8 أبريل، 2024 6:05 م
Search
Close this search box.

سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة2-3

Facebook
Twitter
LinkedIn

لايكاد يمر يوم دون ان نلمس هذا الإصرار الغريب على التحاصص رغم ان الجميع يلعن المحاصصة والخراب الذي سببته للعراق ، فما ان تلج بناية مجلس النواب حتى تزكم انفك رائحة التواطئات والدسائس بعيدا عن حاجات الشعب العراقي، وهذا مالمسته في لقاءاتي بمجلس النواب بصدد استحقاقي شغل مقعد الفقيد عبد العظيم العجمان حيث يجري ترحيل الحل بين يدي من يسمونه المشاور القانوني الذي لم تأت استشاراته يوما بالضد من رغبات اولي النعمة فيلجأون الى لي الحقائق بعيدا عن احقاق الحقوق، فهناك تكون اجابتهم.

صحيح ان الحق معك وانت تستحق المقعد لكن القانون ضدك وهي اشبه بتلك الحزورة الرياضية حين يقول( انت خوش تلعب بس الهوا ضدك) فأي منطق هذا الذي تضع فيه اعلى سلطة تشريعية القانون بالتضاد مع العدالة وبأعتراف اساطينها المفترضين… والاغرب من هذا لم تكتف رئاسة مجلس النواب بمتنافسين من نفس القائمة ونفس المحافظة كما ينص القانون بل وكما ذكر السيد سليم الجبوري بضرورة استشارة مفوضية الانتخابات ف ( هم الذين يحددون) المستحق ويسترسل السيد رئيس المجلس بأن( السيد النائب عبد العظيم العجمان كتب ووقع وصية ان يكون البديل عنه شخص ما).. علينا ان نتخيل حجم الملهاة التي يمارسونها تجاه الشعب والاستخفاف بعقله، فلم الانتخابات وصرفياتها مادامت الأمور تحل بالوصايا فما علينا والحالة هذه سوى انتظار القسام الشرعي لتتقاسم الورثة المغانم ، وهذا ال( شخص ما …) أفصحت عنه فضائية ( هنا بغداد) المملوكة ل( ائتلاف العراق ) بشرائه المنصب لأحد أعضائه وهي نفس محاولته ( الائتلاف) بشراء النواب ابان تشكيل القوائم في البصرة.

علما ان كل الذوات الواردة أسمائهم او التي سترد في مقالاتي ليس لي خصومة معهم وهي ابعد ماتكون عن الشخصنة بالقدر الذي يكون الأساس هو الاختلاف مع المنهج والأسلوب في التعامل مع مختلف القضايا.

وبالعودة الى ائتلاف البديل المدني فلو فرضنا فوز القائمة مقعدين أو لست المرشح الثاني للفوز بالمقعد بأعتباري ثاني اعلى الأصوات بالقائمة ام ان هناك رايا اخر فأذا كان كذلك لماذا يمنح المقعد لي بالحالة أعلاه ولايمنح عند حصول أي طارئ اخر للشخص الفائز الأول بها الفقيد (عبد العظيم)والذي كما اسلفت لم يكن ضمن قائمتنا وهذا أيضا مبعث نقاش مستفيض اخر.

أ ولم يكن من الأولى تعويض الشهيد عبد الكريم الدوسري بشخص ضمن القائمة بدل هذا الالتفاف فالأخ صفاء الغانم كان ضمن القائمة وقتذاك ولم يتم التفكير به سوى هذه الأيام بالوقت الذي لايسمح رصيده من الأصوات(1943) بتجاوز استحقاقي(5726) صوت لكننا نعيش في بلد أصبحت القسمة فيه ضيزى مع الأسف…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب