرها هنا حتى يكون لها شأن عند صاحب الدولار ( السفير + المالكي ) ليضمنوا الصعود في باص السفارة الإيرانية حتى لو كانوا بلا كرسي يجلسون عليها .
سيقول أحدهم وإن ذهب المالكي بلا رجعة ماذا نقول عنهم حينها : اقول له ستكون مفردة ( سنة إيران ) هي الأفضل والأنسب لهم وهم في زيادة كبيرة ، فاليوم كذا اسم وغدا مئات ويوم بعد غد الآلاف ، هكذا نحن في اضمحلال القيمة وارتفاع حب الدنيا ونحن من يريدها عامرة ولا نفكر بيوم غد وحتى الملحد النبيل ( بوذا ) كان مثالا رائعا للأخلاق وهو لا يعرف ما في السماء ولم يتطرق مطلقا لفكرة الرب أو الإلهة ولم يرفع رأسه يوما إلى السماء .
في ختام سطوري هل تستحق الأسماء أعلاه احترام ، علما إني لم اظلم منهم أحدا وليس لي مع أي أسم أعلاه مشكلة ولا أعرفهم ولا أتشرف بمعرفة احدا منهم لأني اعتقد إنهم ناهشون بأجساد أبناء وطني وهم محسوبون للآسف على بلدي .