رئيس البرلمان العراقي في تصريح له في صحيفة “الغد” الأردنية جاء فيه {أن أمام الحشد الشعبي خياران أما الإنخراط ضمن “القوات الأمنية”!! أو إعطاء جزءاً كبيراً !! من عناصره “مكافئة وتسريحهم”!!} وقاحة ما بعدها وقاحة.. وكأنه يريد أن يجعل من أبطال الحشد الشعبي الشجعان “مرتزقة”!! يقبضون المكافئة وينزعون سلاحهم والعراق لا زال يعاني من هجمات الدواعش في بغداد والمحافظات الأخرى وخاصة القريبة من الحدود العراقية ولا زالت عناصر الحشد الشعبي تأخذ على عاتقها الدفاع عن الأرض والعرض كظهير مهم وحاسم في كثير من المعارك للجيش العراقي والقوات الأمنية؛ وفي هذه الظروف الخطيرة التي لا زال فيها الدواعش وحواضنهم يهددون بغداد وضواحيها ينبري “سليم الجبوري” ووفقاً للرغبات الأميركية بإنهاء دور الحشد الشعبي لتتاح للقوات الأميركية أن تعمل على الساحة العراقية وتحقيق مخططاتها المستقبلية بعيداً عن تواجد عناصر وأفراد الحشد الشعبي الذي تعتبره أميركا وإسرائيل ومملكة الشر الوهابية و”سليم الجبوري” خطراً عليهم تماما كما هو موقفهم من حزب الله في لبنان ومقاتليه الذي يطالبون من خلال عملائهم ومرتزقتهم بحله وتسليم أسلحته ليخلو الجو لإسرائيل وأميركا وعملائهم بالسيطرة على المنطقة بعيداً عن “إزعاج” قوى العدوان والإحتلال الأميركي الصهيوني.. ولا ينتظر العراقيون من الخونة وحواضن البعث الصدامي والدواعش غير هذه المواقف ومنها موقف رئيس البرلمان العراقي “سليم الجبوري”!؟