سلمى وى طالبة في الاعدادية ذكية على قدر من الجمال، أخلاقها عالية، تحب صديقاتها وتساعدهم، مرتبة، تحب الرسم، والمشاركات في الصف، لاتحمل الحقد، طيبة القلب، ترسم البسمة على شفاه زميلاتها بكلماتها الجميلة، المرشدة كلفتها بمسؤولية الصف، تتفقد صديقاتها وتتعرف على احتياجاتهن، وتساعدهن، الطالبة ليلى تشعر بالتعب، وعدم الاستقرار، قررت الذهاب إلى المستشفى مع اختها، أخبرتها الطبيبة انها بحاجة إلى الرقود في المستشفى واجراء الفحوصات، لا احد من الطالبات يعلم انها في المستشفى، سلمى سألت زميلاتها أين ليلى، كان الجواب لها أنها منذ يومين لم تداوم، تألمت سلمى وهي في حيرة، والدة ليلى ذهبت الى ادارة المدرسة واخبرتهم أن ليلى ترقد في المستشفى، مديرة المدرسة أخبرت الطالبات أن ليلى في المستشفى ، وهي بصحة جيدة، وبعد أيام ستعود الى المدرسة، اقترحت سلمى ان تقوم هي و مجموعة من الطالبات بزيارتها، وتقديم لها هدية ومساعدة مالية، رحبت الطالبات بهذه الفكرة، وتم الاتفاق على الزيارة يوم الاثنين، فكرة جيدة، انطلقت الطالبات نحو المستشفى، وعند وصولهن استتقبلتهن ليلى وشقيقتها التي لم تصدق زيارة زميلاتها لها، كانت الفرحة كبيرة التي خففت عنها المرض، وأصبحت حالتها النفسية جيدة ، وهي لاتتصور محبة الطالبات لها، كانت تتمنى ان تبقى زميلاتها معها، لكن ادارة المستشفى حددت وقتأ للزيارة ومدتها، غادرت الطالبات وتركن ليلى تبكي من شدة الفرح، ليلى ادركت محبة زميلاتها لها، وهي بانتظار عودتها إلى المدرسة، وعلمت ان المبادرة كانت من قبل سلمى، ومشاركة زميلاتها، وهي تعلم ان سلمى، تحب فعل الخير، ومساعدة الناس، و هذه من الصفات الحميدة،و مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، المريض يشعر بمعنويات عالية عند زيارته ، هذا التعاون يترك الاثر الطيب في نفوس الناس ويقوي علاقاتهم، ذهبت ليلى إلى الطبيبة، وقالت لها لقد شفيت من المرض قالت لها الطيبة، ماهو السبب؟ قالت ليلى :_ منذ زيارة زميلاتي أشعر اني اكتسبت الشفاء التام، سأجري لك فحوصات، ظهرت النتائج جيدة، قالت لها الطبية غدا تخرجين من المستشفى، لم تصدق ذلك أصابها الأرق في الليل، وفي الصباح ، ودعت (كادر المستشفى) وغادرت إلى البيت، كانت رحلة تعرفت فيها على أشياء كثيرة.