23 ديسمبر، 2024 11:16 ص

سلمية التظاهرات تنتهي عند هذا الحد !

سلمية التظاهرات تنتهي عند هذا الحد !

المرجعية قالت كلمتها و هي تقف ضد تطلعات الجماهير الغاضبة !.و بكل صراحة قالها خطيب جمعة كربلاء أحمد الصافي أن المرجعية مع إبقاء العملية السياسية الفاسدة ونرفض تغييرها وهو بذلك يكون قد أصطف مع الحكومة والبرلمان الفاسد ووقفت بصف فرس ايران واتباعهم و أعطى الضوء الأخضر لأجهزة الدولة القمعية لممارسة القسوة المفرطة ضد الشعب الثائر. في الوقت الذي يروج هذه الأيام بعض الفاسدين المشاركين في العملية السياسية للمحتل الفارسي الأمريكي وخصوصا من المنبوذين منهم والذين يحاولون ركوب الموجة الثورية والتغيير لكن تصريحاتهم تفضح تناقضاتهم فتارة تراهم يزعمون قيادتهم لبعض فصائل وتنسيقيات التظاهرات وتارة يكشفون عن ارتباطاتهم المشبوهة بالفرس والصهاينة لنشر هالة كبيرة حول أسمائهم .!

مقتدى بعد أن هرب لإيران ونبذه أتباعه وأنشق عليه كثير من قياداته و واجهوه بانه اصبح ملياردير بينما أبناء مدينة الثورة لا يزالون يعانون الأمرين ومع ذلك حاول الآن بأوامر فارسية ومحاولته ستكون فاشلة ركوب الموجة ومسك دفة السفينة الهائجة واستلام زمام الأمور وهو و أسياده لا يعلمون من انه تم الطلب من شباب مدينة الثورة الالتزام بشعارات الانتفاضة ورفع العلم العراقي فقط اذا ما أرادوا المشاركة وهم كثير. و كما يبدوا فان من يحاولون إثارة البلبلة كلهم يسعون من أجل تطبيق مخططات تخدم مخطط فارسي ربما يبدأ هذه الأيام حيث تقوم وحدات من الحرس الفارسي بالانتشار ببغداد والبصرة تقوم بعمليات قتل ضد مجاميع صغيرة لإثارة البلبلة التي تستمر إلى يوم الانتفاضة في 25/10 أو تبدأ عنده في محاولة لإفشال أو تحريف مسيرة الانتفاضة وخلق عمليات فوضى وخوف , أحدهم صرح من لندن عن البلبلة والقتل هذه التي ستصاحبها عمليات تغلغل فارسي مسلح للعراق إضافة للآلاف الموجودين الآن حيث يقال انه تم توزيعهم على بعض المعسكرات المنتخبة وتم إخراج قواتنا المسلحة منها ! والنتيجة سيطرة واحتلال فارسي بائن وصريح .

نقول لمن يروج لمثل هذه المسرحيات و لمن يحاول إفشال التظاهرات بأن الانتفاضة سائرة بطريقها السلمي نحو تحقيق أهدافها المرسومة لإسقاط العملية السياسية الفاسدة للمحتلين (شلع قلع ) وان سلمية التظاهرات والانتفاضة الشعبية ستنتهي حالما تتدخل ايران المجوسية بشؤون العراق بشكل علني وسيتم حمل السلاح من قبل جميع القوى لاجتثاث وقطع اليد الفارسية التي إن حاولت العبث بارض العراق فإنها لن تجد إلا جثث قواتها ومن يؤيدها مرمية بشوارع العراق الحبيب. ذلك لأن المسألة ستكون تحرير العراق من الاحتلال الصفوي الفارسي المعمم .

أن سيطرة الحرس اللاثوري لو حدثت في العراق فان ذلك يعني احتلالا فارسيا لبلدنا وبهذه الحالة فان النفير العام سيعلن لإبادة تلك القوات من أجل تحرير العراق وسيتم مقاومتهم بكل قوة متاحة ونعتقد بأن القوات الأمريكية لن تتدخل لحمايتهم .. حينها لن سيصنف الولاء الطائفي أو العمالة للفرس خيانة عظمى للوطن لا بد وان يتم صفهم بصف الفرس ويتم القضاء عليهم مها كثر عددهم تطبيقا للعين بالعين والسن بالسن لأنها ستكون ميليشيات تحت سيطرة الفرس وحرسهم وسيكونوا أداة للقتل وتدمير بلدنا ومساعدة المحتل على احتلال بلدنا وقتل شباب المستقبل وهنا تمتد كل الخطوط الحمراء لمقاومة هذا الاحتلال الجديد وهذا المد الفارسي الأصفر.

الأول : مظاهرات سلمية يلتزم بها الجميع .. وثانيا لكل حدث حديثاً .