13 أبريل، 2024 1:41 ص
Search
Close this search box.

سمة الاشباح عشق الثريد البلاش !

Facebook
Twitter
LinkedIn

١- نعم لقد غدت تلك السمات يتصف بها ساسة الجحود بعد الحرمان والسكن في الجحور ايام الخير واستبعاد اصحاب الشرور والخنى والخمور .
ليعودوا مع ركب المحتل ليكونوا خميرة الشقاق والثبور وقلب تقاليد اسلاف الوطن العريقه في المحبه والتكاتف الى عادات الشذوذ من رموز الرذيله والخذلان وكذلك تفكك الاوطان وتنتشر ثقافة الغلمان .
٢- فبينما يطور ويدار نظام البلد بسداد وتدبير على ما يرام وكان مضرب الامثال ايام زمان بثلل من الرجال الابرار الشجعان والمضحين لتحقيق التحضر والامان وبما تميزوا به من الاهليه والمقدره والانتظام .
جاء المحتل بزمر الخراب والنصب من الطامعين بالثراء السريع على حساب نهب واستتزاف خير البلاد على ملاذ وفجور الجاهلين عديمي الاهليه والعطاء .
٣- وان تدابير المحتل وضعت لافقار البلد الغني وليخضعوا شعبه بالفقر والنقصان لأذله لحال التسيب والفلتان .
٤- فما معنى هدر المال الحلال لأنشاء مجالس المحافظات ومجالس الاقضيه والنواحي بالالاف برواتب ضخمه وحمايات وعجلات اضافه الى ادارات المحافظات السابقه فماذا سيبقى للمواطن البريء بعد انعدام العطاء .
علما ان هؤلاء الاعضاء من الجهله دون اهليه ولكن فقط باختيار احزاب الدين والاعراق … لتقاسم مكاسب الحرام . ولابد من الإسراع بالغاء هذه البدعات قبل الفيضان .
٥- وقد تكلم القاضي ( النائب السابق ) عن البصره وائل عبداللطيف يوم ٧ من الشهر الجاري على الفضائيات عن ولائم تلك المجالس والحكومات المحليه في البصره وضخامة الهدر المفضوح نصاً :
أ. ثمن قوائم صرف الولائم ٧ مليار دينار ( ثمن الكباب ) !
ب. مصرف وليمه اخرى كلفت ٩٤ مليون دينار واخرى ٨٥ مليون دينار !
ج. اثمان ( السفن والببسي والضيافة ٨٠ مليون دينار ) … الخ .فماذا ابقوا للشعب البصري ؟
٦- واضاف السيد وائل ان هذه المصاريف الخياليه لمرشح المجلس الأعلى ويعود ٥% منها لحساب هذه الكتله و ٠,٥ % له شخصيا ومن موارد قصور الجادريه المباحه لهم ، علما ان المحافظ السابق لهف المليارات وهرب الى استراليا ليستثمرها هناك دون اعتراض او مساءله من مسؤول ؟
٧- والاغرب من ذلك يطالب منتسبي تلكم الكتل لمنح البصره سلطة اقليم بدل محافظة .. ويظهر ان طموحهم لابد ان يضاهي سلطة الاقليم الشمالي ليشبع طموحهم المتنامي .
ألا يجدر وضع حلول مجدية لقطع دابر الهدر والضياع من كل وطني شريف يضحي في سبيل حفظ ارزاق شعبه المهدور …دون رقيب ولا حسيب ولا قضاء يجدر لوقف هذه المهزله وإلغاء المسميات المستورده لغرض الابتزاز واشباع عقد الطامحين وكان الله في عون الشعب المخدوع !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب