8 أبريل، 2024 2:58 م
Search
Close this search box.

سمفونية ايرانية في كربلاء ….

Facebook
Twitter
LinkedIn

احتلال جديد بصبغة فوتوغرافية ذات سمفونية دينية بناقوس مجوسي يعزفها اعجمي في منصة كربلاء بأصوات بربرية ورقص حزين يجول ما بين العتبتين يحمل معه صور خرافية موضوعها (سين ) تعني حسين حذف منه الحاء فأصبحت سين تتكرر الف الف مرة معها شعر طويل وهزة في الراس تشابه افعال الزرادشتية في عبادة النار فيصبح الكل هائم يتموج يسار يمين في قصيدته فتراهم موجة واحدة و يضعون على وجوههم الطين وصور وملابس سوداء طينية في بدعة جديدة البستها ايران ثوب الشباب العراقي المتلهف عاطفيا والمتعطش لما هو جديد ومبتكر في القضية الحسينية الخالدة في تغرير وتزييف وتخدير للشعوب النائمة على اوتار القشور والتاركة للأهداف والمبادئ الحسينية الرائعة فيستهدفون بذلك الطليعة منهم في الاستحواذ الفكري والاستقطاب الجماهيري باتجاه الهيمنة الايرانية والتي تسعى بكل جهودها للانحراف المجتمعي العراقي وذوبانه تماما في ولاية الفقيه في تأسيس قواعد منها عاطفية ومنها ارهابية ومليشياوية ومنها بابية تؤمن بقداسة رجل وهو باب الله اضافة الى الدعم الهائل بالأدوات التطبيل والنواقيس الكسروية والمزامير والدعم الهائل للحركات المهدوية المنحرفة محاولة منهم في نشر ثقافتهم في العراق فيصبح بمرور الزمن الكل فارسي من حيث لا يعلم او يعلم بذلك يرسلون معهم خطباء المنابر برواتب مغرية في تأجيج الوضع والسيطرة على الاعلام وفي بث الافكار من خلالهم فيصوروا ان الدين الايراني الاسلامي هو الصحيح ولا وجود لدين العربي الاسلامي و بغير ايران فالإسلام واهله ونحن العراق لا شيء فان لم تكن ايرانيا فانت ليس مسلما وليس حتى شيعيا وان رفضت تلك المنهجية الفاشية الزائفة فسوف تصبح داعشيا وان هذا مشروع الهيمنة والامبراطورية لا يقف عند حد معين ويتخطاها الى التحكم بمقدرات البلد من تشكيل حكومة ورؤساء ووزراء وسياسة فاتجهت الناس منها خوفا وطمعا وخداعا في عباءة الجمهورية الايرانية اللأسلامية فلم يقف بوجه تلك المخططات المصلحية من علماء التشيع الا المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني وتحدى جبروت المد الصفوي في مقابل رفع شعر الوحدة والاسلام والعروبة والعراق وهو يرفض الاحتلال الايراني فلقي ما لقي من تهميش واقصاء واجرام من قتل لاتباعه وحرق ولا زال صوته يصدح اتجاه هذه المؤامرة على العراق في اشعال الازمات في العراق واحتراقهم بنار لا تنطفئ ابدا الا بانسحابها منها فعلقت كل شيء عليها

وفي حوار المرجع الصرخي مع «الشرق» (أكد أن العراق يعيش أسوأ حالاته على كافة الأصعدة، بسبب الوجود والتدخل الإيراني في هذا البلد، وشدَّ على أن التغييرات في العراق ليست بتغيير الأشخاص، بل لابد من تغيير المواقف، والمشاريع الفاسدة، وأكد أن أصحاب مشاريع الإصلاح الرافضين للتقسيم والطائفية والفساد جميعهم مهددون .)

((ثم وجه له سؤال اخر :

• ماهي خلافاتكم مع إيران وهل من الممكن حلها

– على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد ؟))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب