تعددت أوجه الفساد في الطبقة السياسية العراقية ,ونرى هناك سُبل كثيرة من شانها ان تؤدي إلى الفساد , حيث ان اقسى انواعه هو الفساد الأخلاقي لما له تأثير مباشر على المجتمع .
حزب المجلس الاعلى بقيادة عمار الحكيم , ترسخ فيه كل انواع الفساد تحت غطاءات عدة وأهمها الغطاء الديني , فنجد ان السرقة تُبرر شرعا , والفساد الاخلاقي يُبرر شرعا , والابتزاز ,والعداء ,والضغط من اجل المكاسب والمصالح الشخصية والفئوية الضيقة ,كل تلك الامور لها تخريجات شرعية , والشرع والدين منهم براء .
حين تسلم عمار الحكيم رئاسة المجلس الاسلامي الاعلى سنة 2009 خلفا لوالده عبد العزيز الحكيم ,ابتعد الحكيم الابن عن النهج السابق الذي اعتمده عمه ووالده , وسلك منهج الانتهازية والانانية والغرور وحب الذات والتطلع الدائم الى الاستحواذ على كل شي .
مما مكن (عمار الحكيم) أن يكون معادلة سياسية صعبة لا يمكن تجاوزها من قبل الاطراف السياسية الاخرى , فصار رقم يحُسب له الف حساب .
اعتمد عمار الحكيم قبل عدة سنوات (دماء شابة جديدة) ليكونوا له عونا في مساره السياسي الخفي!! واهم هؤلاء المدعو(علاء الموسوي) المسؤول الأول عن المكاتب التنظيمية في بغداد والمحافظات واحد اهم سماسرة عمار الحكيم في الصفقات السياسية والضغط على الخصوم , والمختص ايضا بابتزاز اعضاء كتلة المواطن ليكونوا دائما تحت المجهر, وجعله أداة مدعومة للقضاء على خصومه داخل الحزب ( الاخوة الاعداء) , فنجح باستبعادهم عن الساحة السياسية , وجعلهم أسماء بدون مضمون .
ويتمتع علاء الموسوي بسمعة سيئة جدا وتاريخ مليء بالاختلاسات المالية , والفساد الاخلاقي , حيث انه يملك شقة مؤثثة لقضاء ليالي حمراء هو ومجموعة من الشبان الذين ينتمون الى المجلس الاعلى , والاهم من ذلك انه المسؤول عن جلب النساء لعمار الحكيم , حتى صار الرجل الثاني بعد سليل المرجعية الرشيدة كما يحب ان يلقبهُ الاخرون .
فاصبح (علاء الموسوي) مستحوذا على اغلب مؤسسات المجلس الاعلى وله الكلمة الفصل في تمشية امور الحزب ,حيث صارت تلك الوجاهة التي منٌ بها عليه عمار الحكيم تدُر له الملايين من الدولارات .
قبل ايام قلائل بعث عمار الحكيم المدعو (علاء الموسوي) الى احد قيادات دولة القانون , للتباحث سياسيا والاتفاق على الاطاحة بحكومة حيدر العبادي التي صارت خطر داهم لهم , وترشيح شخص اخر من نفس الائتلاف لقيادة حكومة تحافظ على النهج الطائفي والمحاصصة السياسية , ليستمروا بفسادهم وسرقتهم ثروات هذا الشعب .
ونلاحظ هذه الايام تصاريح لبعض قادة ائتلاف دولة القانون عن تغيير رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي ومنحه مهلة (3) اشهر ليعمل باصلاحاته وفق نطاق الدستور , وتلك هي ذريعة استخدمها خصومه السياسيون من داخل البيت الشيعي حتى ينالوا منه , مما يؤكد كلامي بان (اخوة يوسف) بدءوا يسعون جاهدين لتغيير ( العبادي ) للتخلص من حزمة الاصلاحات التي قد تُطيح بعروشهم الفاسدة .
وللحديث بقية ……
سمسار عمار الحكيم ..!!
تعددت أوجه الفساد في الطبقة السياسية العراقية ,ونرى هناك سُبل كثيرة من شانها ان تؤدي إلى الفساد , حيث ان اقسى انواعه هو الفساد الأخلاقي لما له تأثير مباشر على المجتمع .
حزب المجلس الاعلى بقيادة عمار الحكيم , ترسخ فيه كل انواع الفساد تحت غطاءات عدة وأهمها الغطاء الديني , فنجد ان السرقة تُبرر شرعا , والفساد الاخلاقي يُبرر شرعا , والابتزاز ,والعداء ,والضغط من اجل المكاسب والمصالح الشخصية والفئوية الضيقة ,كل تلك الامور لها تخريجات شرعية , والشرع والدين منهم براء .
حين تسلم عمار الحكيم رئاسة المجلس الاسلامي الاعلى سنة 2009 خلفا لوالده عبد العزيز الحكيم ,ابتعد الحكيم الابن عن النهج السابق الذي اعتمده عمه ووالده , وسلك منهج الانتهازية والانانية والغرور وحب الذات والتطلع الدائم الى الاستحواذ على كل شي .
مما مكن (عمار الحكيم) أن يكون معادلة سياسية صعبة لا يمكن تجاوزها من قبل الاطراف السياسية الاخرى , فصار رقم يحُسب له الف حساب .
اعتمد عمار الحكيم قبل عدة سنوات (دماء شابة جديدة) ليكونوا له عونا في مساره السياسي الخفي!! واهم هؤلاء المدعو(علاء الموسوي) المسؤول الأول عن المكاتب التنظيمية في بغداد والمحافظات واحد اهم سماسرة عمار الحكيم في الصفقات السياسية والضغط على الخصوم , والمختص ايضا بابتزاز اعضاء كتلة المواطن ليكونوا دائما تحت المجهر, وجعله أداة مدعومة للقضاء على خصومه داخل الحزب ( الاخوة الاعداء) , فنجح باستبعادهم عن الساحة السياسية , وجعلهم أسماء بدون مضمون .
ويتمتع علاء الموسوي بسمعة سيئة جدا وتاريخ مليء بالاختلاسات المالية , والفساد الاخلاقي , حيث انه يملك شقة مؤثثة لقضاء ليالي حمراء هو ومجموعة من الشبان الذين ينتمون الى المجلس الاعلى , والاهم من ذلك انه المسؤول عن جلب النساء لعمار الحكيم , حتى صار الرجل الثاني بعد سليل المرجعية الرشيدة كما يحب ان يلقبهُ الاخرون .
فاصبح (علاء الموسوي) مستحوذا على اغلب مؤسسات المجلس الاعلى وله الكلمة الفصل في تمشية امور الحزب ,حيث صارت تلك الوجاهة التي منٌ بها عليه عمار الحكيم تدُر له الملايين من الدولارات .
قبل ايام قلائل بعث عمار الحكيم المدعو (علاء الموسوي) الى احد قيادات دولة القانون , للتباحث سياسيا والاتفاق على الاطاحة بحكومة حيدر العبادي التي صارت خطر داهم لهم , وترشيح شخص اخر من نفس الائتلاف لقيادة حكومة تحافظ على النهج الطائفي والمحاصصة السياسية , ليستمروا بفسادهم وسرقتهم ثروات هذا الشعب .
ونلاحظ هذه الايام تصاريح لبعض قادة ائتلاف دولة القانون عن تغيير رئيس الحكومة الحالي حيدر العبادي ومنحه مهلة (3) اشهر ليعمل باصلاحاته وفق نطاق الدستور , وتلك هي ذريعة استخدمها خصومه السياسيون من داخل البيت الشيعي حتى ينالوا منه , مما يؤكد كلامي بان (اخوة يوسف) بدءوا يسعون جاهدين لتغيير ( العبادي ) للتخلص من حزمة الاصلاحات التي قد تُطيح بعروشهم الفاسدة .
وللحديث بقية ……
