22 ديسمبر، 2024 10:41 م

السيستاني عميل للمخابرات البريطانية والاميركية بدرجة ممتازة

السيستاني عميل للمخابرات البريطانية والاميركية بدرجة ممتازة

للأسف الشديد ان الشعب العراقي قد استغفل كثيرًا في مجالات عديدة وخصوصًا في المجال الديني لتمسكهم به وتميزهم عن باقي الشعوب بالإخلاص لدينهم ومذهبهم الجعفري، لذلك استغلت بعض الدول الامبريالية هذا الجانب وسخرت رجال دين مزيفين ومخادعين زجتهم في الساحة الدينية ومنها الحوزوية، وسخرت لهم الإتباع وأعطت لهم الاموال التي تشتري فيها الذمم، وهذا ليس بغريب ومذكرات همفر اكبر دليل حين سخر محمد عبد الوهاب لضرب الاسلام وتأسيس الحركة الوهابية حيث تم تهديم الاضرحة المقدسة بالمدينة المنورة، وقد اثاره البدع في الدين الاسلامي، وعلى هذه الشاكلة سخرت السيستاني الذي جاء للعراق في ظروف غامضة كان وقتها النظام السابق يهجر الايرانيين من العراق في وحينها كان السيستاني ايراني الجنسية ولا يزال ودخل للعراق في الثمانينيات، وحسب المعلومات انه جاء من السعودية، وحين استقر بمدينة النجف بدأ بشراء الذمم حيث قام بدفع الأموال الطائلة لطلبة الحوزة العلمية في وقت كان العلماء يدفعون للطلبة رواتب رمزية، وقتها كان السيستاني لا يمتلك اي مقلد!! حتى سيطر على الحوزة بعد مساعدة أبناء السيد الخوئي الذين شرطوا عليه تولي الخلافة بعد الخوئي مقابل تمسكهم بمؤسسة الخوئي بلندن وعقارات واموال مرجعية ابوهم ، ولا يمكن لنا بهذه العجالة ان ننهي قصة السيستاني لكونها طويلة وتحتاج الى كلام كثير، لكن ما يهمنا هو وقوف السيستاني الصريح مع الظلمة والمتجبرين امثال صدام والاميركان والأنظمة الطاغوتية بعد الاحتلال فلا يوجد اي تحسس من السيستاني من قبل السلطات المتعاقبة على حكم العراق بل العكس هو الصحيح فهم يكنون له كل الولاء ويشاركونه في مشاريعهم التدميرية، وخير دليل ما ذكره الحاكم العسكري للعراق بول بريمر في لقائه التلفزيوني عن تعاون المرجع الصهيوايراني معه سلطة الاحتلال، ونوري المالكي الذي ذكر في لقاء تلفزيوني عن حب السيستاني له ولحكومته، وصدام كان يوفر له الحماية الكافية من الامن والاستخبارات، وكان السيستاني يعمل جاهدًا لتصفية خصومه من رجال الدين امثال السيد الصدر الثاني، والشيخ الغروي، والبروجردي وغيرهم من المراجع الذين لا يوافقون توجهات السيستاني الاجرامية لكونه عميل لليهود والاميركان بدرجة ممتازة