مرة اخرى يطلع علينا هذا الدجال الاشر ويدس انفه في شؤون العراق الداخلية وكأنه الوصي على عرش العراق ويدخل القاعدة الامريكية المسماة (المنطقة الخضراء ) هذا الارهابي المطلوب للسلطات الامريكية وعلى رأس قوائمهم التي يدعون انهم بشأن تخليص العالم من شرورهؤلاء الارهابيين ولكن الامريكان هم الامريكان لم تتغير سلوكيتهم ومخططاتهم لقد لعبوا بورقة اسامة ابن لادن لحين نفاذ صلاحيته ونفذوا فيه حكم الموت في عملية ( فانتيستك ) يظهرون فيها قوتهم السوبرمانيه عن الاخرين وقبلها ادعوا ان بن لادن دخل دولتهم العظمى ودمر ابراجهم الشاهقة ولتكن لهم الحجة في ضرب العراق وافغانستان تمهيدا لغزو البلدين اليوم يدخل سليماني الوصي على عرش العراق قاعدتهم السوداء جهارا نهارا ليلتقي بالاقزام السبعة التي يشرفون على تنظيماتهم ويمدوهم بالمال والسلاح في مواقف متبادلة ….. وتعاون بعيدا عن الغيرة والشرف والسؤال الذي يطرح نفسه على هؤلاء : سليماني يبحث عن مصالح حكومته ولكن انتم عم تبحثون ؟ عن الذلة والتبعية وهل يسمح لكم حكام طهران في ابداء وجهة نظركم في تعين رئيس او وزير او مسؤول او حتى شرطي ؟ فلماذا هذا التهافت هل سقطت غيرتكم الى الحد الذي تفضلون الاجنبي على ابناء وطنكم الا تبا لكم والمناصب التي تسعون اليها بمساعدة هؤلاء الاغراب لقد اثبتم ان لا هوية اسلامية او قومية او وطنية لكم .. هويتكم تقرأ انكم سراق وقتله وارهابيون وعملاء لقد فقدتم الشرف ومن يفقد الشرف فلا قيم او مباديء عنده وسيحاسبكم الشعب على خيانتكم عاجلا ام اجلا فأين المهرب ؟؟