كثير منا من يدعي القيادة من خلال فكر ما أو أطروحة تخرج إلى الناس من عنق الزجاجة كما يدعي البعض ,ليكون قمقم المارد المنتظر لتحقيق السمات العليا ببلد قد مزقته أيدي العابثين لتحقيق هدفهم المريض هذا الهدف الذي تندى له جبين الحرية المؤدلجة التي جيئ بها من الغرب لتحقيق هدفهم المعلن أمام الملء وفق استراتيجيات تحركهم لنيلها من مرتزقة تريد الشر بأهلها.
القائد الذي يريد خيراً للعباد والبلاد ومنهم عكس ذلك تراه يتخبط يمينا وشمالاً مذبذب تحركه المصلحة وتحركه أيدي خفية ونوايا يعلم الله بها وهو لا يرى ضير منها بل يرها تصب في صلاح الأمة المضرجة بدمائها المسالة من جراء إمراضهم العقيمة التي لن تشفى منها إلا الموت الذي كتبة الله على عبادة.اليوم الشخصية القيادية التي تريد الخير للبلاد والعباد تدفع دائرة الحكومة على الإبداع والابتكار ليساهم بشكل مباشر واضح في تطوير وتحقيق الأهداف المرجوة لنيل رضا الله وإسعاد الشعب ويساعدهم في تحقيق طموحاتهم، وعندما يجد في طريقه الكثير من العقبات التي وضعها عبدة الدولار ومرتزقته لتحركها أيدي اللاهوت المرتقب .
أتحدث في نهاية المقال عن شخصيات امتلكت ملكة القيادة من جراء عملها وعشقها لهذا العمل وخير دليل على ذلك أن اليوم يعيش أبناء العراق تحت خط الفقر تعلمون لماذا لأن أغلب الذين استلموا زعامة الأمة هم أصحاب شهادات عليا ومن جامعات مرموقة منها في العراق ومنها خارج العراق وعلى كل السبل نشهد خروقات في الفساد الإداري والمالي وتحت مسمع ومرئا الكثير من أرباب السلطة وفي المقابل تجد أناس أميون لم تحتويهم مدارس الحكومة أو حتى محو الأمية على سبيل المثال ومنهم من أمتلك المهارة من خلال عمله وأصبح رجل ناجح لا في السرقات للمال العام بل في تقواه وسيرة عمله ,ومن خلال هذه المثابرة في الجهد للعمل يتسوق النجاح الذي افتقدنه كثير من أصحاب الشهادات العليا منذ 2003 ولحد هذا الوقت سوى إسقاط هيبة الدولة من جراء سرقات لمال العام ومافيا القتل المتعمد ونهج طرق ملتوية لتحرز بها القوى هيبتها وخير دليل هروب رؤوس الفساد خارج الدولة ليخرج أحدهم في الفضائيات لتبرير وكأنما لم تكن أي شكوى ضد سراق المال العام حتى يضع الكرة في مرمى الجهة التنفيذية ومن خلالها تنطلي تهم الفساد من جراء النزاهة متعمداً بهذا (المتهم بريء حتى …….. يتم الهروب خارج المرمى)!