23 ديسمبر، 2024 2:56 م

سليم الجبوري بعين الواحدة

سليم الجبوري بعين الواحدة

في خبر نشرته وسائل الاعلام العراقيه جاء فيه رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري يجتمع مع رؤوساء عشائر الدوره , في مضيف الحاج ابو حمزه الجبوري واحد من شيوخها  ومن عائلة معروفة , , لاضير طالما الغاية التي لانعرف مكنوناتها أو أسباب خلوتها في طيات السرية, قد تكون شكوى حال ونقل مظلمة وغاية أصلاح وبوادر للسلم الأجتماعي الذي نسعى له , سليم الجبوري من حصة كل العراقيين بعد ان انتخبه ممثلي الشعب ليكون على رأس أكبر سلطة تشريعية في البلد , وهو لكل العراقيين  فيها بمكوناته وأديانه وطوائفه واحزابه وكتله وقومياته , منطقة الدوره مترامية الأطراف كبيرة المساحة تتميز بتعايش سلمي متنوع من الأطياف والأجناس , أكسبها هيبة واحترام الجميع اضافة الى ان نهر دجله يحيطها بحرف يو (U) شكل لها عند الكثير مميزات ومحبة وتقدير , نتطلع للصورة التي جمعت الطيبين من اهلها نرى غياب مكونات عديده وأديان سماويه وعشائر وطوائف ,  من فئة اخرى , العتب في هذه الحالة مشروع وعلى الجميع ان يكون منحازا لتأشير هذا التقصير و النظر بالعين الواحدة التي يرى بها السيد رئيس مجلس النواب العراقي , فالدورة فيها من العشائر الكثير ولهم ثقلهم وتأثيرهم في المجتمع وكان لهم باعا في المصالحة الوطنية في عامي 2006 و2007بإعادة اللحمة العراقية وإيواء النازحين وإسكان المهجرين وحماية الخائفين من بطش داعش والقاعده والبعثيين القذرين والمسميات الأخرى , لاتغيب عن ذاكرة الكثير كيف آوى أهالي أبو دشير إخوانهم وبني جلدتهم أهالي عويريج  وهور رجب والحديث يطول على الرعاية والحماية التي وفروها لهم عند أستهدافهم من قبل القاعدة وداعش, ان مجيء وحضور رئيس المجلس النيابي لمنطقة واجتماعه بالبعض من أهلها يثير أكثر من تساؤل في الذهن فلو كُتم على الزيارة ولم يعلن عنها تعتبر زيارة خاصة من جبوري لجبوري  وهذا مشروع , لكن ان تُعلن وتوثق بصور فهذا يعيد للأذهان الأهمال المتعمد ولامبالاة ان كان فيه نوع من التعمد والقصد , ثم اننا نوجه عتاب آخر لمعاليه على إهماله لدور الحكومة المحلية في قاطع الرشيد وعدم سؤاله عنهم او زيارة مقرهم ولقاءهم باعتبارهم تشكل من تشكيلات الديمقراطية والعراق الجديد , كما لاحظنا غياب الأجهزة الامنية ومسؤولي القواطع عن هذا الاجتماع ,وكذلك غياب ممثل الطائفه المسيحية عن اللقاء وهو على مرمى قريب من مكان الأجتماع ,  نُذكران النائب عن التيار الصدري ميثاق الموزاني والساكن في  منطقة أبو دشير  غاب عن الأجتماع أو لم يشار له في الخبر مع علمنا انه لاعلم له بهذا الأجتماع ولابمجيء الجبوري للمنطقة , نهمس في أُذان صاحب الدعوة أبو حمزه الجبوري و السيد سليم الجبوري كونه أغفل هذا الجانب بالأتصال بالسيد الموزاني طالبا منه تبليغ مجموعة من وجهاء ورؤوساء العشائر في أبو دشير ومنطقة الصحة للحضور للتباحث معا في مشاكل ومعوقات الواقع الخدمي والصحي وأشياء اخرى فيما يتعلق بالموقفين  من الأبرياء , و لو أدار وجهه للحكومة المحلية في القاطع لكان حسنة تضاف لشخصه وايجابيات تسجل في صفحة إنجازه , لايفوتنا ان نعتب على مستشارته للمصالحة الوطنية وحدة الجميلي في أخذ دورها وأستذكار جمهورها في مثل هذه المناسبا ت , ندعوا من يمثل الشعب ان يكون سباقا في ممارسة دوره القيادي والأبوي والأخلاقي لان الهدف قد يتحقق فعله وتأثيره الخطابي والوجداني في مثل هذه اللقاءات كما ونطالبه بالنظر بعينين مستوعبا كل الوان شعبه واطياف جمهوره حرصا على سلامة الأخوة ولمٍ الشمل ودفن البغائض والأحقاد ان وجدت في الذات .