قلوب تهتف وتنادي بالفوز عيون ترقرقت بالدموع تريد أن تفرح أمهات رافعات ايديهن الى السماء بدعواتهن الى الله بأن ينصر شبابنا، مشاعر غريبة اختلطت بالحزن والفرح بالألم والانتظار هكذا هو المشهد الذي تجلى في مباريات العراق وعمُان في البصرة الحبيبة وعناد الكرة التى تأبى الفرح والنصر لكن الفوز كان محققا بصبر الجميع وبقوة المنتخب العراقي البطل ، الدقائق الأخيرة كادت ان تقلب المقاييس لكننا اثبتنا للعالم أجمع بأننا شعب يحب الحياة، شعب لا يستهان به وبقوته، صابر وصامد يحاول ان يخطف الفرح بشتى الطرق من بداية التنظيم والافتتاح الرائع الذي اذهل الجميع والذي تجسد باستعراض تاريخنا وحضارتنا العريقة التي نفتخر بها الى ابد الدهر وبشعبنا الكريم والمعطاء ، عشنا فرحة بل عرسا وطنيا في كل بيت و زقاق وشارع في كل محافظات العراق ، اثبتنا وحدتنا بكل اختلافاتنا العرقية والمذهبية كنا وسنبقى عراقا واحدا يغمره الوئام والسلام ، قلب الخليج الذي لن يتجزأ عراق القوة والصمود ، وسنبقى نحب الحياة ونعود من جديد مهما انهكتنا الحروب ومهما نقل عنا من قيل وقال الاعلام الاصفر المفبرك عاش العراق رغم العيون والارادات الحاقدة … عاش .