تداولت خلال اليومين الاخيرين وسائل الاعلام العربية خبر المشادة الكلامية بين رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي والجنرال قاسم سليماني ممثل علي خامنئي في العراق وهذا التدخل من فبل سليماني ليس الاول ولا الاخير فقبل الجدال الخير كانت هناك حادثة تمثلت بمشادة كلامية بين قائد عمليات صلاح الدين السابق المهني والقائد الشجاع الفريق عبد الوهاب الساعدي الذي رفض الزج بافراد الحشد في معركة تحرير تكريت تجنبا لوقوع خسائر بشرية واعطاء عدد كبير من الشهداء الا ان سليماني اصر على اشراكهم رغم قلة خبرتهم وكانت خطة الفريق الساعدي تقضي بالاعتماد على طيران التحالف والطيران العراقي لاضعاف الدواعش وكان العناد الايراني بعدم اشراكهم والنتيجة اكثر من 800شهيد في المعركة واقالة الفريق عبد الوهاب الذي شهد له العديد من الضباط بالكفاءة والمهنية واليوم سليماني الذي يتكلم العربية باللهجة اللبنانية القاتل المعروف والمطلوب دوليا جاء ليفرض ارادة السيد الخامنائي على الشعب وعدم تقديم كم شخص فاسد للمحاكمة بحجة انهم رعايا الجمهورية التي اوصلتنا الى الذي نحن عليه والتي اهدت سابقا طيارة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي ليس حبا به لكن لانها مزودة باحدث اجهزة التجسس والتنصت وكانت تزود المخابرات الايرانية برحلات ابو اسراء كافة وايران بدورها تعيش صراع داخلي انعكس على الواقع العراقي وعلى قول احد القادة العسكريين القدامى ايران عمرها بحرب الثمان سنوات ما انتصرت بمعركة وحدة على الجيش العراقي اليوم جاية اتقدم النصائح والخبرة العسكرية الفاشلة للقوات العراقية هم طيارتين باعونياها طلعن سكن وتعبانات (السي خوي) اخيرا نصيحة للمتظاهرين طالبوا بعدم تدخل دول الجوار كافة بدون استثناء حتى لا يكولون محمد النجم ضد الجمهورية الاسلامية ورفع يد سليماني عن القضايا العراقية ونصيحة لقادة التحالف بكل مكوناته لا تخضعون لارادة ايران كافي صيروا مرة وحدة بحياتكم عراقيين ….